أكد وزراء ومديرو التعليم بالولايات استعدادهم لبدء العام الدراسي في المواعيد التي حددتها كل ولاية للعام الدراسي 2012 - 2013 وأكدوا لدي مشاركتهم في الملتقي التنسيقي لوزراء ومديري التعليم بالولايات الذي استضافته ولاية الجزيرة هذا العام يومي 6و7 يونيو علي انتهاء العام الدراسي في مارس 2013 وتباينت ظروف كل ولاية من حيث توفير المعينات من اجلاس وكتاب مدرسي ومعلمين. وأكد الأستاذ لطفي سعيد مدير عام التعليم بالولاية الشمالية اكتمال الاستعدادات لبدء العام الدراسي في 18 يونيو و ان العمل جارى في اعداد المعلمين الجدد وتدريبيهم وتوزيعهم علي المدارس ، كما تجري الاستعدادات لتوفير الكتاب المدرسي وتوفير التغذية المدرسية. وأبان ان المعلمين الجدد تم توزيعهم بعدد 400 معلم للأساس و150 للثانوي و ان هذا العدد يسد اكثر من 90% من النقص في عدد المعلمين وان التغذية المدرسية تتم مناصفة بين الحكومة وأولياء أمور الطلاب بالداخليات. ومن جانبه أكد الأستاذ حمدان حسب النبي سليمان مدير عام التعليم بولاية شرق دارفور بدء الولاية بخطتها بتكملة الخطة للمجموعة (ب) والتي بدأت في ابريل ، و المجموعة (أ) تبدأ في 17 يونيو وهي تحتوي علي وحدتين فقط بداخل مدينة الضعين اما بقية المحليات الأخري كانت في المجموعة (ب) والتي سار العمل بها سيرا حسنا حتي ينتهي العام الدراسي في 30 مارس 2013. وبشر باضافة كوكبه جديده من المعلمين الجدد هذا العام وعددهم 500 للأساس و50 للثانوي حيث يخضعون الي دورات تدريب قبل توزيعهم علي المدارس. وفي مجال التغذية المدرسية اكد تعاملهم مع برنامج الغذاء العالمي والذي قدم كثيرا من العون خاصة وان المنطقة منطقة رحل وبها عدد كبير من النازحين مبينا ان استمرارية التغذية المدرسية تعني استمرارية عدد كبير من التلاميذ في التعليم حيث كان يقف امامهم توفير وجبة (الفطور). وعبر عن سعيهم للعمل علي توفير الكتاب المدرسي والاجلاس عبر الخيرين مناشدا منظمات المجتمع المدني الوطنية للوقوف مع هذه الولاية الوليده في مجال التعليم. وقال ان المدارس بالولاية تحتاج الي عمل كبير مشيرا الي ان عدد مدارس الأساس يبلغ 353 مدرسة وعدد المعلمين 2662 ومدارس الثانوي 373 مدرسة وعدد المعلمين بها 10ألف ويتوقع ان تكون هناك زياده مشيرا الي ان الولاية تحوي محليات هي عديلة - ابكارنكا - ابو جابره - بحر العرب - الضعين - شعيرية - عسلاية - الفردوس. و ان 60% من سكان الولاية رحل ينتشرون في محليات الولاية جميعها ، مشيرا الي دخول بعض المنظمات مثل منظمة المسار في تقديم التغذيه الا ان العمل أكبر من مقدراتها ويحتاج الي تضافر الجهود لتوفير الغذاء للتلاميذ مناشدا المنظمات الوطنية بسد هذه الثغرة. وقال الأستاذ حسن عبد الله عبدالرازق مدير عام التعليم بغرب دارفور ان العام الدراسي بدأ للمجموعة (ب) في الخامس والعشرين من مارس الماضي وسيبدأ للمجموعة (أ) في الأول من أكتوبر. وأضاف أنهم بدأوا الاستعدادات بتعيين معلمين بعدد 360 معلما منهم 60 للمرحلة الثانوية و300 لمرحلة الأساس مبينا ان هذا العدد يمثل اضافة ولكنه لا يحقق كل الأهداف حيث تنظر الولاية المحتوي التدريبي للقيام بتدريبهم وتوزيعهم علي المدارس. وأشار الي فتح ثلاث مدارس جديدة وبناء أكثر من 20 فصلا جديدا علي مدار السنة وهذا يتطلب أجلاس وكتاب مدرسي. واشار الي ان توفير الكتاب المدرسي يعتبر التحدي الذي تواجهه الولاية حيث تم وضع خطة لحلحة مشكلته وكذا الاجلاس يمثل احد التحديات والذي تم رفع خطته لوزارة التربية والتعليم والمنظمات العاملة بالولاية لتحقيق حل جزئي مؤكدا الحاجة الي تدريب قدامي المعلمين وتوزيعهم علي المدارس وتنفيذ تنقلاتهم. وأضاف ان المنهج يعتبر التحدي الثالث الذي يواجه الولاية مشيرا الي ان العام الماضي شهد تدني نسبة نجاح الطلاب في اللغتين الانجليزية والعربية ومادة الرياضيات وقال ان عدد المعلمين بالثانوي 441 طالبا وطالبه وعدد المدارس 22 مدرسه ثانوية وفي الأساس عدد التلاميذ 396 مدرسة العامله منها 286 والأخري مغلقة بسبب الحرب واخري انتقلت الي دولة تشاد كلاجئين وهم الآن خارج خطة الولاية ويدرسون بالمنهج السوداني. واوضح الأستاذ حيدر عبدالله أحمد ممثل مدير عام التربية بولاية وسط دارفور ان الاستعدادات جارية وتعمل الولاية بنظام المجموعتين (أ) و(ب) وأن80% من المدارس منها تعمل بنظام المجموعة (ب) بدأت العام الدراسي في ابريل الماضي وتغلق في يونيو لتفتح للفترة الثانية في اكتوبر وينتهي العام الدراسي في مارس 2013.وان نظام المجموعة (أ) يبدأ في منتصف يونيو الجاري. واشار الي بدء التدريب الفعلي للمعلمين الجدد وهم 300 معلم لمرحلة الأساس و60 للمرحلة الثانوية وتم القبول لمرحلة الساس قبول مطلق لعدد أكبر ررتفاع نسبة النجاح في شهادة الأساس هذا العام وتم فتح مدارس جديدة لاستيعابهم مشيرا الي المعاناة في الفصول بالمرحلة الثانوية وان هناك منظمات طوعية تساهم في بناء الفصول في وادي صالح وكلنج اضافة الي تشييد ستة فصول من قبل الحكومة في العام الماضي. وأشار الي ان المحليات التابعة لولاية وسط دارفور هي زالنجي حاضرة الولاية وعالاسير - بنوسي وام دخن - مكجر - نرتتي - روكنرو وازوم. وقال أن عدد المدارس الثانوية 36 مدرسة والأساس 272 مدرسة منها 40 مدرسة رحل عاملة وهناك مدارس متعطله بسبب الحرب و38 مدرسة للنازحين وبقية المدارس ثابته موجودة بالمدن . وأكد انعدام التغذية المدرسية بالمدارس عامه مشيرا الي معاناة التلاميذ الذين ياتون من مسافات بعيده للتعليم وان الكثير منهم ليس لديه وجبه الفطور. وكذلك الاجلاس معدوم والموجود منه بنسبة 10 -12% فقط وعدم توفير الكتاب المدرسي منذ عام 2003 لم تر الولاية كتابا حتي الان وان ادارات المدارس توفر للمعلمين فقط الكتب والمراشد. وناشد منظمات المجتمع المدني بتكثيف جهودها لدعم هذه الولاية الوليدة للحاق برصيفاتها. ومن جانبه أكد الأستاذ محمد بابكر عبدالله مدير التعليم بولاية سنار ان الولاية بدأت الاستعدادات للعام الدراسي مبكرا حيث بدأ العام الدراسي للمرحلتين الثانوية والاساس فى العاشر من يونيو حيث ياتي الطلاب للمدارس في 15 منه لبدء الدراسة وهم تلاميذ المجموعة (أ) حيث بدأت المجموعة (ب) في ابريل و حول الكتاب المدرسي اشار الي امتلاك الولاية مطبعة لطباعة الكتاب المدرسي وانه حتي الان تمت طباعة 8 كتب يؤمل خلال الايام المتبقية قطع شوط من طباعته وتوزيعه مع بداية العام الدارسي. وابان انه تم تعيين الف معلم منهم ستمائة للأساس و400 للثانوي تعيين ولائي انتهت اجراءات تعيينهم وتبقي إعلان النتيجة لسد النقص في المناطق الطرفية وانه تم الاعداد لقيام ستة دورات تدريبية لكل محليات الولاية حول اللغة الانجليزية والعربية ومادة الرياضيات مبينا استفادة الولاية من القبول الولائي بعدد 200 معلم ليصبح العدد 1200 معلم منهم700 للأساس و500 للثانوي. وأشار مدير التعليم بولاية سنار الي القيام بصيانة المدارس الصناعية والحرفية واعادة بناء بعض الفصول بها اضافة الي الورش وتسوير بعض المدارس اضافة الي رصد مبلغ لاستجلاب معدات لهذه المدارس اضافة الي العمل في مجال تحسين البيئة المدرسية . ومن جانبه أكد الأستاذ اسماعيل احمد الاعيسر مدير عام التعليم بولاية جنوب كردفان اكتمال كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي في 24 يونيو للمجموعة (ب) بالاساس والثانوي وفي المجموعة (أ) في الاول من يوليو. وابان ان هناك نسبة مقدرة من الاجلاس والكتاب المدرسي وهناك مساعي لحل مشاكل النفذية المدرسية مشير الي الظروف الاستثنائية التي تمر بها الولاية مؤكدا انه لابد من توفير بعض المعينات للطلاب وخاصة في مجال التفذية. واوضح ان هناك الان فصول تعمل لتعويض بعض الطلاب الذين تاثروا بالحرب حيث توجد مدرستين بكادوقلي ومدرستين بالقوز لاستضافة النازحين وان العمل مستمر بهذا المدارس الي حين بدء العام الدراسي. وأوضح الأستاذ حسب الله الطيب مدير عام التعليم بولاية القضارف ان العام الدراسي بدأ منذ منتصف ابريل بالمجموعة (ب) بمرحلة الأساس وفي المجموعة (أ) في الثالث من يونيو الجاري ويستمر حتي نهاية مارس 2013م . وأبان اكتمال كافة الاستعدادات من إجلاس وكتاب مدرسي ولجان استشارية للمعلمين مشيرا الي بدء العام الدراسي بصورة طيبة معربا عن امله ان يكون عاما متميزا عن الأعوام السابقة. وأضاف انه ثم استيعاب 700 معلم منهم 500 للأساس و200 معلم للثانوي يتم الآن تدريبهم حتي يلتحقوا بالمدارس. ب ز/ب ز