- تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بإقامة المزيد من مشروعات التنمية والخدمات بكل مناطق العودة الطوعية وتوفير الأمن والاستقرار بما يحقق الحياة الكريمة للعائدين ودفعهم تجاه زيادة الإنتاج. وقال رئيس الجمهورية لدى مخاطبته اليوم العائدين بمنطقة سانية سنطة بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور إن النزوح والإعانات والصدقة لا تشبه أهل السودان وأهل دارفور بوجه خاص لأن السودان ظل منذ أمد بعيد ملاذا آمنا لكل العابرين. واثنى سيادته على قرار مواطني المنطقة وايثارهم للعودة الي ديارهم وبدء مسيرة الإنتاج والإنتاجية اعتمادا على الذات.. ووعد سيادته باستيعاب أبناء المنطقة في المؤسسات الأمنية ليسهموا في تحقيق الأمن والاستقرار بقراهم باعتبار أن الأمن هو ركيزة التنمية. ودعا المواطنين الى العمل على إصلاح ذات البين والعيش الآمن وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي بين المواطنين. وتسلم رئيس الجمهورية وثيقة عهد وميثاق من العائدين بالمنطقة على السمع والطاعة ودعمهم ومباركتهم لترشيحة لدورة رئاسية جديدة وتكملة البناء والاستقرار في مناطقهم. كما تسلم رئيس الجمهورية نماذج لزكاة الزروع والحيوان التي تم تحصيلها من المواطنين العائدين تأكيدا على حرصهم على الإنتاج والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد القومي. يذكر أن عدد الأسر التي عادت الى منطقة سانية سنطة بمحلية بليل بلغ أكثر من 3 ألف أسرة في 21 قرية.