أجمع الكثير من الأطباء علي أن شجرة المورينجا (Moringa Peregrina) ذات قيمة فعالة جدا في علاج كثير من الإمراض كما أجريت عليها العديد من الأبحاث في مختلف دول العالم وقد جاء في الطب الشعبي الهندي أنها تعالج أكثر من 300 مرض لاحتوائها على الحمض الدهني الغير مشبع مثل حبة البركة وفقا لتقرير صادر من نقطة التجارة السودانية. ومن المهم جدا أن تقوم الدولة من خلال وزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية وإدارة المحاصيل البستانية وأقسام البساتين بكليات الزراعة والمراكز البحثية على العمل مجتمعة وعبر لجنة متخصصة باختيار أفضل الأنواع أشجار المورينجا الأكثر مناسبةً للبيئة السودانية والعمل على توفير البذور ذات الإنتاجية العالية لتوطين زراعتها فى السودان وتشجيع الشباب على زراعتها لتصبح محصولا نقديا يدعم الاقتصاد الوطني. ومن أهم الأمراض تتفاعل معها وتعالجها بشكل ممتاز أنيميا الدم وإمراض القلب والمخ والأعصاب والسرطان والزهايمر، كما تستخدم وقائيا لتحاشى مرض فقدان البصر الناتج عن نقص فيتامين (أ)، علاج إمراض التهاب المثانة والبروستاتا والزهري ويوصي بأكل أوراقها لعلاج مرض السيلان. كما يعتقد أنها تعالج الحمى الصفراء، علاج الكبد، الطحال، الأمراض الجلدية، الجروح، الخدوش، القروح والطفح الجلدى وفعالة لخفض مستويات السكر فى الدم فى غضون 3 ساعات من الاستعمال. ويستخدم عصير الأوراق مخلوطا بالليمون لعلاج الاستسقاء بأنواعه لأنه يعمل علي إدرار البول ويخفض ضغط الدم. ينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية كعلاج الإسهال جذور المورينجا علاج للروماتيزم وعلاج لأورام المفاصل وهشاشه العظام. البذور تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة حيث تتعدد استخداماتها ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للإمراض الجلدية بحسب نقطة التجارة . تستخرج من جزورها مادة دوائية طاردة للديدان الخيطية ومن المهم جدا ان تقوم الدولة من خلال وزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية وادارة المحاصيل البستانية وأقسام البساتين بكليات الزراعة والمراكز البحثية على العمل مجتمعة وعبر لجنة متخصصة بإختيار أفضل الأنواع لاشجار المورينجا والأكثر مناسبةً للبيئة السودانية والعمل على توفير البذور ذات الإنتاجية العالية أو العقل والأشجار لدعم زراعتها فى السودان وتشجيع الشباب على زراعتها وإيجاد سبل لجمع وتسويق المنتج وتوظيفه داخليا وخارجيا فتلك الشجرة إذا تم إحسان استغلالها يمكن أن تكون من المشروعات القومية المهمة جداً. يبدي المهتمون والمختصون اهتماما كبيراً بشجرة المورينجا من حيث أنواعها ومكوناتها وظروف نموها ونطاقها في العالم وأهميتها, فضلاً عن الأجزاء الاقتصادية في الشجرة وكيفية الإفادة منها في الغذاء والدواء والمركبات الكيميائية في الأوراق والبذور والجذور ومدى مقاومة هذه النبتة للجفاف وتأقلمها معه. حيث تمتاز شجرة المورينجا باستخداماتها الكثيرة المتعددة ويمكن هنا تقسيمها إلى استخدامات غذائية واستخدامات طبية واستخدامات أخرى وهذه الشجرة يستخدم منها كل أجزائها تقريبا. القيمة الغذائية لشجرة المورينجا: يستخلص من جميع أجزاء الشجرة مواد غذائية عالية القيمة وغنية بالفيتامينات والبروتين والأملاح المعدنية الأوراق غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أو ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا سواء طازجة أو بعد طهيها كما يمكن أن تجفف و تشرب كالشاي ,مسحوق الأوراق يضاف كتوابل للوجبات الغذائية كما أنها تستعمل كفاتح للشهية وتساعد في عملية الهضم. حيث تستخدم كأحد أهم أنواع التوابل في دول شرق أسيا بحيث تضاف في جميع أصناف الطعام المختلفة. تستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن. بالإضافة إلى قدرتها على علاج سوء التغذية الذي يصيب معظم الأطفال بسبب الفقر الذي قد يحرمهم من اللحوم أو الألبان أوراق وعصير زهور المورينجا عند إضافتها إلى غذاء النساء المرضعات يحسن من تدفق وجودة الحليب لديهن. الأزهار يمكن أن تؤكل بعد تحميرها وهي تتميز بارتفاع محتواها من الكالسيوم والبوتاسيوم. كما يمكن الاستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات. تحتوى البذور على ما يقدر بنحو 38-42 بالمائة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ وثمار بعض الأنواع تؤكل مثل الفول الأخضر ولكن طعمها مر ويتم التخلص من الطعم المر عن طريق غسل البذور بالماء ويلاحظ أنها قد تكون سامة إذا أكلت بكميات كبيرة سواء كانت مطبوخة تستخدم المورينجا في صناعة الأعلاف الحيوانية نظراً لاحتوائها على كميات وفيرة من المغذيات. كما تؤكل الأوراق طبيعياً بواسطة الماشية والأغنام والماعز والدجاج والأرانب كما وقد أظهرت العديد من الدراسات وفى دول الهند وأمريكا اللاتينية والكاريبي أنه يمكن استبدال نسبة لا يستهان بها من الأعلاف التقليدية بأوراق المورينجا وتذكر إحدى هذه الدراسات فى 2002 بأنه يمكن تحقيق زيادة معتبرة فى وزن الحيوانات مقارنة مع الأعلاف التقليدية عند استبدال 50% من العلف المورينجا .وقد وجد فى نيكاراجوا أن علف الماشية يمكن أن يتكون 40-50% منه من أوراق المورينجا مع خلطها بالمولاس و مصاصة قصب السكر والعشب الأخضر .لكن على الرغم من ذلك فإن الإسراف فى التغذية المورينجا يمكن أن يؤدى لانخفاض الوزن فى الماشية .وقد وجد أن الحيوانات المغذاة على علف به نسبة 80% مورينجا انخفض وزنها مقارنة بالمغذاة على علف به نسبة 50% مورينجا. أثبتت التجارب وفقا للتقرير أن صناعة الأعلاف من أوراق المورينجا أعطت زيادة في اللحم بنسبة 32 % و في إدرار اللبن بنسبة 43-65 % .و تم إجراء تجارب في كليه الطب البيطري جامعة القاهرة علي استخدامها كاضافه لعلف الدواجن و النتائج مرضيه حيث أعطت فروق معنوية طيبة. نظراً لنضارة الزهرة " طول العام " أصبحت مرعى مفضل للنحل لإنتاج عسل عالي الجودة حيث يستطيع مزارع المورينجا من السنة الثانية وضع 100 خلية نحل في الفدان للحصول علي عسل فاخر. تم استخراج غذاء للأسماك من الشجرة في نيكاراجوا نسبة لوجود نسبة مرتفعة من البروتين بالأوراق تصل لحوالي 25%. وقد وجد أن احتياجات سمك البلطي النيلي الغذائية من البروتين يمكن استبدال 10 % منها بمركز أوراق المورينجا.