تنتظم حظيرة محمية الدندر هذه الايام اعمال تاهيلية في مجال المياه يقوم بها مشروع الاحواض المائية التايع لوزراة الموارد المائية بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة . وقال المهندس ابراهيم ادم بليلة المنسق القومي لمشروع الاحواض المائية النيل الشرقي – مكون السودان الذي تفقد سير العمل علي رأس وفد رفيع من ادارة المشروع والاعلامين والصحفيين ان هذه الاعمال التأهيلية لمحمية الدندر تهدف للحفاظ علي البيئة بالمحمية والحيوانات التي بداخلها التي تجعل السودان واحدا من الدول التي تتميز بهذا النوع من المحميات الطبيعية التي تعمل علي تشجيع الاستثمارات السياحية بالبلدان التي تتواجد بها ومن ضمنها السودان الذي يحتاج الي هذه النوع مع الاستثمارات لجلب عملات من النقد الاجنبي لخزانة الدولة . واكد سيادته (لسونا ) تعاونهم مع ادارة الحياة البرية للحفاظ عالي التنوع الحيوي للحيوانات وتوفير مساقي وميعات للشرب لها حتى لاتغادر الحيوانات بسبب شح الماء الذي يؤدي الي نفوق الحيوانات او الصراع حول الموارد المائية . ومن ناحية اخرى وقف الوفد علي مشروع فتح خط النار للمراعي داخل محمية الدندر نفذته ادارة مشروع الاحواض المائية واوضح الدكتور الفاضل عمر عثمان اخصائي المراعي بمشروع الاحواض المائية ان الهدف من فتح خط النار تحديد مسار للمراعي داخل الحديقة ونثر بذور نباتات علفية داخل حرم المسار مشيرا الي وضع لخطة لذلك . كما اطمأن الوفد خلال الزيارة علي الاعمال التأهيلية لميعة موسى داخل محمية الدندر وقد استمع المهندس بدر الدين محمود اخصائي الاحواض المائية بالمشروع أن الدراسات قد كشفت ضرورة تأهيل الميعات التي اصابها الجفاف لاسباب مختلفة والعمل علي ربطها بسقايات رئيسة علي نهر الدندر ، مشيرا الي ان العمل قد قطع شوط بعيدا في تأهيل ميعة موسى بطول كيلو و600متر وعرض 13متر كما ان الدراسات اكتملت لتأهيل ميعة بيت الوحش . وقد وجدت هذه الخطوات التنفيذية للميعات وفتح المسارات البرية ترحيب واشادة من العاملين في الحياة والبرية ، وتجيء هذه الزيارة في اطار زيارة وفد ادارة مشروع الاحواض المائية بالسودان لعدد من المشروعات التابع لهم بثلاثة ولايات شملت سنار والقضارف والنيل الازرق وقفوا خلالها علي سير العمل وقدموا منح زراعية وحيوانية وغابية . ب ز/ب ز