- جدد والي ولاية كسلا الاستاذ آدم جماع آدم اهتمام حكومة الولاية بأمر التعليم وتوفير كافة مدخلاته باعتبار أن التعليم يعتبر الركيزة الأساسية في تقدم وتطور الشعوب. وحيا الوالي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مديري التعليم بالمحليات السنوي بحضور قيادات الوزارة والعملية التعليمية، حيا جهود المعلمين لدورهم الفاعل في تقديم العطاء للأبناء وإنارة طريق الأجيال. وقال جماع إن قيمة المعلم هي قيمة للسودان ومستقبله وإن اهمية التعليم هي اهمية للحياة، مضيفا أن أي أمة تهتم بالتعليم أمة متحضرة وتنشد المستقبل لشعبها. وطالب الوالي بأهمية التجويد في التعليم ومعالجة إشكاليات التسرب فضلا عن الاستفادة من الحراك المجتمعي في دعم العملية التعليمة واستقرار المعلم وتفعيل المجتمع في حلحلة القضايا وكيفية الاستفادة من المعلم في تحريك المنظومة المجتمعية وتغيير الكثير من الاشكاليات. وكشف الوالي عن تعيين عدد مقدر من الخريجين في وظائف العام الحالي لصالح التعليم. وشدد الوالي على اهمية اعادة النظر في تعيين حملة الشهادة الثانوية والاستفادة من منسوبي الخدمة الوطنية ومعالجة الهجرة السالبة من الأرياف للمدن وتفعيل دور المنظمات العاملة بالولاية خاصة المحليات المتأثرة باللجوء والاستفادة من مدارس تاج الحافظين في التعليم القرآني ورفع النسبة والاهتمام بتعليم البنات بكل المحليات وسد النقص في الربط المقرر على الولاية لتعليم البنات علاوة على تنفيذ برنامج التنقلات على مستوى مديري التعليم بالمحليات والموجهين ومديري المدارس والمعلمين الذين اكملوا خمس سنوت في المكان المحدد. من جانبه استعرض وزير التربية والتعليم إدريس عبد الرحمن الحاج حجم الإنجاز والعطاء خلال العام الدراسي السابق والاستقرار الذي تم من خلال توفير المدخلات التعليمية والمعينات المادية، مشيرا الى أن نتيجة العام الدراسي السابق تمت وفق نتاج وحراك وجهد كبير بذل من كافة الجهات. وقال الوزير إن المؤتمر السنوي سيتم من خلاله التفاكر ومدارسة تقارير اداء الإدارات المتخصصة والمحليات لوضع المعالجات ومعالجة الإشكاليات وفق خطة تكون المنطلق للعام الدراسي الجديد والحفاظ على المكاسب التي تحققت، منوها الى أن هنالك بعض المحليات خاصة الشمالية وغرب كسلا تعاني اخفاقات متعددة تتطلب معالجتها من منطلق المسئولية. واوضح المدير العام التعليم عبد الباسط يس أن المؤتمر سيناقش 13 ورقة عمل تقدم عبر الادارات المساعدة لتعليم الأساس الى جانب تقارير المحليات والوقوف عليها في جميع النواحي، مشيرا الى أن هذا الامر سيتم من خلاله الكشف عن واقع المحليات لتصحيح المسار ورسم خارطة العام الجديد. واضاف يسن قائلا( اننا نعول على تعليم الحلقة الاولى كثيرا باعتبارها البداية للمنهج الجديد "السلم التساعي" وتم الإعداد لها من الكتاب والتأهيل خلافا للحلقات الأخرى). ونوه المدير العام للوزارة لحجم الاستقالات المقدمة والتقاعد للمعاش الاختياري وهجرة العملية التعليمية من قبل الشباب، داعيا الى ايجاد المعالجات اللازمة لهذا الجانب.