- أكد وزير الثقافة الاتحادى الأستاذ الطيب حسن بدوي أن ولايات الشرق غنية بتراثها الثقافي غير المادي ممتدحا المرأة بولايات االشرق، معددا المشاريع الثقافية التى انتظمت الولايات الشرقية . جاء ذلك لدى مخاطبته مؤتمر حول مخرجات مشروع المساهمة لليونسكو بعنوان (تحسين العيش للنساء الريفيات من خلال توثيق التراث الثقافى غير المادى بولايات شرق السودان كسلا - القضارف - البحر الأحمر) بحضور وزراء الثقافة بالولايات الشرقية، محييا قادة المشروع الثقافي فى ولايات الشرق، واشار الى مكاسب الحكم اللامركزى فى تعزيز التنوع الثقافي معتبرا ولاية القضارف من الولايات النموذجية الأكثر تطبيقا لاسترتيجيات الثقافة؛ إضافة لكسلا ولاية السياحة والتراث؛ حاثا ولاية البحر الأحمر للاستعداد لبورتسودان عاصمة الثقافة العربية للعام 2019 مثمنا الدور الكبير للجنة الوطنية والجهود التى تبذلها فى ربط الوزارة بالمنظمات مثل الآيسيسكو واليونسكو والتى كانت ثمرتها مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية الذي أصبح المركز رقم4 عالميا وتسجيل النخلة كتراث سوداني شاكرا رئيس الجمهورية على إنشاء وزارة للثقافة مستقلة، مما كان له الأثر الكبير فى الحراك الثقافي الذي انتظم فى العواصم الثقافية والتراثية وتكريم الشخصيات القومية . فى سياق متصل؛ دعا وزير الثقافة بولاية القضارف الأستاذ/ بشير حماد الى التخطيط والتنفيذ للاقتصاد الثقافي، مشيرا لحصر التراث الثقافي غير المادي الذي انتظم ولايته، وأكد الاهتمام بالمرأة الريفية بولايات الشرق، معتبرا أنها عصب الحياة والتنمية شاكراً لوزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو والجهات ذات الصلة فى الحراك الكبير للتنمية الثقافية بولايات الشرق. وأكدت وزير الثقافة بالبحر الأحمر د / فاطمة مصطفى الخليفة أهمية حصر التراث غير المادي، مضيفة أنه يعبر عن الوجدان و الأفكار، مشيرة الى إمكانية تلاشيه بالحروب والنزوح . وأشاد دكتور بافل كروبكن مدير اليونسكو بالسودان بالتعاون مع وزارة الثقافة؛ معربا عن سعادته بتطبيق اتفاقية 2003م وتنزيلها إلى أرض الواقع من خلال العمل الذى يجري في عدد من الولايات السودانية لحصر التراث غير المادي . وأكد الأستاذ عبدالقادر محمد حسن الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة؛ أن المرأة الريفية هى عماد المجتمع، مشيرا للدور الرسالي الذي ظلت تقوم به تجاه مجتمعها.