رصد- سعيد الطيب يمثل الثامن من مارس يوم المرأة العالمي, يحتفل فيه بها فى كل اركان المعمورة لانها نصف المجتمع وهى مدرسة وزوجة وجدة وعاملة فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية ..الخ سجل ناصع للمرأة السودانية حققت فيه ذاتها وجدارتها بعدما منحها المجتمع والقانون والدستور حقها فى المشاركة جنبا مع الرجل وقد سبقت بذلك كل النساء فى العالم قاطبة ..التحية والتقدير لاول محاميه سودانيه الاستاذه سنيه مصطفي أحمد ابراهيم , ولاول ضابطه سودانيه بالجيش فاطمه ابوبكر, ولاول دكتوره سودانيه في الاقتصاد سلمي محمد سليمان وأول سودانيه في مجال التجاره والصناعه بثينه عبد الفتاح المغربي وأول طبيبة خالدة زاهر , واول قابلة عائشة البشير محمد , أول صحفية نفيسة الشرقاوي ,وأول برلمانية فاطمة احمد ابراهيم , وأول فتاة سودانية تبعث للتعليم الجامعي بأميركا سارة الفاضل ,و أول سودانية ترشحت للرئاسة فاطمة عبد المحمود , وأول عازفة عود محترفة جداويه موسى احمد وأول عازفة جيتار وباص جيتار سودانية محترفة زكية أبو القاسم وأول وزيرة سودانية فاطمة احمد عبدالمحمود, وأول قاضية سودانية وأول خريجة كلية قانون بجامعة الخرطوم إحسان فخري , واول روائية ملكة الدار محمد عبدالله , وأول سودانية تقود سيارة آمنة عطية , وأول سودانية تعمل حكماً لكرة القدم منيره رمضان, وأول سودانية ترأس حزباً سياسياً هالة عبد الحليم ,و اول عالمة فضاء سودانية تعمل فى ناسا الامريكية وداد ابراهيم المحبوب , وأول مفتشة صحة في السودان زينب عبد القادرواول كابتن طيران سودانية حاجة عثمان بله , وأول سودانية تقود طائرة حربية سهى محمود يعود الاحتفال بيوم المرأة العالمى حينما خرجت فى الثامن من مارس 1908 م 15 ألف امرأة في مسيرة في مدينة نيويورك طالبن بساعات عمل أقصر وأجر أفضل والحق في التصويت, و أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي بعد عام من تلك المسيرة ذلك اليوم عيداً وطنياً للمرأة. وفي عام 1910م اقترحت سيدة تدعى كلارا زيتكين في مؤتمر دولي للنساء العاملات في كوبنهاغن بأن يصبح 8 مارس يوماً عالمياً. وحضر المؤتمر 100 امرأة من 17 دولة وافقوا جميعاً بالإجماع على المقترح. وأُحتفل بهذا اليوم لأول مرة في عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. وحلت الذكرى المئوية في عام 2011. وفي عام 1975م صار يوما عالميا عندما بدأت الأممالمتحدة تحتفل به حيث اصبح يوماً للاحتفال بمستوى ارتقاء المرأة في المجتمع وتوليها المراكز السياسية والاقتصادية، في حين أن الجذور الأساسية لهذا الاحتفال تعود إلى الاحتجاجات والاضرابات التي قامت بها المرأة بسبب عدم المساواة بين الرجل والمرأة. لم تكتسب فكرة كلارا زيتكين الأولية عن يوم المرأة العالمي الصفة الرسمية إلا عندما طالبت النساء الروسيات المضربات بالخبز والسلام خلال الحرب العالمية الاولى عام 1917م وبعد أربعة أيام من اضرابهن، أجبر القيصر الروسي على التنازل عن العرش، ومنحت الحكومة المؤقتة حق التصويت للنساء. وكانت روسيا تستخدم تقويم جوليان حيث كان الاحتفال بهذا اليوم يصادف في روسيا يوم 23 فبرايرالمصادف للثامن من مارس حسب تقويم غريغوري. تجري الاحتفالات بيوم المرأة حول العالم لكن بطرق مختلفة ويشارك فيه الرجال والنساء. في كثير من البلدان يتبادل الرجال والنساء الزهور والورود.في الصين، تعمل النساء نصف اليوم فقط في هذا اليوم بناء على اقتراح مجلس الدولة، ولكن ليس كل أرباب العمل يراعون هذا التقليد. أما في إيطاليا، يتم الاحتفال به بتبادل أزهار الميموسا، وليس واضحاً بالضبط من أين أتى هذا التقليد، ويعتقد أنه بدأ في روما بعد الحرب العالمية الثانية. وفي الولاياتالمتحدة، يعتبرون شهر مارس هو شهر المرأة، وجرت العادة أن يصدر إعلان رئاسي كل عام للاحتفاء بإنجازات المرأة الأمريكية. بعد دخول العام 2018م حققت المرأة مزيداً من الحقوق والمكاسب في مختلف أرجاء العالم وعلى مختلف الصعد، لكن تحقيق المساواة مع الرجل لا يزال بعيد المنال وخاصة في الدول النامية. حيث بات بإمكان النساء في السعودية الانتساب للجيش شريطة أن يكن من مواليد السعودية وغير متزوجات من أجانب. لكن هناك تقييدا لمكان خدمة النساء في الجيش، إذ عليهن الخدمة في أماكن إقامة الأوصياء عليهن. ووضع المرأة في المجتمع السعودي هو أحد محاور خطة "السعودية 2030" التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان. وسمحت السعودية في يونيو الماضي للنساء بقيادة السيارة. ودأبت المؤسسة الدينية المحافظة في السعودية على معارضة قيادة المرأة للسيارة بحجة أن ذلك يهدد المجتمع السعودي. كما سُمح للمرأة السعودية بحضور مبارات كرة القدم أوائل العام الجاري. فى 14 فبراير 2018م أقر البرلمان المغربي قانونا يجرّم العنف ضد المرأة وسط معارضة واسعة من قبل الجماعات المدافعة عن حقوق المرأة بسبب عدم تضمن القانون تعريفا واضحا للعنف. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش أن اقرار القانون جاء بعد أكثر من عقد من العمل الدؤوب للمنظمات المدافعة عن حقوق النساء في المغرب. فى مطلع فبراير 2018م تم تغيير كلمة "أبناء" في النشيد الوطني الكندي لتصبح "الجميع" عقب الموافقة على قانون بهذا الشأن في البرلمان. وقالت هيئة الإذاعة الكندية سي بي سي إن القانون أُقر رغم معارضة بعض أعضاء مجلس الشيوخ المحافظين. فى 24 يناير 2018م ألغى نجم بوب إيراني حفله احتجاجا على قرار في اللحظة الأخيرة بمنع موسيقية في فرقته من الظهور على المسرح. وقال بينامين بهادو إن وزارة الثقافة أبلغته أن "وجود موسيقية أنثى على المسرح سيخلق توترا".فهناك قيود على غناء النساء علنا في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. فالنساء ممنوعات من الغناء بشكل فردي أمام رجال لا يمتون لهن بصلة قربى. ويقول رجال الدين إن صوت المرأة قد يثير الشهوة. فى ال23 يناير 2018م سمحت ولاية ميغالايا الهندية بالاعتراف بالجنس الثالث. وقال رئيس وزراء الولاية موكول سانغاما إن الناس في الولاية يمكنهم اختيار جنسهم من بين ثلاثة خيارات: ذكر وأنثى ومتحول. وفى ذات التاريخ وافق البرلمان المغربي على مشروع قانون يسمح للنساء بالعمل كاتبات عدل وهو المنصب الذي كان مقصورا على الرجال. ومن الأسباب جعلت هذا المنصب محصورا بالرجال كونه يتطلب التصرف كشاهد على أن العقود قانونية. ووفقا للشريعة الإسلامية المطبقة في المغرب فإن شهادات النساء ليست معادلة للرجال وهو الأمر الذي منع النساء من العمل ككاتبات عدل بحسب صحيفة أخبار اليوم. فى 12 يناير 2108م اقر البرلمان التونسي قانوناً ينص على المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث ومنح الزوجة والزوج حقوقا متساوية في إدارة شؤون الاسرة. كما يمنح القانون المرأة الحق في منح أبناءها اسمها إذا رغب الأبناء. كما ألغى المهر بموجب القانون. وناضلت المرأة التونسية طويلاً من أجل المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث وإلغاء النصوص التي تعطى المرأة نصف حصة الرجل من الإرث. فى الثالث من يناير 2018م أصدرت الحكومة الايسلندية قانونا يرغم الشركات على المساواة بين الرجل والمرأة في الأجر بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنسية.