- سيرت وزارة التقافة والاعلام والسياحة والبيئة بولاية جنوب دارفور اليوم قافلة ثقافية لرتق النسيج الاجتماعي بقرى العودة الطوعية بالتنسيق مع مفوضية أراضي دارفور برئاسة الجمهورية. وخاطب الاستاذ عمر سليمان ضحية وزير الثقافة والاعلام القافلة بمنطقة دقريس بمحلية السلام التى عادت اليها اكثر من (580) اسرة على بعد (17) كيلو متر غربي المدينة وسط حضور جماهيري كبير من العائدين وقيادات تنفيذية وسياسية من الولاية حيث أشاد سيادته بجهود لجنة امن الولاية برئاسة المهندس ادم الفكي الذى بسط الامن والاستقرار وساعد على العودة الطوعية . وقال الوزير إن العودة الطوعية ستسهم فى زيادة الانتاج والانتاجية وتغيير نمط الحياة الى افضل ووعد بتوفير متطلبات العودة الطوعية للمنطقة التى عادت تلقائيا دون ترتيب مسبق لافتا الى ان مجلس وزراء حكومة الولاية ناقش قضايا العودة الطوعية ووضعها فى سلم الأولويات . وناشد عمر سليمان المنظمات والحادبين على العودة الطوعية بتضافر الجهود والعمل على توفير إحتياجات العودة الطوعية فيما أكد الفاضل يحي معتمد محلية السلام ان المحلية آمنه ومستقرة ووعد بتعميم البرنامج الثقافي لكل قرى العودة الطوعية بالمحلية فى قرى فادري ، ام دورين وبلبل ابوجازوا وكشف عن تكوين لجنة لاسناد العودة الطوعية بالمحلية خاصة فيما يتعلق باراضي ومزارع وبساتين العائدين مؤكدا سعيهم توفير كل نواقص واحتياجات العودة داعيا العائدين الى الصبر حتى يكتمل العمل. وأشار الفاضل يحي الى ان (80%) من نازحي محليته بمعسكر كلمة عادوا الى قراهم وبنهاية العام ستكون العودة قد اكتملت . وحيا المعتمد مبادرة وزارة التقافة والاعلام مشيرأ الى ان الثقافة تقود الحياة وتسهم فى رتق النسيج الاجتماعي وأكد معتمد الرئاسة مسؤول ملف العودة الطوعية اهتمام رئاسة الجمهورية والولاية والمجتمع بالعودة الطوعية لافتا الى ان عملية بناء ورتق النسيج الاجتماعي والمصالحات وجمع السلاح تمثل ركيزة اساسية للعودة الطوعية مقدما شكره لوزارة الثقافة والاعلام على النموذج الممتاز الذى قدمته بالقافلة الثقافية لعكس روح الانسجام بين مكونات المجتمع داعيا الوزارات بتبني برامج في مناطق العودة الطوعية. وناشد النازحين بالعودة وترك المعسكرات من اجل العزة والكرامة كما دعا اهل دارفور الى الخروج من نفق القبلية والانتماءات الضيقة والعمل معا لتقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي. و شاركت فى القافلة الثقافية فرقة كفاح للفنون والمسرح وفرق شعبية تراثية وعدد من الاعمال الدرامية المسرحية ، الغنائية والشعرية وحظيت بتغطية اعلامية كبيرة من الولاية والمركز .