- احتفلت مفوضية العون الإنساني بولاية غرب كردفان باليوم العالمي للتطوع تحت شعار (معا لشراكة مجتمعية مستدامة) بمشاركة عدد من المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة بالولاية. ولدى مخاطبته الاحتفال قال المهندس أحمد عجب الفيا محجوب والي غرب كردفان أن التطوع من موروثات الشعب السوداني في كافة المناسبات والأعمال مستشهدا بالنفير كأحد مورثات السودانيين التطوعية قائلا إن التطوع يصنع الحياة. ودعا والي غرب كردفان المنظمات الى الاهتمام بالزراعة وتدريب المجتمعات عليها وتعليمهم استخدام التقانات الحديثة وصولا بالفرد لمرحلة الاكتفاء الذاتي . من جهته؛ قال الأستاذ آدم عبدالرحمن نجم رئيس المجلس التشريعي بالولاية المكلف إن المجلس سيظل سندا للعمل التطوعي والحث عليه، مشيدا بالمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر السوداني والأدوار التي يلعبونها في حالات السلم والحرب داعيا المنظمات بالعمل لتطوير ورفع قدرات المتطوعين من أجل العمل على تنمية الموارد . من جهته دعا الدكتور حميدان علي حميدان وزير التربية والتعليم وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية المناوب، دعا الجميع الى إعلاء قيمة التطوع ونشر ثقافته، مشيدا بكل المنظمات العاملة في الولاية، مبينا أن ما تقوم به المنظمات عمل كبير خاصة في معسكرات اللاجئين من دولة جنوب السودان بمحليتي كيلك والميرم مؤكدا أن وزارة الرعاية ستظل سندا وحاضنا لكل المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة بالولاية. الأستاذ عثمان الزاكي الطاهر مفوض العون الإنساني بالولاية؛ تحدث عن معاني التطوع من منظور ديني وثقافة سودانية موضحا الهدف من الاحتفال به، وقال إن الاستقرار الذي تعيشه غرب كردفان يشجع علي انطلاقة أعمال المتطوعين مشيدا بالشركاء من المنظمات الوطنية والأجنبية، مبينا أن المفوضية تعمل في تنسيق تام مع الجميع خدمة للمواطنين في كافة المجالات الإنسانية. وقال المفوض إن كل المنظمات العاملة بالولاية تعمل في المستويين الثالث والرابع؛ حيث البناء والإعمار والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه لا توجد كوارث ولا إغاثات. أما الأستاذ صلاح أحمد محمد مدير جمعية الهلال الأحمر المكلف بالولاية؛ قال إن الهلال الأحمر يعمل على مساعدة الدولة في تقديم الخدمات تطوعا في حالات السلم والحرب مبينا إن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع يهدف للتوعية والتبصير بالفهم التطوعي ونشر ثقافته، لافتا الى أن التطوع حركة اجتماعية تحقق التعاون، وقيمة إنسانية يمارسها الشعب السوداني في حياته العامة . هذا وقد تحدثت - في مستهل الاحتفال - الأستاذة آمال إبراهيم ممثلة للمنظمات الوطنية والأجنبية العاملة بالولاية، مشيدة بالمشاركين في الاحتفال، مبينة أن للمنظمات دورا كبيرا في التنمية وتقديم خدمات التعليم والصحة والمياه والإيوا؛ء بجانب الرعاية الصحية الأساسية. وأوضحت أن للتطوع دورا في ترقية وتنمية المجتمعات تحقيقا للرفاهية والأمن والتنمية المستدامة.