سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حوار لوكالة السودان للأنباء مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية بشمال كردفان: - المخيم الرعوى الاول ضمن رؤية البرنامج الثلاثي الإقتصادي -تم إنشاء محفظة مع البنك المركزي لتأمين العلف للثروة الحيوانية بالولاية
- ساهمت ولاية شمال كردفان العام الماضي ب 50% من صادر الثروة الحيوانية التي يبلغ حجمها 25 مليون رأس من الماشية بالولاية . ولزيادة هذا القدر من المساهمة في الإقتصادي السوداني نالت الكثير من الإهتمام بعد تناقص حجم الصادر من النفط بإنفصال الجنوب. ودشن نائب رئيس الجمهورية بالأمس المخيم الرعوى الأول بولغاية شمال كردفان الذي يقدم الخدمات البيطرية والإرشادية ل 3 ملايين رأس من الماشية بمحليات سودري ، بارا ، الغرب بارا ، جبرة الشيخ ومنطقة المزروب. إلتقت وكالة السودان للأنباء أحد القائمين علي أمر المخيم والثروة الحيوانية بالولاية لإستجلاء بعض الأمور فكان هذا الحوار مع الفريق محمد بشير سليمان وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية. س: السيد وزير الثروة الحيوانية بولاية شمال كردفان دعنا نقف أولاً علي طبيعة المخيم؟ ج- المخيم مقام بمنطقة المزروب ويأتي في إطار التنسيق والتخطيط والتنفيذ المتكامل ما بين وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية ووزارة الثروة الحيوانية الإتحادية ووزارة الثروة الحيوانية بجنوب كردفان وبرؤية البرنامج الثلاثي الإقتصادي للثروة الحيوانية كمورد داعم للإقتصاد بعد خروج البترول ويستهدف خمس محليات ذات النسبة الأكثر التي تمثل 50% من ثروة الولاية. س : ما هو الهدف الرئيسي من المخيم ؟ ج- يهدف المخيم إلى الارتقاء بصحة الحيوان وإدخال الثقافة الجديدة للمربيين في تربية الحيوانات حتى تصبح ذات قدرة تنافسية لأكثر من 3 ملايين رأس وتقديم خدمة للمربي في نظام الأعلاف المحزومة والمركزة بإعتبارها من المطلوبات في رعاية وحماية الثروة الحيوانية من الفجوة العلفية خاصة في موسم الخريف الذي تعاني منه المحليات من نفوق الحيوانات بسبب ضعف المرعى والعلف بجانب الخدمات الإرشادية التي تنقل المربي من البعد الإجتماعي إلى البعد الإقتصادي. س: هل من تعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال؟ ج- نعم : لدينا خطة لتخصيص الخدمات البيطرية من خلال المتقاعدين من الأطباء البيطريين أو المتخرجين الجدد أو القطاع الخاص عبر اتحاد الرعاه وسيكون دور الدولة قاصراً علي قضية الأوبئة القومية في إطار القدرة التنافسية في الأسواق العالمية. ومن خلال المخيم سيقوم القطاع الخاص بتوفير الأعلاف المحزومة والمركزة . س: كيف يتم تمويل هذه المشروعات؟ ج- تم تكوين محفظة مع البنك المركزي وأربعة بنوك بالولاية لشراء الأعلاف من خارج الولاية وسيتم توزيعها علي أصحاب الإنتاج الحيواني بالمحليات وسيقومون بتسويقها في إطار التعاقد ما بين البنك وبينهم في إطار المحفظة تحت رعاية الإدارة العامة للثروة الحيوانية بالولاية. س: ما هي جهود الوزارة في زراعة الأعلاف؟ ج- عبر تخطيط متكامل حددنا مناطق محددة لزراعة الأعلاف في موسم الخريف لتجاوز أي فجوة في العام القادم وحددنا الإستزراع العلفي المروى في خور أبي حبل ب 200 ألف فدان في مناطق الباجا فأصبحت توسع المرعى الطبيعي والمشاع للثورة الحيوانية . س: هل لهذا المشروع علاقة ببرنامج النهضة الزراعية؟ ج- هذا المخيم جزء من البرنامج التنفيذي للنهضة الزراعية التي تسعى إلى المحافظة علي صحة الحيوان وفي هذا الإطار سوف يدعمنا البرنامج بوحدات تلقيح إصطناعي لزيادة الإنتاج في اللحوم والآليات وتحسين النسل ونسعى لربط الأمر بحصاد المياه لأهميتها في تنمية الثروة الحيوانية. ط/فقيري