- نص كلمة السيد البروفسير إبراهيم أحمد عمر رئيس الهيئة التشريعية القومية في افتتاح أعمال الدورة السابعة. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، وأصلي وأسلم على خير خلقه سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. فخامة الأخ رئيس الجمهورية الإخوة والأخوات أعضاء الهيئة التشريعية القومية السلام عليكم ورحمه الله و بركاته أحييكم فخامة الأخ رئيس الجمهورية وأشكر لكم تشريفكم لنا كما عهدناكم في افتتاح دورات انعقاد الهيئة التشريعية القومية ، وأرحب بضيوفنا أصحاب المعالي نائب رئيس الجمهورية ورئيس القضاء ورئيس المحكمة الدستورية ومساعدي رئيس الجمهورية، وشاغلي المناصب الدستورية والرؤساء السابقين للمجالس البرلمانية السودانية ، والإخوة الوزراء والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والأخوة قادة وممثلي الأحزاب السياسية والضيوف الأكارم ، ثم التحية لكم إخوتي وأخواتي أعضاء الهيئة التشريعية القومية. الأخ الرئيس: ونحن نستهل أعمال الهيئة التشريعية القومية اليوم في دورتها السابعة من عمر الهيئة التشريعية القومية، نقول إنه خلال الدورات الست الماضية أنجز مجلس الهيئة العديد من التشريعات التي تصب في إطار تنفيذ برنامج إصلاح الدولة وعدد من التشريعات الأخرى، واستمرت اللجان خلال عطلة المجلسين تقوم بدورها الرقابي، وساهمت الهيئة قيادات وأعضاء بزيارات لبعض الولايات لدعم خطة الدولة لجمع السلاح، بحسبانها مشروعاً قومياً ووطنياً يدعم السلام والأمن والاستقرار في ربوع بلادنا، فقد وضعتم السلاح نصب أعينكم أولوية قصوى، وغاية بذلتم لتحقيقها أهم المبادرات في تاريخ السياسة في السودان، وهي مبادرة الحوار الوطني، دعوتم إلى تجاوز الخلافات ونبذ الفرقة والشتات والعصبية والجهوية، دعوتم الفرقاء بمن فيهم من حمل السلاح للجلوس إلى الحوار وهياتم الضمانات السياسية لكل الفرقاء للمشاركة في الحوار الوطني، وجدتتم بشكل مستمر ومنتظم وقف إطلاق النار لتهيئة البيئة الصالحة لبناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد، حتى تذهب بلادنا إلى آفاق أرحب، هي آفاق تعظيم الوطن وجمع صفه وتوحيد كلمة أبنائه، لينهض في وجه التحديات الجسام التي تعلمونها ويعلمها شعبنا جيداً. إن إخوتكم في الهيئة التشريعية القومية يقفون معكم داعمين لجهودكم ومؤازرين بالفكر والرأي السديد إن شاء الله، لا يبخلون بعطاء أو جهد، يقفون معكم في النهوض بدورهم لسن التشريعات التي تسعون بها لتنفيذ برنامج إصلاح الدولة، وتسعون بها لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وفاء للعهد والوعد الذي قطعتموه أمام أبناء شعبكم. نعم نجدد لكم أخي الرئيس التزام الهيئة التشريعية، التي حمل أعضاؤها أمانة التكليف، ومسئولية النيابة أعضاء في المجلس الوطني ومجلس الولايات، القيام بدورها التشريعي والرقابي كاملاً، وفي إطار من التعاون والتكامل بين الجهازين التشريعي والتنفيذي، وسوف نصدقكم النصح في كل دورة نقدمون فيها خطابكم لهذه الهيئة.