اجرت وكالة السودان للانباء حوارا مع الأستاذ باكاش طلحة إبراهيم رئيس اتحاد المزارعين بولاية النيل الأزرق تم من خلاله تناول عدد من القضايا التي تهم المزارعين بالولاية والادوار التى قام بها الاتحاد فى حلحلة مشاكل المزارعين بالنسبة للتمويل وتوفير التقاوى والبذور المحسنة والاسمدة والمبيدات بالاضافة الى تنفيذ مشروعات تخفيف حدة الفقر بالولاية فالي الحوار س: نتعرف على جهودكم لإنجاح الموسم الزراعي ؟ ج : قمنا كاتحاد مزارعين بتوفير المبيدات والرشاشات للمبيدات وهذا العام يشهد استعمال المبيد من قبل صغار المزارعين وتظل الحاجة لمبيدات يقدر بمليون جنيه وان الاتحاد بصدد توفيره الآن س:لماذا ؟ ج : لان العمالة اليدوية غالية ونادرة . س : تمتاز أراضي الولاية بالخصوبة فلماذا يستخدم السماد؟ ج : نعم أراضي الولاية خصبة ولكن توزيع كميات كبيرة من السماد كتجربة جديدة – وهو سلاح ذوحدين يفيد المحصول ويسهم في زيادة كثافة الحشائش (يهيج الحشائش) . س:ماذا عن كميات الأمطار والموسم الزراعي؟ ج : كميات الأمطار التي هطلت جيدة والموسم مبشر بإذن الله س :هل هنالك أضرار حدثت جراء السيول ؟ ج: بالنسبة للمساحات التي تضررت غير كبيرة في محلية الرصيرص يمكن زراعتها من جديد بنوع معين من المحاصيل وان الوقت لم يتأخر بعد. س: ماهي أنواع المحاصيل التي زرعت ؟ ج : تمت زراعة كميات كبيرة من القوار تقدر بخمسين ألف فدان تقريبا اضافة لمحاصيل الذرة والسمسم وزهرة الشمس والقطن والمحاصيل الأخرى . س: هل لوزارة الزراعة أي دور في توفير السماد؟ ج: وزارة الزراعة بالنيل الأزرق لم توفر أي كميات من السماد بل تم توفير السماد بواسطة اتحاد المزارعين من وزارة الزراعة الاتحادية ومن بعض الشركات الخاصة بجانب المبيدات وتقاوي القوار بضمانات وشيكات شخصية لان أصحاب الأموال يفضلون التعامل مع النقابات حرصا على أموالهم. س: ماذا عن تجربة الزراعة الحديثة بالنسبة لصغار المزارعين ؟ ج: كان من المفترض تنفيذ تجربة زراعة حديثة بتقنية عالية في 15 ألف فدان وقام اتحاد المزارعين بتوفير كافة مدخلات إنتاجها والتي تقدر ب 30ألف جوال سماد و20 آلة زراعية حديثة و10 رشاشات حديثة وزراعين وكوادر مؤهلة وجرارات ومبيدات حشائش إلا اننا لم نوفق نتيجه للسياسات التي اتبعتها وزارة الزراعة . س: كيف ذلك ؟ ج: لأننا لم نجد الأرض على الطبيعة ( على الورق فقط ) وقد اضطررنا لتوزيع هذه المدخلات على المزارعين وبحمد الله نفذنا التجربة في حوالي 2000 فدان تقريبا في أراضي مستأجرة من المزارعين بواسطة اتحاد المزارعين بالتنسيق مع وزارة الزراعة الاتحادية وأيضا من الموارد الخاصة س: تحدثت الصحافة عن السماد المهرب ماذا أنت قائل ؟ ج: أرجوان أؤكد أن كل مادار من لغط في الجرائد يجافي الحقيقة تماما وهو غير صحيح واعتمدت الجرائد على مصادر غير صادقه فمن قام بتوزيع السماد والمدخلات هو (رئيس اتحاد المزارعين) ونحن دوما نبذل مزيد من الجهودمن اجل ارضاء قواعدنا من المزارعين . س: حدثنا عن دور اتحاد المزارعين بالنيل الأزرق ؟ ج : نحن الآن بحمد الله نستطيع أن نقول بأننا نسهم في تخفيف حدة الفقر وسط قواعدنا وأسرنا بتحملنا ضمانات مدخلات إنتاج بشيكات شخصية بملايين الجنيهات في شركات وتثق في رئاسة الاتحاد س: كلمة أخيرة اج: الشكر لكل الذين تعاونوا معنا في إنجاح الموسم الزراعي بالولاية وعلى رأسهم الأستاذ حسين يس والي ولاية النيل الأزرق والدكتور عبدا لحليم المتعافي وزير الزراعة الاتحادي والإخوة في الأجهزة النظامية والشركات المختلفة ومدير عام البنك الزراعي وأجهزته ومدير عام مصرف المزارع وأجهزته والإعلاميين .