- قال الأمين العام لحزب الأمة الفيدرالي وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم عبد الحفيظ الصادق عبد الرحيم، إن البلاد تمر بمرحلة مفصلية دقيقة تتطلب من جميع القوى السياسية ضرورة جمع الصف الوطني والاتفاق على قضايا الوطن الكلية في سبيل الوصول بالبلاد إلى بر الأمان مشيراً إلى المؤامرات الكبيرة التي ظلت تحيكها بعض الدول واستهدافها للبلاد بهدف تعكير صفو الاستقرار والأمن الذي تحقق بفضل الجهود المبذولة من قبل الدولة. وشدد الصادق خلال حديثه الذي وجهه لقيادات حزبه بالفاشر في إطار زيارته الحالية التي يقوم بها هذه الأيام لولاية شمال دارفور بهدف تفقد سير امتحانات الشهادة السودانية للعام الحالي، شدد على ضرورة الاستمرار في تحسين العلاقات الخارجية مع الدول واحترام سيادتها دون التدخل في شؤونها الداخلية حتى لا ينعكس ذلك على الأوضاع في السودان. وأقر أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة قد أثرت على معاش الناس إلا أنها ستسهم كثيراً في تصحيح مسار الاقتصاد بالبلاد قريبا، كاشفاً أن حزبه قد دفع برؤيته لقيادة الدولة بشأن معالجة آثار السياسات الاقتصادية على معاش الناس. وطالب عبد الحفيظ بضرورة إعمال مبدأ الشفافية والمحاسبة والمحافظة على المال العام بجانب العمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية، داعياً قواعد الحزب إلى ضرورة الوحدة والتعاون والعمل لدفع مسيرة الحزب استعداداً للمرحلة المقبلة، معلناً عن تنظيم ملتقى تنشيطي للحزب على مستوى ولايات دارفور بمدينة الفاشر الأيام المقبلة. من جهته أكد رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية وزير الصحة المهندس أنور إسحق سليمان استعداد الحزب لاستضافة الملتقى التنشيطي لقيادات الحزب بولايات دارفور،لافتاً إلى أن حزبه قد تمكن خلال المرحلة الماضية من إكمال الهياكل على مستوى الهيئة الفدرالية و الأمانة العامة بجانب إكمال البناء التنظيمي بالمحليات، مجدداً تمسك حزبه بالحوار الوطني باعتباره الخيار الأمثل لمعالجة قضايا البلاد السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، داعياً الممانعين من القوى السياسية والحركات المسلحة لضرورة اللحاق بالحوار الوطني نظراً لأن الحرب باتت لا تخدم أي قضية سوى تحقيق المزيد من الخراب والدمار.