عبد الغفار المهدى [email protected] الرسالة منبر السلام العادل الذى يقوده الخال الرئاسى ،والذى أعترض على توقيع اتفاق الحريات الأربع مع دولة جنوب السودان،ورغم أننى لا أؤمن بهذا الأتفاق والذى لايعدو سواء أنه ذر للرماد فى العيون مماهو موجود على أرض الواقع بين الدولتين،وهو أكبر بكثير من أن يؤثر فيه مخدر (اتفاق الحريات الأربع) ودفن الرؤس فى الرمال الذى أعتاد ممارسته هؤلاء السياسيين الذين أبتلى بهم السودان.. فقضايا السودان لاتحتاج لمثل هذه المخدرات التى أدمنها هؤلاء السياسيين الفاشلين فى التعاطى معها،لطمأنة الشعب المقهور والمغلوب على أمره!! وفى اللقاء الذى أستضاف فيه الطاهر حسن التوم بقناة النيل الأزرق سيد الخطيب والخال الرئاسى،صاحب منبر السلام العادل الذى ينطلق من أحقاده الشخصية،والذى لايحمل أى مضمون من أسمه،رافضا فخامته لهذا الأتفاق مع دولة الجنوب التى تحتل أراضيه كما ذكر فى حديثه،قائلا كيف لنا أن نقبل أن ندير لدولة الجنوب خدنا الأيسر بعد ان ضربتنا فى خدنا الأيمن واصفا هذا التصرف بالانبطاح!!! وهنا تكمن نكتة الخال الرئاسى وهى من كلمة واحدة ((الانبطاح)).. يعنى بالعربى الفصيح أن الخال الرئاسى يقبل الانبطاح شمالا ويرقضه جنوبا،يبدو أن صاحب منبر (العنصرية والبغض) يقبل أن تحتل مصر جزء من أراضى السودان ويوقع معها اتفاق الحريات الأربع الأحادى الجانب ،والذى لم يستفيد منه حتى الآن أى مواطن سودانى بالرغم من أن الأخوة المصريين يستفيدون منه لأكثر من خمس سنوات،ولهثت حكومة ابن أخته وحفيت وهى تجرى وراء الأشقاء فى شمال الوادى والذين أنبطحوا لهم على ظهورهم وبطونهم وأجنابهم وتلقوا (الألأم) وهى بالسودانى تعنى الكفوف جمع (كف) منهم مرارا وتكرارا على خدودهم يمنة ويسرة،دون ان يفتح الله عليه وهو صاحب منبر وصحيفة وقلم أن يتناول هذا الأمر ولو مرة واحدة فى عموده الذى وظفه لانتقامه الشخصى وتبعه من هم على شاكلته ،وأسهم به فى انفصال جنوب السودان دون حتى استراتجية تغيهم شر تبعاته وتغطى على عوراتهم التى كشفها هذا الانفصال والذى لم تحقق حتى أبسط أهدافه وهى السلام وطبول الحرب تدق على أبواب الدولتين الآن والكثير من الأمور وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تعيشها البلاد.. حتى أن الخال الرئاسى عجز عن رد السؤال الذى وجهه له مقدم البرامج عن ماهية الحلول التى يضعها منبره (العنصرى)!! أما اذا أراد الخال الرئاسى أن يحصى عدد انبطاحات السودان وذله وهوانه فى عهد الرئيس البشير فلا أظنه يستطيع حصرها حتى لو جلس لمدة ثلاثين يوما متواصلة... ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وكل عام وكل الأمهات بألف خير وصحة