وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم من الوزارات الأكثر التصاقا بالمواطن والعمل التوعوي والتوجيه والتنمية ليناء القيم وتربية النفس لمعرفة أهم الاختصاصات والمهام والإدارات التابعة لها والهيئات . أجرت وكالة السودان للأنباء حوارا مع المدير العام للوزارة د. التجاني الشيخ الأصم فالي مضابط الحوار :- س: ماهي المحاور التي تعمل فيها الوزارة ؟ ج : تعمل الوزارة في محورين محور التوجيه ومحور العمل الدعوي والتزكوي وبدأت الولاية بالتوجيه قبل التنمية لبناء القيم حتى يصبح مجتمع الولاية في أوجه محددة ويحمل قيم الأمانة والإخلاص والتفاني في العمل وأشاعت روح العصامية عبر الإدارات المعنية بذلك بفعل برامجها كالقوافل الدعوية والمنابر ودور العبادة المختلفة والوسائط الإعلامية . أما المحور الثاني فهو محور التنمية الاجتماعية ان يصبح المجتمع محققا للكفاية الذاتية من معايشة ومتطلباته اليومية . س: هل وضعت الوزارة برامجا لتحقيق ذلك ؟ ج: سعت الولاية لتحقيق ذلك عبر عدة برامج من الحزم الاجتماعية لتحقق من خلال ذلك هذا الغرض النبيل المقصود من التنمية الاجتماعية واستطاعت تقديم مشروعات لتشغيل الشباب والخريجين والأسر المنتجة النشطة وكل من يريد ان يدخل في العمل الحر عبر بواباته المتاحة بمشروعات إستراتيجية فردية وجماعية في مجالات مختلفة تحقق الوفرة في الإنتاج الزراعي والحيواني وفي مجال الخدمات النقل ( التاكسي وعربات البركة للبيع وعدد من الركشات التي تم توزيعها قريبا وآليات مشروعات تشغيل الشباب في مجال البيئة . س : ماهي المشاريع التي تم تنفيذها من الحزم الاجتماعية وموقف حكومة الولاية من ذلك التنفيذ ؟ ج: حظيت برامج الحزم الاجتماعية في الوزارة بمتابعة من والي الولاية الذي يعتبر برامج الحزم الاجتماعية واحدة من أهم برامج حكومة الولاية ومن خلال متابعته تم تنفيذ مشروعات إستراتيجية كبيرة في قطاع التنمية الاجتماعية وهنالك مؤسسات تعمل على تحقيق توظيف واستغلال المتاح للتمويل الأصغر الذي تبنته الدولة وإيجاد فرص وموارد الأسر النشطة بالإضافة الى تحقيق الأمن الغذائي لمنتجات هذه المشروعات الممولة لإحداث الوفرة التي تحقق الاستقرار في الأسعار والمساهمة في تحقيق ان تصبح الولاية للصادر لتلك المنتجات للمساهمة مع الوزارات الأخرى لتحقيق الهدف السامي للولاية بان تتجه الولاية للصادر بعد الاكتفاء الذاتي من إنتاج هذه المشروعات . س : ماهي المؤسسات التابعة للوزارة واهم انجازاتها ؟ ج : مؤسسة التنمية الاجتماعية التي تختص أكثر من 500 جمعية ائتمانية لمجموعة من النشطاء يبلغ عددهم 19 ألف مستفيد من برامج ممولة عبر هذه المؤسسة في مشروعات فردية مختلفة . ثانيا هيئة تنمية الصناعات والأعمال الصغيرة التي تعمل في مجالات مختلفة والمشروعات الممولة بسقوفات مالية كبيرة نفذت من خلال ذلك أكثر من 500 تاكسي وعربات البركة وصناعات صغيرة مختلفة . ثالثا هيئة تشغيل الشباب والخريجين تعمل في مشروعات البيئة والخدمات من خلال آليات داخل الأحياء ورابعا صندوق تشغيل الخريجين يقوم الآن بتدريب تحويلي وتأهيل للخريج للدخول في مشروعات تختلف من تخصصاتهم وساهم في إدخال عدد مقدر بلغ أكثر من 6 ألف خريج والآن يتم إدخال 15 ألف آخرين في هذا المشروع خلال هذا العام في مجموعة من المشروعات المختلفة الخاصة بالإنتاج والخدمات من حاضنات زراعية وحيوانية وهندسية وطبية وبيطرية إضافة الى الإنتاج الزراعي والاستزراع السمكي ووحدة الحضانات المعنية بالاشراف ومتابعة أعمال الحضانات والتنسيق فيما بينها مع المحليات في المواقع الجغرافية المختلفة . س : دور المؤسسات التابعة للوزارة العاملة في مجال الرعاية والحماية ؟ ج : من أهم هذه المؤسسات هيئة التأمين الصحي التي تسعي إلي إدخال كافة سكان الولاية تحت المظلة اما عن طريق التغطية المدفوعة للأسر المستضعفة او الأسر الفقيرة التي تتكفل حكومة الولاية بالدفع نيابة عنها ويبلغ عددها 298 ألف أسرة بتكلفة تبلغ 7 مليون جنيه شهريا وقد تم زيادة 120 ألف أسرة مناصفة بين الولاية وديوان الزكاة والخيرين عبر مشروع الأيادي البيضاء لتوفير هذا المبلغ اما المؤسسة الثانية التي تعمل في هذا المجال هى مفوضية العون الطوعي والإنساني التي تعمل علي تنظيم أعمال التطوع وتنظيم المواقع وتسهيل الإجراءات وتوزيعهم حسب مجالاتهم . اما المؤسسة التي حددها الشرع في مجالات مختلفة بالتنسيق لكل الولاية والمستوي الاتحادي اما مجلس رعاية الطفولة يعمل في حماية الطفل والرعاية الاجتماعية وحراسة حقوقه في برامج اجتماعية مختلفة. س: ماهو دور الوزارة في التوعية المجتمعية ؟ ج: أنشأت الوزارة إدارة للتوعية المجتمعية معنية بإحداث التوعية وإنزال برامج الولاية لمستوي المحليات عبر قوافل التوعية بالتنسيق مع المحليات وقطاع التوجيه وفيها مجموعة من البرامج لإحداث تنمية حقيقية ويتركز عملها في الريف للتوعية والتأهيل في مجالات التشغيل عبر المراكز الاجتماعية بالولاية لتحقيق الهدف من التنمية . وأضاف نريد ان نحقق من خلال المعني الحقيقى لمصطلح التنمية الاجتماعية امكانية ربطه ببرامج التوجيه حتي نحقق المجتمع المكتفي من قوته والمساهمة في الاقتصاد الكلي وليس ذلك ببعيد لان المتاح الآن من فرص التمويل الصغير والمتوسط والمتناهي في الصغر بجانب الرغبة والسند من الحكومة الاتحادية والولائية ومطلوبات المشروعات من أراضي ومياه بالولاية تجعل هذا الأمر يمكن تحقيقه وتنفيذه . ع و