أعلن وزير النفط في جنوب السودان، ستيفن ديو داو، ان بلاده سترفض أي تعامل في المستقبل مع شركة ترافيجورا اذا ثبت أنها اشترت شحنة من السودان مع علمها بأنها نفط جنوبي صادرته الخرطوم. واشترت ترافيجورا- ثالث أكبر شركة لتجارة النفط في العالم- شحنة يزعم جنوب السودان أن السودان صادرها بسبب خلاف نفطي بين البلدين. ونقلت رويترز عن وزير النفط الجنوبي ، خلال زيارة لحقل فالوج النفطي مساء امس الاول»اذا ثبت ذلك، أنا لا أتهمهم (ترافيجورا) لانه يجب أن تثبت المحكمة أنهم هم من اشتروا الخام مع العلم بأن الخام أو السلعة مصادرة، وأنهم ذهبوا واتفقوا مع السودان، حينئذ تنهار أية علاقات مستقبلية أو تعاملات معنا». الى ذلك، كشف داو، ان بلاده تجري محادثات مع (فيتول) أكبر شركة لتجارة النفط في العالم لبناء مصفاة تكرير صغيرة ستبدأ الانتاج في 2013 ،وذلك في إطار جهود لإنهاء الاعتماد على السودان. وقال ردا على سؤال عن محادثات المصفاة مع فيتول «نتوقع بدء الانتاج في «2013»، واضاف «سيستخدمون عشرة الاف برميل يوميا والانتاج سيكون 35 الى 40 بالمئة من الاجمالي، أي 3500 برميل يوميا بادئ الامر ثم سنطوره تدريجيا». واعلن ان جنوب السودان يعتزم تشييد مصفاتين صغيرتين أخريين لكنه لم يذكر تفاصيل. وأبلغ ايان تيلور الرئيس التنفيذي لفيتول رويترز أن محادثات جرت مع جوبا. وقال «جنوب السودان مهتم بتصنيع بعض المنتجات النهائية التي يفتقرون اليها، لقد تحدثوا معنا ومع اخرين». واضاف «لديهم مشكلة في توفير المنتجات المكررة، لديهم النفط الخام لكنه للاسف حبيس الارض».