في تداعيات مذكرة الألف من القيادات الوسيطة الداعين لاصلاحات ، عبرت مزيد من القيادات في المؤتمر الوطني عن دعمها لها . وقال قطبي المهدي أمين الشؤون السياسية بالمؤتمر الوطني انها لو عرضت عليه لوقع عليها . وأضاف ان بها قضايا جوهرية مثل محاربة الفساد واصلاح الخدمة المدنية والتعليم بجانب مراجعة النظام الفيدرالي . وقال ان المواضيع المذكورة يمكن ان تجد طريقها للتنفيذ إذا كانت هناك جدية في متابعتها . وقال والي شمال كردفان معتصم ميرغني زكي ان المذكرة هامة ، وتعد ظاهرة صحية تعكس فعالية وحراك المؤتمر الوطني . وقال بروفسير عوض حاج علي انه أطلع على المذكرة ، ووصف ما حوته بالمعتدل ، وابدى اعجابه ببعض ما ورد فيها ، وأضاف انه لا يشك في مصداقية الموقعين عليها . وسبق وأشارت سعاد الفاتح وصلاح عبد الله قوش إلى مواقف مماثلة .