في كأس الامم الافريقية لكرة القدم دأبت ساحل العاج على تحقيق بداية جيدة ثم التراجع بعد ذلك لذا فان المدرب فرانسوا زاهوي كان سعيدا للغاية بعد البداية الحذرة للفريق في البطولة الاقليمية الحالية. واعتبر زاهوي الذي اعاد منتخب الافيال الى الطريق الصحيح بعد الخروج من الدور الاول في نهائيات كأس العالم 2010 فوز فريقه 1-صفر على السودان امس الاول (الاحد) في المجموعة الثانية امرا ايجابيا. وقال زاهوي "يتوقع دائما من ساحل العاج تقديم اداء متميز ولافت الا ان هدفنا هو الفوز بكأس البطولة وهي (بطولة) قصيرة وصعبة." واضاف المدرب قوله "هناك عدة امور يمكننا تحقيق تحسن فيها الا ان الامر كان ايجابيا كبداية. المهم ان نفوز بالكأس.. انا لا اقلل من اهمية اسلوب الاداء الا ان الفوز يخفف الضغوط." وتعتبر البطولة الحالية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون الفرصة الاخيرة للفوز باللقب بالنسبة للجيل الحالي من لاعبي ساحل العاج الذين شارك بعضهم مثل ديدييه دروجبا وسالومون كالو وجيرفينيو في اربع دورات او ربما اكثر. وكانت ساحل العاج تأهلت لنهائي البطولة في 2006 الا انها خسرت بركلات الترجيح امام الدولة المضيفة مصر. وبعد ذلك بعامين سارت الامور على ما يرام الا ان الفريق خسر 4-1 امام مصر في قبل النهائي. وفي 2010 خسر الفريق امام الجزائر في دور الثمانية. وقال زاهوي "لم افاجأ بصمود منتخب السودان.. لا يمكن التقليل من اي فريق اخر لكن الحفاظ على نظافة شباكنا كان امرا مهما ايضا." وفازت ساحل العاج بجميع مبارياتها في التصفيات.