منعت الأجهزة الامنية بمدينة ود مدني ندوة للحزب الوطني الاتحادي أمس الأول للاحتفال بأعياد الاستقلال بعد أن قامت الشرطة بنشر أعداد كبيرة من قوات النجدة والعمليات وبعض القوات الأخرى بالطرق المؤدية لدار الحزب بود مدني؛ الذي جرى تطويقه من كافة الجهات، كما قامت بمنع بعض مراسلي الصحف من الوصول لدار الحزب. وقال الأمين العام للحزب الأستاذ مجدي سليم أن السلطات رفضت التصديق لهم بقيام الندوة ، كما منعت أكثر من (60) عربة كانت تحمل القادمين من منطقة طيبة الشيخ عبد الباقي والسوريبة وود النعيم والمدينة عرب والعقليين من الدخول إلى مدينة ودمدني، واقتادت بعض سائقي السيارات والمعلنين عن الندوة إلى قسم الشرطة واودعتهم الحراسات ببركات. وفي ذات السياق خاطب الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر بعض الذين تمكنوا من الوصول لدار الحزب ، مشيراً إلى أن النظام أوشك على الانهيار وأن الكل ( توضأ في انتظار تكبيرة الإحرام) ولم تبق منها إلا أيام قلائل لإسقاط النظام.