تأكيدا لدعم التعاون المشترك وبناء الثقة على المستويين الرسمى والشعبى بين دول حوض النيل والتقارب فيما بينها والمساهمة فى أحداث النمو وبناء جسور الثقة أقر المجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل بتنظيم إحتفالا سنويا على الصعيدين الوطني والإقليمي بمناسبة يوم النيل في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام ويصادف الإحتفال تأريخ إنشاء المبادرة بتنزانيا عام 1999 م . وزارة الري والموارد المائية تكثف إستعداداتها هذه الايام للإحتفال بهذه المناسبة على المستويين الرسمي والشعبي تحت شعار ( الماء. الطاقة .الغذاء : أهمية التعاون في النيل ) وتستضيف مدينة جنجا بيوغندة الإحتفال الإقليمي بمشاركة وزراء المياه وممثلين للدول الأعضاء أما الدول الأعضاء تنظم إحتفالاتها وفقا لرؤاها وجميعها تنادي بتنمية حوض النيل والتعاون بين دوله . وتوضح وزارة الري أن الإحتفال يمثل فرصة لحكومات وشعوب دول حوض النيل للتركيز على التوعية بإدارة وتنمية حوض النيل وموارده وبصورة أخرى يوفر فرصة للإحتفال بالثقافة الغنية والمتنوعة الموجودة بحوض النيل . وتشير معلومات الوزارة أن المشاركة الرسمسة والشعبية ترعاها وزارة الري بإعتبارها نقطة إرتكاز للمبادرة هذا الى جانب الملتقى الوطني لأصدقاء النيل SNDF)) والشبكة والاجهزة الإعلامية المختلفة والفعاليات كمنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية . يذكر ان مبادرة حوض النيل تعتبر الصورة الجادة للتعاون بين دوله ومن المبادىء العامة التى تساعد على تحقيق أهدافها وتسهل من عملها هى أن المياه حق لكل دول الحوض، وعدم قيام مشروع يؤدى إلى الإضرار بمصالح الدول الأخرى، وأن تعم الاستفادة من أى مشروع على دولتين على أقل تقدير . ومن أهداف المبادرة إعداد إطار مقبول للتعاون بين دول الحوض، وزيادة مستوى التعاون فى الإدارة المتكاملة لمصادر المياه، وتحسين أساليب استخدام المياه لتحقيق الفائدة الاقتصادية والاجتماعية لكافة شعوب الحوض وتشارك فى المبادرة تسع دول هى: أوغندا وإثيوبيا والسودان ومصر والكونغو الديمقراطية وبوروندى وتنزانيا ورواندا وكينيا ، إلى جانب إريتريا كمراقب .