ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن "الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يغادر الى الولاياتالمتحدة ويطلب الصفح من شعبه ويدعو إلى الوقوف إلى جانب نائبه عبد ربه مصنور هادي". فيما أشار سكرتير الرئيس اليمني للاعلام احمد الصوفي إلى أن "صالح سيبقى جزء من الحياة السياسية في اليمن". ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" عن صالح قوله أنه "سيذهب للعلاج في الولاياتالمتحدة الأميركية ويعود إلى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبي العام"، طالبا "العفو من كل أبناء وطنه رجالا ونساء عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايته". ودعا "جميع الأفرقاء السياسيين إلى الالتفاف حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الأحد عشر شهرا من العام الماضي". ورأى أن "ما حدث يوم أمس في مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازا طيبا". وأشار إلى أن "المستفيد من القانون الذي صدر بموجب المبادرة الخليجية كل من عمل مع الرئيس خلال فترة ال 33 عاما، سواء في مؤسسات الدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية وإن حدثت أخطاء، فهى أخطاء غير مقصودة"، داعيا الجميع إلى "الالتقاء حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة ما عدا ما يخص جانب "الإرهاب" لأن هذا له وضع آخر".