- تحت شعار " نبني مجدك يا بلادي" يأتي المشروع الشبابي للبناء الوطني الوثبة الثانية للعام 2013م والاتحاد الوطني للشباب السوداني يقدم النماذج ويقود المبادرات ويرعاها و صلا لحلقات البناء والتنمية في السودان. تقوم فكرة المشروع الشبابي للبناء الوطني الذي سينطلق بكل مدن السودان غد الثلاثاء علي استنهاض الطاقات الشبابية والمجتمعية علي مستوي الولايات والمحليات والأحياء ، بحيث يقوم الاتحاد وبالتنسيق مع الشركاء في كل مستوي من المستويات بحشد الموارد والطاقات للمساهمة في التنمية المستدامة وذلك بتحديد أولويات المجتمعات بالمحلية. تتمثل ركائز المشروع الاساسية في محاور التربية الوطنية والقضايا الشباببية والمسئولية الاجتماعية والابداع الشبابي الي جانب المحور الإعلامي والمالي. بلغت جملة البرامج اربع وعشرون برنامج تعطي معظم مطلوبات التنمية التي يحتاجها السودان مع استصحاب الجهود التي بذلتها المؤسسات الأخري والمنظمات عبر تنسيق دقيق لا يلغي تلك الأدوار ،الهدف الاستراتيجي للمشروع هو حشد وتفعيل الطاقات الشبابية والمجتمعية للاسهام في البناء الوطني الي جانب أهداف عامه تؤكد للعمل التوعوي ويدفع حركة المجتمع الثقافية والفكرية والرياضية وتشجيع التميز تضمينا للهوية والانتماء للوطن الي جانب تقليل نسب الفقر والبطالة والاهتمام بالشرائح الضعيفة. والمرجعية في تلك الخطة الاستراتيجية القومية الشاملة والاطار الاستراتيجي للاتحاد الشبابي وتوصيات اللجنة العليا للمشروع. ووسائل المشروع في التمويل الأصغر وتمليك وسائل إنتاج وزيجات جماعية وحملات توعية إرشادية ومراكز علاجية ومنتديات وورش عمل الي جانب مسابقات ورعاية مواهب. وأوضحت الأستاذه هويدا عطا المنان أمينة الشابات بالاتحاد الشباب الوطني السوداني التي( إلتقتها سونا) علي هامش الملتقي السابع عشر لرؤساء اتحادات الولايات الذي عقد بالقاعة الخضراء بالمجلس الوطني أوضحت ان الملتقي تكريم لشركاء النجاح في الوثبة الأولي للمشروع الشبابي الوطني الي جانب تقييم التجربة الأولي و مراجعة لخطط وتقارير الولايات مؤكده ان ما يلي الشابات في المشروع هو جانب الصحة والتربية الوطنية. وحول إمكانية الشابات لذلك العمل الوطني قالت ان العائق الوحيد هي الظروف الطبيعية في الولايات وبعض الظروف الخاصة مؤكدة ان التدريب هو أهم إحتياجات الشابات بالولايات. ونادت الأستاذة هويدا كل الشباب السوداني بالانخراط وراء عمل الاتحاد الوطني خاصة المشاريع الشبابية التي ستنتظم البلاد غد . وارسلت الأستاذة هويدا شكرها للأخت الأستاذه أميره الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي السابقه لوقوفها خلف مشاريع الشباب بشأن الجانب الاجتماعي وأكدت ان خليفتها الأستاذة مشاعر الدولب ستكون سند للشباب بحكم إنها جزء أصيل من الشباب. فيما أوضح د. جباره محمد جباره أمين التخطيط والبحوث بالاتحاد الوطني للشباب السوداني (لسونا) ان القصد من الملتقي السابع لرؤساء الا تحادات هو تجميع أراءهم وإشراكهم لما تصبو علي تنفيذه من مشاريع علي مستوي السودان. وكشف جباره ان من ضمن البرامج تحصين الشباب بتزويج خمسة واربعين ألف شاب وشابة وتمليك لابتوب لعدد (18)ألف شاب . وفي الجانب الفكري أوضح هنالك مؤتمرات المائده المستديرة حول القضايا السودانية.وأكد ان هذا الملتقي يجىء في مناخ لانطلاق تنمية واعمار الشباب نحو مساحات الاعمار واعادة بناء ما دمرته الحرب في جنوب دارفور والنيل الأزرق. فيما أوضح الأستاذ عثمان ابو شيبه رئيس اتحاد ولاية النيل الأزرق (لسونا) ان ولاية النيل الأزرق من الولايات الصناعية وان فكرتنا في مشروع الشباب الوطني عمل جمعيات زراعية وجمعيات إستهلاكية بالاضافة للتدريب الحرفي للاستفادة من طاقات الشباب. وحول تفاعل الشباب بالنيل الأزرق مع المشروع قال التفاعل كبير ونحن محتاجون لدعم مادي وبنيات تحتية ، ولدينا الكثير من الأفكار والرؤي ينقصنا التمويل لانفاذها. وأشار الي ان هذه الدورة تأسس لوضع لبنات للشباب بالنيل الأزرق حتي نستطيع ان نحقق ما يطمع اليه الشباب مؤكدا ان ولاية النيل الأزرق ولاية واعده مليئة بالموارد ينقصها الاستغلال السليم والعمل الاستثماري، عازيا ذلك للظروف التي تحيط بالمنطقة. من جهته ابان الأستاذ مجدي علي الطيب محمد رئيس الاتحاد بولاية القضارف(لسونا) ان المشروع الشبابي بولايته يستهدف ألف شاب وشابه للتدريب الحرفي والتقني إضافة لافتتاح مراكز تدريب تقني وكثير من المناشط الثقافية بالمحليات والأيام العلاجية الي جانب برنامج أعرف ولايتك وذلك بزيارات لمشاريع سدي عطبره وستيت ومشروع الجوار الآمن مع الجاره أثيوبيا حتي نجعل الحدود آمنة. ن ف