- كشف الصندوق القومي للتأمين الصحي عن زيادة التغطية السكانية بخدمات التأمين الصحي من 55،8% إلى 66% بنهاية العام الحالي وزيادة التغطية للاسر الفقيرة من 74% إلى 90% فضلا عن التوسع في تغطية القطاع الحر والخاص وإدخال الأطفال دون سن الخامسة بجانب تغطية الأجانب حسب الترتيب مع الجهات المعنية. وقال د. طلال الفاضل المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي لدى مخاطبته لقاء رؤساء النقابة العامة والاتحادات الولائية (دعما لجهود التغطية الشاملة) بدار الشرطة أمس قال: (هدفنا هو إدخال كل المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي والانتقال من تغطية 20 مليون مواطن إلى 40 مليون مواطن بحلول 2020 وهو تحد كبير إذ لابد من العمل مع الشركاء) مشيرا إلى أن هدف الصندوق ليس التغطية فقط وإنما تقديم خدمة طبية مضمونة ومستقرة في الولايات، وأضاف قائلا إن اتحاد العمال يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة التأمين الصحي وهو السند الأساسي في التقلبات والتحديات التي تواجه مشروع التأمين الصحي. مبينا أن هذا اللقاء للتفاكر مع رؤساء النقابات العامة والاتحادات الولائية حول مسيرة التأمين والتحديات التي توجه للخروج برؤية تجود الأداء بالصندوق. من جانبه قال المهندس يوسف عبد الكريم رئيس اتحاد نقابات عمال السودان إن مشروع التأمين الصحي من المشاريع المهمة، وعمل على حل المشاكل الصحية في زمن الحصار الذي فرض على السودان. لافتا الى أن هذا اللقاء لمناقشة المشاكل والتحديات والوقوف على مراكز القوى والضعف ووضع الحلول والمقترحات. من جهته قال د. بشير الماحي مدير إدارة التغطية السكانية بالصندوق إن خطة الصندوق للعام 2018 في محور التغطية هي زيادة التغطية السكانية بخدمات التأمين الصحي من 55،8 % إلى 66% مطالبا بالتوسع في تغطية القطاع الخاص الذي لا يتعدى 2% فضلا عن التوسع في تغطية القطاع الحر بجانب إدخال الأطفال دون سن الخامسة بتحويل ميزانية العلاج المجاني للاطفال بالولايات ذات التغطية العالية بجانب تغطية الأجانب بالترتيب من الجهات المعنية، مشيرا إلى أن الخطة الإستراتيجية لصندوق التأمين الصحي الوصول إلى ما لا يقل عن 80% من جملة سكان السودان وإدخالهم تحت مظلة التأمين الصحي 100% منهم فقراء إضافة لشراء الخدمات الصحية من كل المؤسسات الصحية لضمان توفير الخدمة الطبية للمواطنين بجانب التوسع في حزمة الخدمات الطبية لتستجيب لحاجات المرضى المؤمن عليهم، كاشفا عن تحديات تواجه التأمين وذلك باستكمال تغطية القطاع الحر المقتدر فضلا عن احتواء الزيادة الكبيرة في أسعار الخدمات الطبية والدواء خاصة في الفترة الأخيرة.