سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرشح الرئاسي ياسر يحيى صالح عبد القادر : - وجود 80 حزب بالساحة السياسية يهدد النسيج الفكري للمواطن السوداني. - نسعى لإحداث تغيير جوهري في التوجه الاقتصادي للبلاد.
- تقوى عكاشة- محمد عبدالرحيم في إطار تغطية وكالة السودان للأنباء للحملة الانتخابية 2015 م لمرشحي رئاسة الجمهورية لطرح برامجهم الانتخابية التقت بالمرشح لرئاسة الجمهورية المواطن ياسر يحيى صالح عبد القادر رئيس حزب العدالة ومرشحها للرئاسة وذلك في جدولة توزيع الفرص المتاحة :- س : في البدء الأستاذ ياسر يحيى صالح عبد القادر المرشح لرئاسة الجمهورية تود (سونا) في إطار حرصها لإعطاء فرص متساوية للمرشحين التعرف على سيرتكم الذاتية ؟ ج : أنا الأستاذ ياسر يحي صالح عبد القادر مرشح لرئاسة الجمهورية من مواليد الخرطوم فى1960م تلقيت تعليمي الأولى والثانوي بالخرطوم ثم التحقت بجامعة جرانيت بالمملكة المتحدة وتخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - متزوج ناشط سياسي انضممت للجنة الوطنية المعارضة (لندن) 1980م ، عضو جمعية السياسيين السودانيين (لندن) 1982م، عضو الجمعية الأدبية السياسية (السودان) 1986م ، مؤسس إحياء جمعية اللواء الأبيض (السودان) 1990م، انضممت إلى حزب العدالة 2002م ، وتدرجت في المواقع المختلفة إلى ان اصبحت رئيسا للحزب في 2015م. س : رمزكم للانتخابات ؟ ج: الرمز هو الحصان و دخلت سباق الرئاسة ممثلا لحزب العدالة واخترت الحصان رمزا لي في الانتخابات تخليدا لذكري الشهيد مكي علي بلايل مؤسس الحزب ، هل أتمكن بالحصان الذي امتطيه لخوض سباق الرئاسة من الوصول إلي القصر أم سيكون الفيصل البرنامج الانتخابي القوي والأقرب إلي أشواق وأحلام المواطن السوداني ومعروف أن (خيل السباق تكمن سرعتها في أاوتار القوائم) س: هل الوضع السياسي الحالي مهيأ لقيام انتخابات ذات مشاركه واسعة وشفافة و نزيهة؟ ج: اعتقد ان المناخ العام المحلي والإقليمي غير مهيأ للانتخابات حيث ان هنالك حملة للسلاح مقاتلون و أحزاب تقاطع الانتخابات وهو جو غير ملائم لكن إلي متى ننتظر الوقت المناسب وقد لا يأتي أبدا فعلينا ان نبدأ العملية الانتخابية بالوضع الراهن وعلي كل مرشح مستقل أو حزبي تهيئة الوضع الداخلي بجد واجتهاد وأن الانتخابات دائما تحوم حولها الشبهات وفيها مراكز قوى ومراكز ضعف فإذا وجد فساد بنسبة 10% لا يقدح في نزاهتها وفقا للمعدل العالمي. س: ما هي أبرز دوافعكم للترشح لرئاسة الجمهورية؟ ج: لتمثيل حزب العدالة الموجود في الساحة السياسية منذ العام 2002م وقد شارك في انتخابات 2010م ولديه مرتكزات في السياسة السودانية وهدفنا الوطن والمواطن ورأينا انه من الأجدى لنا وللشعب السوداني المشاركة في الانتخابات لبث روح العدالة والديمقراطية في المجتمع. س: ما هي عوامل النجاح في الفوز في الانتخابات ؟ ج: سنعمل بجد واجتهاد لطرح برنامج الحزب للمواطن وله حرية اختيار من يراه مناسبا عبر صناديق الاقتراع. و الحزب سيخوض الانتخابات في عدد (9) دوائر قومية و (13) دائرة ولائية بالإضافة إلى القوائم النسبية والمرأة. س: ما هو رأيكم في التعديلات التي أجريت علي قانون الانتخابات والدستور؟ ج: التغيير في القانون معروف دوليا من حق كل دولة تغيير قوانينها لمصلحة المواطن لكن يجب إزالة القوانين المقيدة للحريات ونطالب في برنامجنا باستقلال القضاء و يجب ان يتم انتخاب القضاة من دوائر قانونية بدرجاتهم المختلفة. س: ما هو تقييمك للتجربة الانتخابية الحالية مقارنة بتجربة عام 2010م مع تجارب الأنظمة السابقة؟ ج: الانتخابات هي الانتخابات لكن في نهاية الأمر يجب ان تنتهي بإبداء المواطن السوداني رأيه في المرشح بغض النظر عن أي أفكار أخري تشوه العملية الانتخابية وهي استحقاق دستوري وحق البلاد علينا كمواطنين ان نجد موقع متقدم لبلادنا سياسيا بين الدول. س: ما هي سياستكم لمعالجة ارتفاع حدة الفقر واستشراء الغلاء؟ ج: لدينا منظومة اقتصادية لمعالجة ضيق المعيشة وتوفير السلع للمواطن بأقل الأسعار وإزالة كافة الطفيليين والسماسرة من السوق وذلك بإصدار رخص من رئاسة الجمهورية ، وسنعمل علي تشكيل حكومة إسعافية مصغره مدتها عام هدفها تحسين الوضع المعيشي للمواطنين. س: يوجد بالسودان أكثر من 80 حزبا سياسيا هل يتماشي هذا العدد الكبير مع مستوي الحراك السياسي والتعداد السكاني؟ ج: منذ الاستقلال إلي يومنا هذا عانت الأحزاب السودانية من عدم التوافق والانقسام مما أدي إلي فشل البعض منها وأتاحت الفرصة للانقلابات التي كانت مرحب بها من قبل الشعب السوداني ولذلك لا بد للأحزاب من هيكلة نفسها للوصول إلي مقاليد الحكم، وان وجود 80 حزب مختلف يهدد النسيج الفكري للمواطن السوداني ، ورغم أن وجود الأحزاب المتعددة تؤدي إلي الحرية ولو كانت قليلة العدد. س: ما هي أهم ملامح برنامجكم الانتخابي؟ ج: إن برنامجنا الحزبي يقوم علي عكس الصورة المشرفة للسودان والاعتماد علي الشباب بكافة قطاعاتهم والاعتماد علي موارد البلاد الطبيعية ، لان الهم الأول والأخير لنا هو المواطن. س: يواجه السودان حصارا سياسيا واقتصاديا ما هي الخطوات العملية التي تنوون اتخاذها لإنهاء الحصار؟ ج: سنعمل بجد لرفع الحصار الاقتصادي عن السودان الذي تأثر به المواطن قبل الحكومة لكن يضيق زرعا بالحكومة ويسقطها وهذه نظرية اقتصادية معروفة ، لان السودان ليس لديه مشكلة مع البيت الأبيض ولا الخارجية الأمريكية لكن جماعات الضغط التي تضع المتاريس أمام تطبيع العلاقات وأنها ستجري حوارا مع هذه المجموعات من أجل إنهاء الحصار. س: ما هي رؤيتكم لمجمل الوضع الاقتصادي خاصة في ظل سياسية التحرير الاقتصادي؟ ج: لدينا منظومة اقتصادية متكاملة تصب في مصلحة المواطن تقوم علي المزج بين النظامين الحر والموجه ، والاستفادة من الموارد الأولية المحلية مثل مشروع غاز الطبيخ من الميثان وهو مشروع وطني يوفر العمالة للشباب والتخلص من النفايات. س: وهل هنالك اتجاه لديكم لتوحيد النوافذ الاقتصادية في البلاد؟ ج: ندعو لتوحيد النافذة الاقتصادية التي تقوم علي تحرير حركة السلع من المنتج إلي المستهلك مباشرة دون استخدام وسيط. س: الاقتصاد السوداني يعتمد في صادراته علي النفط فما هي رؤيتكم لتطوير الصادرات غير البترولية والتوظيف الأمثل لعائد النفط؟ ج: السودان حباه الله بثروة طبيعية زراعية وصناعية ومعدنية ويجب العمل بفعالية للاستفادة من هذه الموارد الطبيعية مثال إعادة العمل في مشروع الجزيرة والغزل والنسيج ومشروع حلفا والرهد الزراعية والبحث عن المعادن المختلفة ويجب الاستفادة من عائدات النفط وتوظيفها في دعم الزراعة والصناعة والخدمات. س: رؤيتكم للجهود المبذولة لتهيئة مناخ الاستثمار وما هي خططكم لتحسين المناخ الاستثماري؟ ج: نحن نسعى لجذب المستثمرين وتقديم كافة التسهيلات لهم باعتبارهم شركاء أساسيين يسعون إلي تحقيق الربح وليس جمعيات خيرية مع إعطاء الأولوية للمستثمرين السودانيين العائدين من الخارج وتوفير المعلومات المتعلقة بالفرص المتاحة في كافة المجالات عن طريق السفارات المنتشرة في كافة بقاع العالم. س: يرتبط اقتصاد السودان بصوره أو بأخرى مع اقتصاديات الدول المجاورة من بينها جنوب السودان كيف تنظرون للتعامل الاقتصادي مع دول الجوار و تطويره لتحقيق التكامل الاقتصادي؟ ج: رؤيتنا للعلاقات الخارجية تقوم علي ثلاثة محاور oدول الجوار oالدول الإقليمية oودول العالم أجمع تنشيط العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والدخول في اتفاقيات مع تلك الدول بما يصب في مصلحة الطرفين خاصة دولة جنوب السودان الشقيقة ومصر وأثيوبيا واقترح إنشاء جامعة النيل بين السودان وأثيوبيا ومصر تهتم بدراسات مستفيضة بمياه النيل وأتمني ان يعود السلام والاستقرار لدولتي ليبيا وأفريقيا الوسطي ولا بد من عودة السودان لدوره الطبيعي في حل مشاكل دول الجوار. س هموم المواطن الأساسية تكمن في التعليم والصحة و الكهرباء والمياه والمواصلات والسكن، كيف تنظرون للوضع الراهن وما هي رؤيتكم لهذه القضايا؟ ج: سنركز علي مناطق الهامش في تقديم الخدمات وسنعمل علي تطوير الخدمات الصحية ودعم العلاج ولدينا خطة لمجانية العلاج وضبط صناعة واستيراد الدواء والعمل علي صناعة الدواء من الأعشاب الموجودة محليا، وكفالة العلاج المجاني للأطفال من عمر يوم إلي 15 عام وكبار السن و سنعمل علي إنشاء مراكز صحية في الأحياء النائية ونطالب المنظمات الصحية العالمية بحقوقنا في الدعم المادي والفني والخبرات ، ففي مجال المواصلات سنعمل علي تطوير وسائل النقل البحري والجوي والبري والنهري ونركز علي النقل النهري لان بلادنا زاخرة بالأنهار وهو من أرخص أنواع النقل في العالم، بالإضافة إلي إننا سنعمل على محاربة السكن العشوائي لتوفير سكن لكل مواطن بالغ، ولدينا منظومة لتصحيح المناهج الدراسية للمراحل المختلفة مع عمل بنية تحتية للمياه والطاقة وشعارنا المياه للشرب والثروة الحيوانية و الزراعة، والاهتمام بتوصيل الكهرباء لكل مواطن لأنها تعني التحضر. س:ما هي الأسباب التي أدت إلي فشل الفترات الديمقراطية الثلاث ؟ وهل العيب في الأحزاب أم الممارسة؟ ج: العيب في الأحزاب لان برامجها غير واضحة ومرت بفترات من عدم التوافق والانشقاقات مما أدي إلي اضطراب سياسي وكذلك من الأسباب ان الأحزاب قامت علي أسس وراثية ويكون العمل بها من أجل التوريث دون طرح برنامج. س : مشكلة دارفور وتداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية والاقتصادية وفشل كل مبادرات الحل في الإطار الثنائي كيف تري حلها وفق برنامجكم؟ ج: حل مشكلة دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق يكمن في العدالة في توزيع السلطة والثروة فكل من حمل السلاح حمله من أجل وجهة نظره التي يراها مناسبة ، لقد عانت تلك المناطق من التهميش في جميع المجالات منذ الاستقلال إلي يومنا هذا، وان هذه الحروب قد كلفت الدولة 70% من الميزانية وحزبنا لديه خطة للجلوس مع الحركات والتفاوض معها لا يجاد الطرق العلمية السليمة الجادة الصحيحة لحل تلك المشاكل لعودة الأمن لدارفور لأهميتها السياسية والاقتصادية. س: ما هي الآليات التي تستندون إليها لتنفيذ برنامجكم الانتخابي؟ ج: سوف ننفذ برنامج وأفكار حزب العدالة بالاعتماد علي الشباب والمواطن والاعتماد علي الله في الأول والأخر. س: هل ستحقق الانتخابات الحالية الاستقرار السياسي المنشود بالبلاد؟ ج: الانتخابات الحالية 2015م قد لا تحقق الاستقرار السياسي المنشود لكنها فرصة للممارسة السياسية باعتبارها جزء أساسي في عملية التحول الديمقراطي. س: والآن ما هو تصوركم حتى يكون التحول الديمقراطي المرتقب مصدر للاستقرار السياسي؟ ج: الديمقراطية تعني في نظر حزبنا المشاركة والمشاركة لا تأتي إلا بخوض الانتخابات والفوز عبر صناديق الاقتراع . س: وهل من حاجة لتوقيع ميثاق بين الأحزاب؟ ج: هنالك حوجة للميثاق لكن مشكلتنا ننظر إلي مناطق الاختلاف ونجهل مناطق الالتقاء ، وأن اتفاق الأحزاب يصب في مصلحة الوطن والمواطن. س: في حالة فوزكم ما هي الإصلاحات التي ستبدؤون بها فترة الرئاسة؟ من أولوياتنا تطبيق نظام الحكومة الالكترونية لأنها تخفف الأعباء علي الخدمة المدنية وتوفر المعلومات، وتقضي علي المحسوبية بنسبة 99% وتحقق الشفافية وتمنع الفساد وتحقق المواكبة. س: يبدي المراقبون تخوفا من مسلسل عنف سياسي بعد الانتخابات هل من مبرر لهذا التخوف؟ ج: نستبعد حدوث عنف سياسي لان المواطن بوعيه يستطيع تجاوز هذه المرحلة وإذا سارت الانتخابات بصوره سليمة حتما ستحقق الأمن والسلام والاستقرار. س: رغم ما أشرتم إليه من أهمية إجراء الانتخابات وما ستفضي إليه من تحول ديمقراطي إلا أن هنالك من يدعو إلي تأجيلها ، تعليقكم؟ ج نحن مع قيام الانتخابات باعتبارها حق دستوري وأن تأجيلها لا يصب في مصلحة العمل السياسي ، ونحن ضد المقاطعة وأن مشاركتنا لا تعني تجميل أنفسنا أو تجميل النظام لكن نشارك لنعبر عن رأينا عبر صناديق الاقتراع. س: يري بعض المراقبين ان الجولة الأولي من الانتخابات ربما لا تكون حاسمة وتكون هنالك جولة أخري رأيكم؟ ج: لا نمانع بالمشاركة في كافة المراحل التي تعزز الجولة الأولي من العملية الانتخابية، وأن حزب العدالة مستعد ومؤهل للمشاركة للوصول إلي السلطة عن طريق الانتخابات ؟ س: كيف تنظرون لوقع الإعلام السوداني ورؤيتكم للنهوض به؟ ج: يجب الاهتمام بالإعلام لأنه أصبح السلطة الأولي في العالم ويحتل الصدارة ويقود الشعوب وسنهتم بالإعلام المقروء والمرئي والمسموع وتدريب الكوادر الإعلامية داخليا وخارجيا حتى يكون للإعلام دوره الريادي وللإعلاميين الحق في المشاركات العالمية لعكس صورة السودان للعالم أجمع . وفي ختام حواره دعا المرشح الرئاسي ياسر يحي صالح عبد القادر جميع السودانيين للتوحد ونبذ القبلية والجهوية وان هويتنا السودان، كلنا سودانيون و يجمعنا السودان ولا يفرقنا غيره ، وتمني ان يجتمع أهل السودان علي قلب رجل واحد ، من أجل إحياء البلاد سياسيا واقتصاديا لكي يعود الآمل إلي صدورنا. وعبر عن شكره لوكالة السودان للأنباء والعاملين فيها وأشاد بدورها الكبير في عكس صورة السودان ومواكبة التطور.