- ناقشت اللجنة الطارئة المكلفة من الهيئة التشريعية بدراسة المرسومين الجمهوريين المتعلقين بإعلان حالة الطوارئ في كلٍ من ولايتي شمال كردفان وكسلا برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني أحمد محمد آدم التجاني؛ ناقشت اليوم المرسومين والدواعي والمبررات وراء إعلان حالة الطوارئ في الولايتين؛ وذلك بحضور اللجنة العليا لجمع السلاح . وأكد الأستاذ احمد التجاني نائب رئيس المجلس الوطني رئيس اللجة الطارئة أن اللجنة معنية بدراسة الأسباب التي دعت لإعلان حالة الطوارئ، مشيراً إلى أن المرسومين قد حددا الفترة الزمنية للطوارئ لستة أشهر. من جهته؛ أكد الدكتور الرشيد هارون وزير الدولة برئاسة الجمهورية أن انتشار السلاح ونوعيته فرضت تدخل القوات المسلحة؛ مما يستلزم فرض الوضع الاستثنائي لتسهيل عملها؛ وقد تم تكوين قوات مشتركة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وقوات الدعم السريع؛ وذلك من أجل جمع كل الأسلحة والذخائر والمفرقعات التي توجد في حيازة أي شخص أو جهة غير رسمية ومراجعة ضوابط حمل السلاح لأفراد القوات النظامية ومكافحة الجرائم المتعلقة بالتهريب والاتجار بالبشر والمخدرات وأي جرائم تهدد أمن الوطن والمواطنين . وأوضح الوزير أنه وبموجب هذه الأوامر والمراسيم سيتم تعليق كل الحصانات الممنوحة لأي شخص بموجب أحكام أي قانون؛ وذلك لتسهيل عمل القوات المشتركة . هذا وسترفع اللجنة تقريرها للهيئة توطئة للتداول حوله وإجازته في جلسة الهيئة التشريعية يوم غد الأربعاء .