- يعتبر مشروع افطارات الريان الذي ابتكرته الشرطة الشعبيه والمجتمعية قبل خمسة عشر عاماً من المشروعات الرائدة والمتميزة التي تصب في صالح تحريك الجهود المجتمعية للمساهمة في تحقيق الامن والاستقرار المجتمعي. ويجئ الريان احقاقا للوفاء لاهل العطاء ومن يقفون على ثغرات الوطن فى كل مكان واى زمان وتاتى وجبات الريان لتساهم فى تحقيق سد الثغرات لتغنى القوات المرابطة شواغل البحث عن الزاد وان تتفرغ لمهامها على اكمل وجه . وياتي هذا المشروع ضمن البرامج التي تستهدف المجتمع في اطار تعزيز قيم التواصل والتراحم التي تميز بها اهل السودان، حيث كانت انطلاقة المشروع حتي بلغ عامه الخامس عشر ويعتبر الريان من اكبر المشاريع الناجحة واصبح بتطور عام بعد اخر وقد دشنت الشرطه الشعبيه والمجتمعية مشروع افطارات الريان هذا العام بحضور وزير الداخلية الفريق شرطه حامد منان والفريق شرطه عمر محمد علي نائب مدير عام الشرطه وعدد من القيادات الشرطيه والامنيه والمجتمعية واوضح العقيد شرطه عمر الصادق علي مدير ادارة التوجيه والخدمات بالشرطة الشعبيه والمجتمعية مقرر اللجنة العليا للريان الخامس عشر ان المشروع يستهدف هذا العام اكثر من مائه الف شرطي اضافه لعدد من القوات النظامية ونزلاء السجون ومعسكرات العوده الطوعيه والارساليات المرضيه بمستشفي الشرطة القادمين من الولايات. كما يتميز الريان هذا العام بالجودة والاتقان. مشيراً إلى عدد من المحاور الرئيسية للمشروع تشتمل على محور تربوي يرتكز علي تجهيز عدد من المصليات وتنظيم برامج التلاوه وختمات القرآن الكريم ومحاضرات دينيه ومسابقات واحاديث مسجد وتوزيع مصاحف ومطبقات دينيه وقوافل دعوية نوعيه للولايات وتم خلال الاحتفالات تدشين هذا البرنامج تسليم عدد (20) وسيله انتاج لاسر الشهداء وتقديم دعم مادي وعيني لاسر الشهداء بالولايات بينما تقوم الشرطه الشعبيه والمجتمعية بتنفيذ مشروع الراعي والرعيه ويستفيد منسوبو الشرطه الشعبيه والمجتمعية الاكثر حاجه منه، اضافه الي من بذلوا العطاء للشرطة الشعبية عرفانا وتكريما لهم كما قامت الشرطة الشعبيه والمجتمعية باعداد وتوزيع كيس الصائم المحسن اضافه الي دعم المادي للولايات تعزيزا لروح الانتماء للشرطي وتحقيقا للرضي الوظيفي للأفراد والعاملين بالمؤسسة واشار مدير التوجيه والخدمات ان فكره الريان نابعة من مورثات الشعب السوداني الذي يكون اجود بالخير خلال هذا الشهر الفضيل. وتخلل برامج مشروع الريان تنفيذ برامج التواصل الاجتماعي مع قيادات الشرطة الشعبيه السابقين وايضاً برنامج الراعي والرعية تجاه منسوبيها، كما قدمت مشاريع وسائل انتاج لاسر الشهداء دعماً لهم لمجابهة متطلبات الحياة. ويقف خلف الريان قادة يطوفون ويشرفون علي المشروع بالمواقع المختلفة حتي اصبح الريان واقعاً معاشا كتجربة غير مسبوقة علي المستوي الاقليمي تحقق الكثير من الفوائد الامنية والاستراتيجية.