- نظمت كلية تنمية المجتمع بجامعة النيل الازرق بالتعاون مع الاتحاد الوطني للشباب السوداني منتدي تثقيفي توعوي عن المخدرات واثرها علي الشباب اليوم السبت بقاعة التحصين الموسع تحت شعار " نحو شباب واع متحضر يقود التغيير" ، برعاية الاستاذ عثمان الامين وزير الرعاية الاجتماعية واشراف البروفيسر فيصل القاسم مدير جامعة النيل الازرق. ولدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمنتدي اشاد وزير الرعاية الاجتماعية بمبادرة الاتحاد الوطني للشباب وتعاونه المثمر مع كلية تنمية المجتمع تعزيزا للادوار التي ظلت تطلع بها تجاه المجتمع داعيا الشباب للابتعاد عن الظواهر السالبة في المجتمع والتمسك بالسلوك القويم من اجل المحافظة علي صحتهم واموالهم وجدد جاهزية الوزارة لدعم كافة البرامج والمناشط التوعوية والتثقيفية للحد من ظاهرة انتشار المخدرات. د. سامية عوض عميد كلية تنمية المجتمع اكدت سعادتها بقيام المنتدي التوعوي التثقيفي حول المخدرات لخطورتها والاضرار التي تسببها خاصة فساد العقل مشيرة الى ان المخدرات بأنواعها تعتبر اخطر الاسلحة التي تستخدمها العصابات التخريبية لتفكيك المجتمعات . وناشدت د. سامية باهمية توحيد الجهود والتعاون مع الجهات المختصة لمحاربة ظاهرة انتشار المخدرات وسط الشباب وتكثيف الوعظ والارشاد وقالت نأمل ان يخرج المنتدي بتوصيات فاعلة تعين متخذي القرار في المحافظة على صحة وسلامة المجتمع. الاستاذ احمد سعيد ابراهيم رئيس الاتحاد الوطني للشباب قال ان المخدرات تمثل اكبر المهددات لصحة الشباب واخطر من السلاح لانها تدمر عقول الشباب وتبدد طاقاتهم وكشف عن اكتمال كافة الترتيبات لانطلاقة برامج ومناشط مبادرة شباب بلا ادمان عبر امانة المنظمات والعمل الطوعي التي تشتمل علي برامج ثقافية ورياضية وحملات اعلامية موجهة نحو المجتمع الشبابي للتعريف بأضرار المخدرات واثارها. وشهدت الجلسة الثانية تقديم اوراق علمية متخصصة الاولي عن المخدرات وأثرها على الشباب قدمها النقيب شرطة عمر عبد الله مدير شرطة مكافحة المخدرات والثانية المخدرات من ناحية دينية قدمها د. محمد علي الزاكي والثالثة بعنوان المخدرات واثارها الاقتصادية والاجتماعية قدمتها د. حرم محمد بدوي والرابعة عن الآثار النفسية للمخدرات قدمتها د.فاطمة حسن حسين. جملة من التوصيات خرج بها المنتدي متمثلة في ضرورة تكثيف المحاضرات التثقيفية والتوعوية والاهتمام بالبحث العلمي وأهمية وجود مشرفين اجتماعيين بالجامعات والاندية الرياضية بجانب توفير الخدمات العلاجية لمدمني المخدرات والتعامل معهم بحذر وتفعيل دور الائمة والدعاة والمنابر الدعوية وتوحيد الجهود المبعثرة في عملية التوعية والعمل علي محاربة قروبات النقيرز عبر لجان الشرطة الشعبية والمجتمعية على مستوى الاحياء السكنية. وطالبت التوصيات بضرورة قيام مؤسسات شبابية طوعية مجتمعية تهتم بنشر التوعية والتثقيف وايجاد حلول للبطالة وسط الشباب والعمل علي نشر ثقافة العمل الحر وسط الشباب والطلاب. م ع