- أعلنت خلاوى ترك لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة هداليا بمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا تجديد البيعة للرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية وترشيحه في انتخابات الرئاسة في العام 2020م. وقال آدم جماع آدم والي الولاية أمام عدد من قيادات الولاية التنفيذية والتشريعية بكسلاوالبحر الأحمر وقادة الأجهزة الأمنية والأهلية والدينية والطرق الصوفية إن تبني طلاب الخلاوى وأهل الطرق الصوفية ترشيح البشير في انتخابات 2020م دليل نجاح للمشروع الخاص بترشيح الرئيس لقيادة السودان. وأعلن الوالي عن اعتذاره عن ترشحه شخصياً لمنصب الوالي في الانتخابات المقبلة، معربا عن تقديره للذين أجمعوا ووافقوا على ترشيحه لمنصب الوالي وقال (إن ما يسرني ذلك الشعور الجميل النبيل الذي وجدته من المواطنين وإنه تعامل مع أمة تستحق أن يبذل فيها الإنسان روحه ويسعى لخدمتها). وأضاف أنني سعيد بأن عملت وسط أناس أوفياء خلص لهم تاريخ وأن الفترة التي قضاها بولاية كسلا ستظل باقية في حياتي. وتقدم الوالي بالشكر لكل شخص أبدى ثقته فيه وقدمه للترشح لمنصب الوالي. وقال إن ذلك قلادة شرف يمكن منحها لأحد أبناء الولاية لتولي المهام في الفترة المقبلة. وأكد الوالي أنه سيكون خادماً في فترة ترشيح البشير والعمل مع الآخرين لفوزه عبر صناديق الاقتراع ابتداءً من محلية شمال الدلتا. وأمن على أهمية استخراج الرقم الوطني الذي سيكون الأساس في الدوائر الانتخابية وتوزيع نسب الإحصاء السكاني بكل محلية لأنه استحقاق دستوري لكل مواطن في اختيار النواب على المستويات كافة. وأشار الوالي إلى أن المشاركة في الاحتفال الذي درجت نظارة عموم قبائل الهدندوة إقامته سنوياً تجئ تقديراً لأهل القرآن وحفظة كتابه، متطرقاً إلى دور الناظر ترك الأكبر في الاهتمام بأمر الدين والخلاوى والرسالة الإسلامية والدعوية إلى جانب إقامته لصندوق لدعم التعليم في المنطقة من أروما وحتى ولاية البحر الأحمر والذي ساهم في تعليم أبناء الشرق، مشيدا في الوقت ذاته بدور الطرق الصوفية ومساهمتها في نشر الإسلام بإفريقيا، إلى جانب دور أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم نحو الخلاوى وحفظهم للقرآن. وجدد الوالي الالتزام بدعم خلاوى ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة عبر وزارة التنمية الاجتماعية وقيام مجمع ترك الإسلامي ليكون منارة تعليمية وصرحا إسلاميا متكاملا. وشدد على ضرورة تعليم البنات في منطقة القاش والاهتداء بتجربة محلية همشكوريب في تعليم البنات لتحقيق الطفرة في مجال تعليم البنات، مؤكدا دعم برامج ومسائل التنمية بالمنطقة، إلى جانب رعاية الخلاوى الجادة في منطقة القاش بالغذاء والرعاية وكل أمر يرفع من حفظة القرآن والقائمين على أمر الخلاوى. من جانبه أشاد رئيس مجلس ولاية كسلا التشريعي محمد طاهر سليمان بيتاي بنهج نظارة الهدندوة في الاهتمام بأمر الخلاوى والنموذج الذي قدمته من خلال جمع أبناء القبائل الأخرى كافة تحت مظلة نظارة الهدندوة، إلى جانب تبنيهم ترشيح المشير البشير في الانتخابات المقبلة والمرحلة التي وصفها بالمعركة، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية استخراج الرقم الوطني لنيل الاستحقاق الدستوري. وقال إن ما قدمه الوالي للمحليات الشمالية يعتبر دعما مقدرا خاصة مشروع تجميع القرى وأكد رئيس المجلس أهمية التعليم خاصة تعليم البنات. وأشارت وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية عائشة آدم سيدي إلى الرسالة الدينية التي ترعاها خلاوى ترك في المنطقة إلى جانب الخلاوى والأبناء الحفظة، معلنة عن سعادتها بالمشاركة في ختمة حفظ القرآن إلى جانب قيام المعهد الديني الجديد ليكون إضافة حقيقية، فضلا عن دعم الخلاوى ب(500) جوال ذرة ومبلغ مليون جنيه لخلاوى المنطقة تشجيعا وتحفيزا للحافظين، علاوة على تقديم الدعم للمرأة في الفترة المقبلة من خلال التعاون. وفي السياق ذاته أشاد معتمد المحلية نزار محمود عمارة بالدعم الذي ظلت تقدمه خلاوى ترك منذ أمد بعيد ومازالت منارة للتعليم وهي تخطط لان تصبح معهدا دينيا، مشيدا بحرص واهتمام والي الولاية بجمع الناس من خلال دعمه للتجمعات الدينية والطرق الصوفية وأعمال الخير، مستعرضا الأدوار المشهودة للطرق الصوفية في تثبيت أركان الدين ونشره على امتداد الوطن والعالم، ممتدحا دور أسرة الناظر ترك وما ظلت تقدمه طوال السنوات الماضية للدين والدعوة والناس حلاً للقضايا والاشكاليات. وقال إن تبني المواطنين ترشيح الرئيس في انتخابات 2020م ليس مصادفة بل إن الرئيس واجه كل التحديات ولم يخن الإسلام والتوجه وظل صامدا ومحافظا على العهد. وأضاف أن منهجنا قائم على مراجعة أي قانون قدمه الأمريكان وسنعمل على تنقيح أي شيء أتى من الغرب حتى يكون أمرا متوافقا شرعا وإسلاما .