شهدت مدينة بورتسودان ملامح متفردة لتنوع السودان وغناه بثقافاته وعاداته وانسانه وكانت الملحمة في الشرق حيث تداعى طلاب الولايات لتقديم مالديهم والنقاش حول مستقبل البلاد وقدموا اراءهم بوضوح يحسدهم الكبار علية في مسائل الفقر والمسؤولية الاجتماعية الى جانب عكس عاداتهم وتقاليدهم ضمن برنامج تنافسي قوي عكس اسمى المعاني الوطنية وكانت المدينة قد استقبلت الرحلة الثقافية العلمية لطلاب المدارس المنتسبة لليونسكو بمشاركة اكثر من ستين طالبا من ولاية الخرطوم وكسلا وسنار النيل الأبيض نهر النيل القضارفبورتسودان، الولاية الشمالية والنيل الأزرق وغرب وشمال ووسط وجنوب وشرق دارفوروولاية شمال وجنوب وغرب كردفان وولاية الجزيرة وتعد الرحلة العلمية الثانية للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتنسيق مع النشاط الطلابي و التي تقام سنويا في عدد من الولايات بغرض التعرف على التراث الطبيعي والثقافي بالولاية وقد اشتملت على المناطق الأثرية مدينة سواكن التأريخية وجزيرة سنجنيب والمتحف وزيارة الميناء وزيارة لجامعة البحر الأحمر والمشاركة في الأسبوع الثقافي العلمي وتعرف الطلاب على ملامح الشرق وتنوعه.