- أكد الاستاذ احمد محمد الحسن رئيس اللجنة العليا لإحياء ذكرى فقيد الوطن والمريخ حاج التوم حسن ان احياء الذكرى لرجل قدم للوطن والمريخ بحياة حافلة بجلائل الأعمال في المجالات العسكرية والخدمة المدنية والرياضية. واضاف فى منبر (سونا) اليوم لاحياء الذكرى الخامسة لرحيله والتى تجئ تحت شعار (سلام عليك في الخالدين) اضاف ان حاج التوم بنى العديد من العلاقات للمريخ خارج السودان من اهمها التؤامة مع نادى اهلى جدة الذى جعل الامير عبد الله الفيصل رئيس فخرى للمريخ السودانى لافتا الى فضله في اكتشاف النجوم والمواهب مشيرا الى ان الذكرى يتم احيائها بشكل ونمط جديد املا ان يحذوا كل ابناء المريخ هذا الاتجاه ويسيروا على نهجه مشيرا الى ان السيرة العطرة والتأريخ المضيء للهرم المريخي الحاج التوم تؤكد أنه أحد أعظم الرجال في تأريخ المريخ ليس بالستين سنة التي قضاها في خدمة النادي ولكنه بولائه المنقطع النظير وعطائه ومواقفه وإنجازاته التي لا تزال شامخة تحكي عظمة ما بذله الحاج من جهد وفكر وما سكبه من عرق في سبيل أن يصل المريخ لهذه المرحلة التي جعلته أحد عناوين الكرة السودانية والعربية والأفريقية البارزة والمضيئة. وقال الاستاذ محمد الياس محجوب عضو الجنة ان المحتفى بذكراه كان قائد وموجه للاجيال من بعده عزاه فى ذلك ليتحملوا المسئولية فى ادارة النادى من بعده مشيرا الى انه كان أحد الركائز الأساسية التي قامت عليها نهضة المريخ وتطوره وتحقيقه للإنجازات الداخلية والخارجية لافتا الى ان هذه الصفات اكسبته شعبية كبرى وجعلت المريخ واحداً من أعظم الأندية السودانية بجانب الهلال والموردة كقمة ثلاثية لعبت دوراً مهماً وكبيراً في انطلاقة الكرة السودانية ووصولها إلى هذه المرحلة من المستوى والمكانة والشعبية آملا أن تنظم احتفائية تليق وما قدمه من عطاء وتضحيات وما جسده من ولاء وإخلاص وما رسخه من قيم ومبادئ أضاءت مسيرة النادي منذ الأربعينيات وحتى يومنا هذا. وأكد الأستاذ محمد الشيخ مدني أن تخليد ذكرى حاج التوم للادوار الكبيرة التي قام بها للوطن والمريخ ولتتعلم الأجيال منها العبر والدروس من رجال اسهموا فى العمل الادارى ونجحوا وبرعو فى ممارسته مشيرا الى انه مكن العمل الرياضى بالبلاد واظهر وجهه المشرق مبينا ان تخليد ذكرى هذا الهرم المريخي الذي لم يتخلف يوماً عن مسيرة المريخ لمدة ستة عقود كاملة باتى لانه صاحب القرارات والأفكار والمبادرات التأريخية التي أوصلت المريخ لهذه المكانة الكبرى والشعبية الجارفة. من جانبه قال الأستاذ معتصم حاج التوم نجل المحتفى ان له نشاطات فى مجالات متعددة اكسبته علاقات ساهمت فى نجاحه فى كثير من المواقع الذى شغلها مبينا ان حياته حافلة فهو مواليد الموردة العام 1926م وانضم الى نادي المريخ في أربعينيات القرن الماضي حيث عمل في عدة مناصب من بينها نائب للسكرتير وسكرتير عام ونائب للرئيس ورئيس للعديد من اللجان التي كان لها شرف الإسهام في تشييد النادي والإستاد وتسجيل اللاعبين وتوفير الدعم لمختلف المشاريع مضيفا أنه صاحب فكرة سفر المريخ إلى مصر في عام 1950 والتي حقق فيها انتصارات باهرة جعلته يعود بعدة كؤوس دفعت الإمام عبد الرحمن المهدي لاستقبال بعثة النادي بمحطة السكة حديد تقديراً للإنجاز الذي حققته بمصر الشقيقة واقامة حفل شاى احتفائي من قبل السيد على الميرغنى مشيرا الى انه صاحب فكرة القرار التأريخي بنقل نادي المريخ من المسالمة لحي السوق ليحوله من أحد أندية الأحياء الذي يشجعه سكان المسالمة إلى نادي أم درماني وعاصمي وقومي يشجعه الناس في كل أنحاء الوطن مبينا ان له الفضل الأكبر في تخصيص الأراضي التي شيّدت عليها أندية الهلال والمريخ والموردة الإستادات الثلاثة التي أصبحت من معالم أم درمان ولعبت دوراً كبيراً في دفع المسيرة الكروية وذلك برفعة مذكرة للواء طلعت فريد وإقناعه بتنفيذ هذه الفكرة موضحا ان حياته حافلة بالكثير من الاعمال فقد لعب دورا مهما في خدمة القوات المسلحة والخدمة المدنية التي كان من كبار موظفيها وريادته للعمل الاجتماعي بتواصله الدائم والمستمر مع المجتمع في كل مناسباتهم السعيدة والحزينة لافتا الى انه وظّف علاقته الحزبية والإنسانية بالزعيم الأزهري لمنح المريخ قطعة أرض بالعرضة جنوب ليشيد عليها ناديه الحالي وهو أحد صناع إنجاز المريخ التأريخي بالفوز بالدوري دون هزيمة أو تعادل في موسم 72-73 وأحد المساهمين بقوة في فوز المريخ ببطولة مانديلا وسيكافا وكل ما سبق ذلك وتلاه من انتصارات وبطولات. وأكد المتحدثون ان حاج التوم كتان يمتلك ذكاءا فطرى ومكتسب سخره فى رفع الكفاءة الادارية للبلاد والمريخ مبينين انه كان يامل ان ياتى جيل يحمل الرسالة ويتوارثها يؤمن بالتجديد مشيرين الى انه كان يحرص على تقديم الحركة الرياضية بكل اشكالها. وتشير سونا الى ان المنبر شهد مبادرة من الاداريين الرياضيين من المريخ والهلال بتوطيد العلاقات بين الناديين كما كانت ايام الاداريين الافذاذ امثال حاج التزم ونبذ التعصب الذى يخرج من الاطار المشروع وتوثيق العلائق والصلات.