تعد شركة بشائر للوقود نموذجا ناجحا للشركات الحكومية منذ انطلاقتها فى العام 1999 بمحطة خدمة واحدة لتتقدم مسيرتها عاما بعد عام حتى وصل عدد محطاتها الان 72 محطة حيث تم تصنيفها ضمن اكبر ثلاثة شركات تعمل فى مجال توزيع وتسويق الوقود بوصفها احد اسماء العمل المملوكة لشركة بشائر لخدمات الطاقة المتخصصة فى تسويق المحروقات (بنزين - جازولين) واعتمدت الشركة ضمن خطتها وبرامجها منذ تاسيسها نظام المحطات المباشرة التى تدار كليا بواسطة الشركة دون اغفال لنظام محطات الوكلاء لضمان وصول السلعة للمواطنين مباشرة حيث تمتلك الشركة 35 محطة خدمة مباشرة بولاية الخرطوم و11 محطة خدمة مباشرة فى الولايات و20 محطة وكلاء السيد حجازى محمد عوض المدير العام للشركة أكد ان الشركة احتلت المركز الاول فى التوزيع المباشر للجمهور وتراهن على الموقع المتقدم عاما بعد عام مشيرا الى امتلاك الشركة لأكبر مستودع فى منطقة الجيلى فى مساحة 50 الف متر بسعة تخطيطية تبلغ 10920 متر مكعب كما اشترت الشركة فى العام 2005 مستودعات شركة شل اويل سودان بمنطقة الشجرة فى مساحة 1200 متر مربع بسعة تخزينية 1400 متر مكعب بنزين و4500 متر مكعب جازولين و420000 لتر فيرنس وذلك لتوسيع مواعين التخذين كما تخطط الشركة لتاسيس مستودعات ببورتسودان والابيض واشار حجازى الى ربط كل المحطات والمستودعات برئاسة الشركة ببرنامج تقنى متطور وتزويد مديرى المحطات بوسائل واجهزة كمبيوترمعتبرا ادخال الشركة لنظام ( ic card) واحدا من المحطات الهامة فى مسيرة الشركة نحو التقدم والتطور التكنولوجى بوصفه احدث نظام للمحطة الالية عالميا حيث يستطيع الزبون من خلاله احكام الرقابة على كمياته من الوقود وتوفير عدة خيارات لنوع الوقود بدقة متناهية فى الحصول على جميع المعلومات للوقود المسحوب من اى محطة من محطات الشركة فضلا عن تمكن الشركة من مراقية جميع المحطات عن بعد من خلال البرنامج واضاف ان الشركة تعتبراول شركة تعمل بهذا البرنامج فى السودان وقد تم تدشينه مؤخرا وقد استهدف المؤسسات وان الشركة ستتيح الخدمة للزبائن العاديين وهو نظام مرن ويمكن ربطه بكرت الصراف الالى ويمكن العميل من شراء الوقود من كافة محطات الشركة وفى اى زمان دون الحاجة لعامل المحطة وتخطط الشركة فى المستقبل القريب لتنفيذ مشروع المحطات الالية المتحركة ومشروع مراقبة المحطات بالكامرات بالاضافة الى مشروع تعبئة الغاز المنزلى بالمحطات وبهذه النجاحات تؤكد الشركة مفهوم الادارة الناجحة وراء كل مشروع ناجح حيث كشف مدير الشركة سر نجاحها بان كل الخطط والبرامج نابعة من العاملين فى الميدان مبينا ان الانسان اذا وجد الحرية يمكن ان يبدع ولعل هذا الابداع هو ديدن الشركة والعاملين بها والذى جعل منها نموذجا جديرا بالوقوف عنده والافادة منه