- وصفت كتلة نواب شمال دارفور بالهيئة التشريعية القومية ، زيارة رئيس الهيئة ووفده للولاية مؤخرا بالناجحة ، مشيدين بما حققته الزيارة من أهداف ، ودعوا من خلال الاستطلاع الذي أجرته معهم (سونا) إلى مزيد من المتابعة والزيارات الميدانية على مستوى الجهاز التشريعي والتنفيذي ، مؤكدين ان ولايات دارفور عامة وشمال دارفور خاصة تعيش أمنا واستقرارا وتخطو خطوات نحو الإعمار والتنمية. وأكد الفريق إبراهيم سليمان رئيس كتلة نواب شمال دارفور بالهيئة التشريعية القومية على استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية مشيرا الى ان المرحلة المقبلة هي مرحلة التنمية والبناء والتعمير فالأمل معقود على حكومة المركز والهيئة التشريعية القومية في دعم مجهودات الولاية لمشروعات التنمية كالطرق والمياه والكهرباء واعمار المدارس وكافة البنيات التحتية بالولاية. وقالت الأستاذة عزيزة عبد النبي عبد الله عضو المجلس الوطني ( دائرة كبكابية ) إن الزيارة استطاعت أن تدعم وتسند عملية السلام وجمع السلاح وتحقيق العودة الطوعية والوقوف على تنفيذ مخرجات الحوار الوطنيمناشدة أبناء الولاية بكافة مكوناتهم السياسية والاجتماعية بالعمل على جمع السلاح، مشيرة إلى أن الوفاق الذي يعيشه أهل دارفور يعبر عن وعي وإدراك إنسان الولاية. وقال الدكتور نور الدين محمد رحمه عضو المجلس الوطني ( كبكابية ) إن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة جدا وأتت لتأكيد أهداف عديدة أولها تلمس معاش الناس في ظل الارتفاع الكبير للأسعار والوقوف على مدى استعداد الحكومة الولائية والمعتمدين وكافة الجهاز التنفيذي والتشريعي في تخفيف معاناة الناس . وأبان أن للزيارة أهدفا أخرى تتمثل في الوقوف على مدى التقدم في عملية جمع السلاح والتأكد من أن المرحلة الأولى تمت بنجاح للانتقال للمرحلة الثانية ومعرفة مدى التقدم الذي حدث في مخرجات الحوار الوطني ومدى تنفيذ هذه المخرجات على المستوى الأفقي والرأسي واصفا الزيارة بالتاريخية، كما امتدح جهود كل من سوداتل - كنار ومجلس إدارة بنك الخرطوم لتبنيهم عددا من المشروعات التنموية التي تأتي في إطار مسئولياتهم الاجتماعية. الملك ياسر حسن أحمداي ملك عموم البرتي رئيس الإدارة الأهلية بمليط عضو المجلس الوطني قال: "إننا نشعر بأن الهيئة التشريعية بأكملها اجتمعت بمليط وهو تقدير لأهل شمال دارفور ويمثل قمة المسؤولية من الجهاز التشريعي والرقابي" مشيرا إلى ان الحوار الوطني وجمع السلاح له أثر كبير على حياة مواطني الولاية مبينا أن انتشار السلاح في ايدي المواطنين أضعف من دور الإدارة الأهلية وان هذه الزيارة تعزز من دور الادارة الاهلية للقيام بواجباتها واضاف قائلاً: "في تقديرنا ان قرار منع حمل السلاح لغير النظاميين يرد للدولة هيبتها". وبدوره عبر آدم أبكر أحمد عضو المجلس الوطني ( سرف عمرة ) عن سعادتهم بزيارة رئيس الهيئة التشريعية لولاية شمال دارفور شاكرا لأهل شمال دارفور كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال مشيرا إلى أنهم من خلال وصولهم الى الولاية إستطاعوا أن يقفوا على مدى الأمن والاستقرار الذي تعيشة ولاية شمال دارفور، مبينا ان هذه الزيارة تعتبر تاريخية وجاءت لتؤكد مدى مصداقية استقرار الامن بولايات دارفور كما ان الزيارة تلمست مواضيع عديدة اهمها قضايا معاش الناس وجمع السلاح والحوار الوطني. من جهته وصف ابراهيم صالح أبكر خليل - عضو المجلس الوطني - عن دائرة ( ريفي الفاشر ) الزيارة بأنها مهمة ولها ما بعدها وهي جاءت في توقيت مناسب، مشيرا إلى ان حملة جمع السلاح آتت أكلها وانعكست أمنا وسلاما بدارفور وبدأ المواطنون في العودة الطوعية وأن الزيارة مكنت الهيئة التشريعية ورئيسها للوقوف على العديد من القضايا المهمة. وقال محمد أحمد مناوي -عضو المجلس الوطني -( شمال كتم دار زغاوة ) إن الزيارة لها أهمية وخصوصية لا سيما وأن الولاية مرت بظروف حرب والآن تعيش استقرارا وسلاما وعبر عن شكره لوالي الولاية لجهوده في تحقيق الامن والاستقرار مضيفا ان الزيارة تؤكد مدى اهتمام الدولة ممثلة في جهازها التشريعي والتنفيذي فيما يتعلق بجمع السلاح وتطبيق مخرجات الحوار الوطني والعودة الطوعية. فيما أكد مبارك حامد دربين - عضو المجلس الوطني "الحوار الوطني أن الزيارة كانت فرصة سانحة للوقوف على مدى اندياح الامن والسلام والاستقرار بالولاية والوقوف على مرحلة ما بعد جمع السلاح، مشيرا الى ان العودة الطوعية اصبحت واقعا ماثلا مما يتطلب توفير كافة المعينات لتشجيع العودة الطوعية وقال إن الزيارة هدفت إلى الوقوف على تنفيذ مشروعات التنمية خاصة المياه والكهرباء والطرق واشار إلى اهمية التنسيق حتى يتم انجاح مشروعات التنمية بالولاية وضرورة تحديد الاولويات. اما الهادي مصطفى إبراهيم عضو مجلس الولايات قال إن الزيارة ناجحة ومن خلال اللقاءات التي عقدها الوفد تأكد لنا أن الولاية تسير في الاتجاه الصحيح مشيرا الي ان تبني شركة سوداتل وكنار ومجلس ادارة بنك الخرطوم لعدد من المشروعات التنموية والخدمية أدخل السرور والسعادة في نفوس مواطني ولاية شمال دارفور. بدورها وصفت الأستاذة ماجدة آدم الحاج يوسف -عضو المجلس الوطني "مليط" الزيارة بالتاريخية ولها مدلولات كبيرة خاصة بعد عملية جمع السلاح واشارت الي ان الولاية تشهد استقرارا أمنيا وأصبح الناس يتحركون ليلا. ودعت إلى ضرورة استمرار حملة جمع السلاح مشيدة بدور رئاسة الجهورية وبالاستاذ حسبو محمد عبد الرحمن على الارادة السياسية تجاه بسط هيبة الدولة. فيما قالت الاستاذة نوال عبد الرحمن حامد جقران عضو المجلس الوطني "كتم" إن للزيارة مدلولاتها وعكست مدى الأمن والاستقرار الذي تعيشه ولاية شمال دارفور واستطاعت أن تدعم عملية جمع السلاح وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وعبرت عن أملها في أن تنشط عملية العودة الطوعية والهجرة العكسية من المعسكرات إلى القرى وتحقيق مزيد من المشروعات التنموية. وعبرت أم بشائر محمود شريف - عضو المجلس الوطني -عن سعادة أهل ولاية شمال دارفور بزيارة رئيس الهيئة التشريعية القومية ووفده، مشيرة إلى أن هذه الزيارة هدفت الي الوقوف على مدى سير الدولة في عملية جمع السلاح وتطبيق مخرجات الحوار الوطني والتنمية مشيرة الى انها هدفت ايضا الى استمرار العمل للتأكيد أن دارفور خرجت من أزمتها وتصالحت مع نفسها وأصبحت جاهزة للمساهمة في دعم واستقرار السودان. وتطرقت أم بشائر إلى دور المرأة الدارفورية، مشيرة إلى ان المرأة الدارفورية تمثل نموذجا للمرأة السودانية الواعية مما جعل القوى السياسية في شمال دارفور تدفع بها للأمام مما يمثل تقدما لعملية الحوار وفهما وإدراكا لكافة القوى السياسية والحركات الموقعة للسلام بشمال دارفور وأضافت قائلة إن ذلك يمثل ردا واضحا وبليغا لكل من سعى لوضع صورة سيئة لدارفور لا سيما فيما يتعلق بحقوق الانسان والمرأة الدارفورية على وجه الخصوص. الاستاذة سميرة الملك رحمة الله محمود عضو المجلس الوطني عبرت عن سعادتها بزيارة رئيس الهيئة التشريعية القومية ووفده مشيرة الى ان هذه الزيارة جمعت كثيرا من المعاني لا سيما في ظل مخرجات الحوار الوطني وجمع السلاح بجانب الاستقرار الامني والسياسي الذي تعيشة ولاية شمال دارفور كما امتدحت الدور الرسالي لشركات الاتصالات (سوداني - كنار) ومجلس إدارة بنك الخرطوم وهم يرافقون ريئس الهيئة التشريعية في هذه الزيارة التاريحية ويؤكدون دورهم الرسالي في دعم المجتمع من خلال مسؤوليتهم الاجتماعية ودعمهم لكثير من المشروعات التنموية والشكر مقدم للسيد والي ولاية شمال دارفور الذي استطاع بحنكته وحكمته من السير بالولاية نحو الامن والاستقرار والسلام والتنمية. الأستاذة لطيفة زكريا حبيب -عضو المجلس الوطني "قوائم المرأة بشمال دارفور" أرسلت صوت شكر قوى للسيد رئيس الهيئة التشريعية القومية لزيارته التاريخية للولاية مشيرة إلى أن الزيارة جاءت للوقوف على قضايا مواطني الولاية ومتابعتها ميدانيا كما أنها وقفت على عملية جمع السلاح ومخرجات الحوار الوطني وأثر ذلك على أمن واستقرار الولاية. وقالت إن الزيارة حققت أهدافا كثيرة ووقفت على التحديات التي تواجه عملية جمع السلاح كما عبرت عن شكرها وتقديرها لحكومة ولاية شمال دارفور والجهاز التشريعي للخروج بالولاية إلى بر الأمان لكي تكون الولاية نموذجا في كافة المجالات. وأضافت أن الزيارة تؤكد أن الدولة في المركز ممثلة في الجهاز التشريعي والجهاز التنفيذي لا يقفان على حواضر المدن في الولايات فقط بل تصل الى المحليات . بينما قالت الاستاذة حواء عبد الشافع سنين حسن عضو المجلس الوطني عن حزب الامة الفدرالي أن المرأة ظلت دوما هي الاساس في عملية السلام والاستقرار والتنمية ولها حضور فاعل في عملية رتق النسيج الاجتماعي مشيرة الي أن الزيارة استطاعت ان تقف على المشاريع التي طرحها والي الولاية ومدى التنسيق والتوافق بين والي الولاية واعضاء حكومته والجهاز التشريعي والادارة الاهلية .