- كشفت جولة ميدانية لوكالة السودان للانباء بأسواق الدمازين بولاية النيل الازرق للوقوف علي أسعار السلع الاستهلاكية مع حلول شهر رمضان كشفت عن ارتفاع ملحوظ في بعض السلع وتذبذب في أسعار سلع اخرى مع الوفرة فى تلك السلع. وعزا بعض التجار ارتفاع الاسعار لتأثر الأسواق بعدة عوامل منها الإنتاج والأستيراد الخارجي وترحيل البضائع وعدم توفر الوقود مما كان له الاثر الاكبر في ارتفاع اسعار الترحيل . والتقت ( سونا) بالسيد التجاني محمد عبدالله صاحب محلات الدقيق الذى اوضح بان الاسعار متفاوتة حيث تبلغ كيلة دقيق طابت 220 جنيها ووداحمد 180 جنيها والفتريتة 280 جنيها، والقمح 240 جنيها فيما أبان المواطن بهاء الدين خالد بائع متجول أن سعر الملوة من البلح الجيد يبلغ 70جنيها و60 جنيه للأقل جودة مضيفآ أن سعر ملوة العدسي الأحمر يبلغ 50 جنيها . وقالت الحاجة عائشة مختار أن أسعار ربع الكركدي يتفاوت بين (15—20 ) جنيها وربع اللوبيا الأبيض 20 جنيها وملوة التبلدي 30 جنيها و الشطة القبانيت( 100— 120) جنيه . وأمتدت الجولة الى داخل سوق الدمازين حيث التقت (سونا) بالتاجر محمد الأمين محمد ( تاجر قطاعي) الذى اقر يوجود زيادة في الأسعار مما ادى الي ضعف القوى الشرائية متمنيا أن تستقر الأسعار وتتحسن الاحوال الأقتصادية حيث ارتفع سعر جوال السكر من(1230) جنيه الي ( 1470 ) جنيها وكيلو السكر يتراوح ما بين 28 الي 32 جنيها اما الدقيق فسعره ثابت ( سيقا وزادنا) بسعر البكتة 10 أكياس بمبلغ 185 جنيها. أما أسعار الزيوت فقد اوضح التاجر محمد الامين ففى تزايد مستمر حيث تتراوح سعرالرطل ما بين ( 20— 25) جنيها ورطل القرفه 80 جنيها وجوال الأرز ما بين (750—850 ) جنيها بواقع 40 جنيها للكيلو اما رطل البن فقد بلغ 60 جنيها وطبق البيض 70جنيها وعلبة الصلصة ما بين ( 30 الي 35) وكرتونة الصابون من (120 الي170) . كما رصدت (سونا) تزاحما واصطفافا من المواطنين امام مراكز البيع المخفض في إنتظار السكر المخفض وقال التاجر أبكر محمد إسماعيل أن كيلو السكر بالمركز بمبلغ 18 جنيها وهناك خسارة مع تراجع حصته من 50 جوال الي 10 جوالات واحيانا تأتي حصته متأخرا لمركز البيع المخفض من إدارة التجارة مما يسبب الازدحام وهناك اقبال متزايد علي الصابون المدعوم حيث يبلغ سعر القطعة خمسة جنيهات و الصابون السائل 4 ونص لتر ب 85جنيها. وفي استطلاعات مع المواطنين قالت عائشة محمد أن الأسعار متزايدة يوما بعد يوم والبعض الأخر مستقر اما مراكز البيع المخفض فقد لعبت دورا كبيرا فى تخفيف الأعباء واستقرار الاسعار.فيما اوضحت المواطنة آمنة حامد توفر الوارد للسوق من بضائع الأ أنه مع أقتراب شهر رمضان يطمع بعض التجار ويعتبروها موسما للربح السريع فينتهزون الفرص لزيادة الأسعار دون مراعاة لفضيلة الشهر الكريم سائلين الله بان يرفع الغلاء ويحقق الاستقرار للإقتصاد السوداني بينما ابان المواطن منعم آدم حسن أن السبب في ارتفاع الأسعار هو عدم الرقابة علي الأسواق مما خلق جوا فوضويا لتلاعب التجار فى الاسعار كما شاءوا مابين تزايد وتناقص دون مراعاة للمواطن البسيط. وأضاف المواطن الخضر أحمد أن من أسباب ارتفاع اسعار السلع وعدم استقرارها أزمة الوقود التى اثرت سلبا علي زيادة أسعار السلع الإستهلاكية بطريقة مباشرة وغير مباشرة نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج والترحيل . س ص