للاعلامين المهاجرين بالخارج دور هام في التصدي لقضايا الوطن ولعب دور ايجابي لعكس صورة ايجابية عن السودان بالخارج في هذا المنحي قامت (سونا) باجراء حوار مع الاستاد التجاني عبد الباقي الامين العام لرابطة الاعلاميين السودانيين بالمملكة العربية الرياض س/ كيف تنظر الجاليات لمخرجات المؤتمر ؟ ج/ قال الاستاذ التجاني عبد الباقي الامين العام لرابطة الاعلامين السودانين بالمملكة العربية السعودية ان الجاليات في الخارج تنظر الي المؤتمر فى ان يكون حلقة الوصل بينها وبين الوطن ليترجم للقضايا الملحة كالامن والسلام والتعليم والصحة والسكن والضمان الاقتصادي الاجتماعي في استقرار الاسرة المهاجرة . س/ ماهي القضايا المطروحة للدولة ؟ ج/ القضايا المطروحة واضحة والجهاز التنفيذي للدولة والتي اكدتها رئاسة الجمهورية ممثلة في الفريق اول ركن بكري حسن صالح حيت اشاد بجهود المغتربين في دعم القضايا الوطنية بكافة السبل ، وينتظر ان تترجم القرارات الي افعال تبعث في نفسة الطمأنينة حيث حب الوطن حق اصيل في الانسان السوداني بالخارج ،ومستحقات المهاجر نحو وطنة تفرض ان تترجم الي ارض الواقع ، باعتباره مواطن صالح يمثل ماله من حقوق وما علية من واجبات . س/ ماهو دور الاعلاميين السودانين في التصدي للإعلام الخارجي ؟ ج/ بالخارج هم واجهة لعكس الصورة الطيبة للسودان في مهاجرهم خاصة رابطة الاعلاميين السودانيين التي تعتمد علي ثلة من المهاجرين الذين رفعوا شعار مهنيين من اجل الوطن ووقفوا لكل القضايا التي تهدد الوطن بكل الحزم . س/ ماهو دورهم بالنهوض بالاعلام السوداني واتاحة فرص للتدريب والعمل بالخارج ؟ ج/ الرابطة لديها مكاتب للمراسلين في الوسائل الاعلامية المختلفة تلفزيون وصحف وهم كوادر ومؤهلة ويبلغ عددهم 300 اعلامي وصحفي بالرابطة و50% من العضوية اعضاء في اتحاد العام للصحفيين السودانيين وتقوم بعمليات التدريب بطاقم عمل متخصص يشمل ايضا تدريب المراة ، وقد اقامت عدد من الدورات في لغة الصحافة والاعلام . س/ مدي ارتباط المغتربين بوسائل الاعلام السودانية ومتابعتهم لبرامجها ورؤيتهم حول الرسالة الاعلامية السودانية التي تصل الي الخارج ؟ ج/ الاعلام الجديد و التقنية فرضت علي الاعلامين كافة والصحفيين اعادة التفكير لمواكبة تطورات المهنة لذلك مطلوب الاحتكاك بالتكنولوجيا والتدريب باساليب حديثة وجديدة اضافة للتطوير المستمر وكذلك التعليم يفرض علي الاعلامي المواكبة. وفي ختام حديثه أبان أن أمام جهاز المغتربين تحدي كبير لصياغة التوصيات بالتعاون مع الجاليات السودانية المهاجرة في الخارج واعادة الثقة في جهاز المغتربين والذي نتوقع ان يتحول الي وزارة قريبا بعد موافقة الجهاز التشريعي التنفيذي للدولة .