- أكد بروفسيور كمال عبيد مدير جامعة إفريقيا العالمية أن إدارة مشروع إنتاجي فى الجامعة يتطلب المرونة في التعامل ولا يتم التعامل معه كشركة ولا إدارة حكومية ،مشيراً إلى الجدوى الاقتصادية من الإنتاج النوعي المرتبط بأسس علمية وتجارب عملية ذات عائد اقتصادي . وأوضح في تصريح صحفي أن الهدف من الجامعة المنتجة توطين التقنية وتحويل الجامعات إلى بيوت خبرة عالمية، والمساهمة في معالجة مشكلة البطالة لدى خريجي الجامعات، من خلال تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات مؤسسات الأعمال والإنتاج من الكوادر البشرية المؤهلة. وتسخير التعليم الجامعي من أجل تخريج طلاب يستطيعون المساهمة في تطوير مجتمعاتهم. والاستفادة من التنظيمات الإدارية والمالية والعلمية بالجامعة من أجل الاستغلال الأمثل للموارد المالية والبشرية المتاحة للجامعة،وتوجيه نشاطات البحث العلمي لخدمة قضايا التنمية. وأبان أن اقتصاديات التعليم تسعى الى إشباع الحاجات من السلع والخدمات بقصد التحكم في كميتها وطرق إنتاجها ونظم توزيعها للوصول إلى كفاءة استخدام الموارد وحسن توظيفها ومعدل نموها وتُجرى الدراسات لمعرفة تكاليف وعائدات التعليم وكفاءته الداخلية والخارجية. وأكد أن الجامعة المنتجة تعتبر التطبيق العملي لنتائج دراسات اقتصاديات التعليم للحصول على المنافع المستهدفة في المجالات العلمية وبذلك يتحقق تعليم منتج وخريج منتج ومجتمع مستفيد . وشدد على أهمية التوازن بين النظرية والتطبيق وبين التعليم والإنتاج وتكوين الشخصية المنتجة الفعالة والقادرة على الإبداع والابتكار، وضرورة تحقيق شراكات مجتمعية وتوجيه الأنشطة الإنتاجية لمعالجة مشكلات المجتمع المدني وتحقيق المنفعة المتبادلة . ودعا إلى إعادة النظر في أهداف التعليم الجامعي والتنسيق بين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع . وكشف عن التجارب العملية لجامعة إفريقيا العالمية في مزرعة العيلفون المطبقة لتقانة الإنتاج والتصنيع الزراعي والتي أقيمت بها الكلية المتخصصة وتضم بيوتا محمية لإنتاج الخضروات ومنتجات بستانية والأعلاف وحظائر لتربية الأبقار والضان والماعز والدواجن بجانب أحواض للاستزراع السمكي إضافة إلى وحدات صناعية لإنتاج الزيت والأعلاف والمواد الغذائية الشعيرية والمكرونة والمخبوزات والمربى والعصائر وثلاجات للحوم .