جاء رد واشنطن والاتحاد الأوروبي علي دعوة الرئيس عمر البشير الى رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم وفتح صفحة جديدة من العلاقات ، في شكل تقرير سيصدر عن منظمة الاممالمتحدة في الايام القليله القادمة . هذا وقد تم تسريب التقرير بالامس لكل من صوت امريكا والبي بي سي وبعض كبريات الصحف العالمية. إتهمت منظمة الأمم المتّحدة في تقريرها مجددا حكومة السودان ومن وصفتهم بمتمردي جنوب كردفان بارتكاب جرائم حرب وصفت بالشناعة في جنوب كردفان. وطالبت مجلس الامن بالتعجيل في تشكيل لجنة بمساعدة المحكمة الجنائية الدوليه ، للتحقيق في الجرائم التي يجري ارتكابها هناك ؛ وهي جرائم علي حد تعبير التقرير ، قد ترقي في حالة اثباتها الي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانيه. اشار التقرير الي أستهداف حكومة الرئيس عمر البشير لمواطني جنوب كردفان، خصوصا المواطنين من الاصول النوبيه ، والذين كانوا يحاربون مع جيش حكومة الجنوب ووجدوا انفسهم بعد انفصال الجنوب ، في الشمال . وقد ذكر التقرير إن حكومة البشير اعطت الاوامر لقواتها المسلحة ، إضافة الي تسليحها لمليشيات ، لمطاردة السكان من الاصول النوبيه وازاحتهم من جبال النوبة . وقد جاء في التقرير بالنص (أن استهداف مواطني جنوب كردفان يتم بسبب دعمهم لانفصال واستقلال جنوب السودان). كما اضاف التقرير ، والذي اشار الي اكتشاف ثلاث مقابر جماعيه هناك ، الي (أن النزاع الاخير ادي الي تشريد 70000 سبعين الفا من مواطني جنوب كردفان). وتتهم منظّمة الأمم المتّحدة في تقريرها والذي يتحدث عن وجود امر قبض في حق الرئيس البشير وامر قبض آخر في حق احمد هارون والي جنوب كردفان؛ تتهم القوات الحكومية بارتكاب اعدامات ايجازية summary executions و قصف جوي عشوائي لمناطق تجمعات المدنيين aerial bombardments of civilian communities