ثمنت حركة تحرير السودان الثورة الثانية تجديد دعوة رئيس الجمهورية للممانعين بالعودة للوطن في خطابه الذي قدمه بمناسبة عيد الفطر المبارك . وهنأ الأستاذ محمد ادريس عضو المجلس الوطني عن حركة تحرير السودان الثورة الثانية بقيادة أبو القاسم إمام في تصريح (لسونا) الشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك، قائلاً إن السودان يواجه تحديات كبيرة، مضيفاً أن رئيس الجمهورية ظل يجدد الدعوة للممانعين بالانضمام للعملية السلمية ، مثمنا الخطوة، وقال إنها (قديمة متجددة). وأشار إلى أن عملية السلام لن تكتمل إلا بمشاركة الجميع، مضيفا "ونمد ايدينا بيضاء للممانعين وانه بدون وثاق سيظل السودان ينزف" ، مبيناً أن لهم اتصالات بحملة السلاح زائداً أن الشعب سيجنى قريبا ثمار هذا التواصل، مبشراً بانضمام مجموعة من حملة السلاح إلى عملية السلام قريباً. وجدد محمد الدعوة للرافضين بالاحتكام لصوت العقل وأن لا تطغى المصالح الشخصية على المصالح العامة. وثمن خطوة افتتاح عمل المجالس الرئاسية، قائلا إنها خطوة مهمة ومن ضمن مخرجات الحوار الوطني ، لافتا إلى أن هناك قضايا مفصلية لايمكن أن يمضى العمل فيها بشكل دؤوب إلا عبر هذه المجالس. وأشار إلى أهمية أن تكون هناك شمولية في مشاركة الآخرين في عمل هذه اللجان، موضخاً أن لجنة الانتخابات تعتبر مهمة لهم لان الانتخابات قضية مفصلية ومن أولى أولويات الحوار الوطنى، وأن للبرلمان دور كبيز في النقاش وأخذ آراء القوى السياسية وأوضح أن مخرجات الحوار الوطنى تعتبر الفيصل والدليل مشيراً إلى أهمية المضى في المصفوفة بعمليات ثابته واكمال عملية السلام ، قائلاً إنها لن تمضى الا بمشاركة كل القوى السياسية ، مشيراً إلى الخطوات التى تجرى في برلين متوقعا أن تظهر نتائجها بتوقيع كامل للعملية السلمية.