- شهد والي جنوب دارفور بالإنابة؛ المهندس سبيل أحمد سبيل؛ عملية التسريح وإعادة الدمج لحوالي ألف مسرح من مقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على السلام والدفاع الشعبي والقوات المسلحة، وأكد - سبيل - اكتمال كافة الترتيبات في المعسكر الرابع لإعادة الدمج والتسريح بالولاية بتدريب (1000) من مسرحي الحركات الموقعة علي السلام والقوات المسلحة والدفاع الشعبي بنيالا . وأشاد سبيل بالترتيبات الجارية بعد أن تأكد لهم أن المسرح يدعم ماليا ويكون فاعلا في مجتمعه، مشيدأ بجهود الشركاء فى انجاح عملية مفوضية التسريح والدمج ، اليوناميد ، اليونفبا والأطراف الموقعة على السلام، مؤكدأ دعم ومساندة حكومة الولاية للبرنامج . وأعرب العميد ركن بابكر عوض قائد الفرقة (16) مشاة نيالا سعادته بالفكرة ونجاح المشروع، وقال نشهد اليوم بمعسكر مفوضية التسريح وإعادة الدمج (المعسكر الرابع ) تسريح عدد من المقاتلين سواء أكان من الحركات أو من القوات المسلحة تم تسريحهم ودمجهم فى المجتمع، مقدمأ شكره للمفوضية على العمل الكبير الذي قامت به بإعادة الدمج للمقاتلين السابقين في المجتمع المدنى . فيما لفت مدير مفوضية التسريح وإعادة الدمج بولاية جنوب دارفور محي الدين إدريس عبدالله، الى أن التسريح يعطي فاعلية للاتفاقيات التي وقعت؛ فضلا عن ديمومتها واستدامتها بعد تحويلهم من مقاتلين إلى مجتمع مدني، مشيرا الى أنهم حولوا (224) وتبقى لهم أكثر من (600) مقاتل، منوها الى أنهم ساهموا في العودة الطوعية وعودة اللاجئين من أفريقيا الوسطى، وتشاد موجها نداء لحملة السلاح بالانضمام الى ركب السلام، مشيرا الى أن المشاريع التي تم تمليكها للمسرحين حقق لهم دخل وتملكوا أماكن تجارية في الاسواق لافتا إلي وجود (232) إمراة في التسريح مرتبطات بالمقاتلين منوها الي انهم بدأوا العمل في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي ولفت محي الدين الى أن المقاتلين الذين بدأت اجراءات تسريحهم ينتمون لحركات التحرير والعدالة، السلام الأم، القيادة التاريخية، الإرادة الحرة وتحرير السودان جناح مصطفى تيراب، مبيناً بأنها الحركات التي وقعت على اتفاقيات ابوجا والدوحة لسلام دارفور، بينما هناك عناصر من الدفاع الشعبي والقوات المسلحة، مؤكدأ بأن كل الذين تم إدماجهم سيتم تمويلهم بمشروعات انتاجية، وأشار الى أن مشروع التسريح والدمج ساهم في العودة الطوعية للنازحين واللاجئين الى قراهم الأصلية، بجانب أنه يدفع بالأطراف الموقعة على اتفاق السلام لتنفيذ بنود الاتفاقية.