- أكد وزير الشؤون الاجتماعية بالولاية يوسف إسحق آدم استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات التي تمكن فريق العمل المشترك من الحكومة والأممالمتحدة والبنك الدولى من انفاذ المرحلة الثانية للحلول المستدامة للنازحين. وقال خلال مخاطبته فاتحة أعمال ورشة الحلول المستدامة لنازحي معسكري أبوشوك والسلام والتي نظمتها مفوضية العون الإنساني بالتعاون مع الأممالمتحدة والبنك الدولي بقاعة الأضواء القرمزية بالفاشر لقيادات المعسكرين والموظفين من المؤسسات الحكومية ومنظمات الاممالمتحدة قال إن الأوضاع الآن باتت مواتية لعودة النازحين إلى قراهم الأصلية خاصةً في ظل اتساع رقعة الدائرة الأمنية. وطالب المجتمع الدولي والمانحين إلى ضرورة تقديم الدعم في سبيل توفير مقومات العودة الطوعية الجاذبة من أجل تشجيع النازحين للعودة الطوعية. مشيراً إلى أهمية الورشة في معرفة الاحتياجات الضرورية للنازحين الراغبين في العودة أو الذين آثروا البقاء في المدن، لافتاً إلى التحول الكبير الذي طرأ على سلوك مجتمعات دارفور بسبب الحرب. من جهته كشف معتمد محلية الفاشر التجاني عبد الله صالح أن محليته قد شهدت طوعية خلال المرحلة الماضية لمناطق ريفي الفاشر، معتبراً الإيفاء بمتطلبات العودة الطوعية من أكبر التحديات التي تواجه عودة النازحين إلى مناطقهم، مطالباً بضرورة الإسراع في توفير الإيواء والغذاء والخدمات الأساسية من تعليم ومياه وصحة بقرى العودة الطوعية حتى يتسنى للنازحين العودة إلى قراهم. فيما اعتبر مفوض العون الإنساني إبراهيم أحمد حامد أن الورشة ضربة البداية لعملية التحول من الإغاثة والطوارئ إلى التنمية المستدامة التي تمكن النازحين من العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية. وقال إن الورشة تهدف إلى تدريب النازحين حول الاستبيان الخاص بالحلول المستدامة لعودة النازحين إلى قراهم لمعرفة اعدادهم وتحديد احتياجاتهم توطئةً لتقديم المعلومات لمتخذى القرار. في ذات السياق أشارت ممثلة الفريق المشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي ايمي إلى أهمية الورشة في جمع المعلومات لتقديم التنمية المستدامة ليست لتنمية النازحين بدارفور فحسب وإنما لكل السودان، مشيدةً بالجهود المبذولة من الحكومة السودانية. وكان المدير العام لوزارة التخطيط العمراني المهندس آدم أبيض قد تحدث في فاتحة أعمال الورشة، مؤكداً استعداد وزارته لتنفيذ الخطط وتجهيز المواقع الخاصة بالعودة الطوعية للنازحين الذين يرغبون في العودة الطوعية إلى قراهم بجانب الذين آثروا البقاء بالمدن، مستعرضاً الجهود التي بذلتها الوزارة في هذا الشأن، وكشف المهندس أبيض ان وزارته قد شرعت في إعداد خطة طموحة لجعل معسكر زمزم للنازحين بالفاشر كمدينة وتوفير الخدمات بها، وقال إنهم في انتظار الإحصائيات الدقيقة لمعرفة المساحات التي تستوعب النازحين. يذكر أن ورشة الحلول السمتدامة المستدامة للنازحين لمعسكري أبوشوك والسلام لمعسكري أبوشوك والسلام ستستمر لمدة يومين يتم خلالها استعراض الاستبيان الخاص بالحلول المستدامة لعودة النازحين إلى قراهم بدارفور حيث تم اختيار معسكري أبوشوك والسلام كأنموذج لتطبيق الاستمارة لولايات دارفور.