- رحب رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور المهندس أنور إسحق سليمان بقرار السيد رئيس الجمهورية القاضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد استجابةً لمناشدة أحزاب وقوى الحوار الوطني. وقال إن الخطوة التي أقدم عليها السيد رئيس الجمهورية من شأنها المساهمة في تهيئة الأجواء السياسية في البلاد بجانب إتاحة الفرصة لجميع القوى السياسية للمشاركة في التشاور حول القضايا الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة خاصةً فيما يتعلق بوضع الدستور الدائم للبلاد. وأوضح المهندس أنور في تصريح ل(سونا) أن القرار سيمهد للممانعين والحركات المسلحة الرافضة للسلام للجنوح نحو السلم وحلحلة القضايا عن طريق الحوار والرأي والرأي الآخر. وعبر عن أمله أن تلي تلك الخطوة خطوات أخرى من الدولة والقوى السياسية وإتاحة المزيد من الحريات في التعبير والحركة والانتقال والتنظيم، داعياً القوى السياسية إلى ضرورة جمع الصف الوطني والاتفاق على قضايا الوطن الكلية دون إقصاء لأحد نظراً لأن البلاد في حاجة لإجماع أبنائها حول الأجندة الوطنية خاصةً في ظل هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها. وقال المهندس أنور إنه اَن الأوان لكل القوى السياسية أن تتراضى وتكون على كلمةٍ سواء والعمل سوياً لوضع دستور دائم للبلاد يؤسس للحكم والتداول السلمي للسلطة توطئةً للانتقال من دائرة من يحكم السودان إلى كيف يحكم السودان، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة التوافق الوطني بين كل أبناء السودان الحادبين على مصلحة البلاد.