-حذرت جمعية العظام السودانية من مغبة اللجوء إلى التطبيب البلدي لعلاج الكسور والإصابات الناجمة من الحوادث وغيرها، وقالت إن الذهاب إلى المعالج البلدي تسبب في العديد من حالات بتر الأيدي والأرجل وتعطلهما، بجانب تسببهم في حدوث بعض المضاعفات الخطيرة لمرضى الكسور؛ خاصة المرضى المصابون بمرضي السكري والضغط. وتأسف بروفيسور زهير مكي السيد رئيس جمعية جراحي العظام السودانية - في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر التاسع الجراحي العظام والذي نظمته شركة فورويز لتنظيم المؤتمرات الطبية وشركات (سانوفي ، ساجا، دال، وتبوك بفندق السلام روتانا) اليوم السبت، من بعض الذين يلجأون للتطبيب البلدي وهم من طبقة المتعلمين ويسكنون المدن الكبرى، وأضاف قائلا: للأسف تحدث لهم مضاعفات خطيرة ويصلون إلى الطبيب والمستشفى بعد أن استخدموا جميع أنواع العلاج البلدي، ويأتون في مراحل متأخرة، لافتا إلى أن الجمعية - بالتعاون مع وزارة الصحة - تسعى لفتح مراكز وأقسام للجراحة بجميع محليات البلاد لتوطين جراحة العظام ونشر التخصص بها، وأضاف " إنني لا ألوم الذين يسكنون القرى في اللجوء للتطبيب البلدي بل ألوم الذين يسكنون المدن والمتعلمين من الذهاب إلى المعالج البلدي وهو يعلم أنه مصاب بأمراض أخرى كالسكري والضغط ولايلجأ إلى الطبيب. ولفت زهير إلى المؤتمر ناقش اليوم السبت أورقا مهمةً منها "ورقة الدكتور عبد العظيم الطيب عن الطب الرياضي والتمزق الرباطي، بجانب إصابات الملاعب وعنق التواء الركب، كما تناولت ورقة د.الزين هاشم دور الموجات الصوتية في تصوير تمزقات الأوتار وإصابات العضلات، كما تناولت ورقة الدكتور جعفر صديق عن إصابات غضاريف الركبة الناتجة عن إصابات الملاعب الرياضية وكيفية إزالة التمزق الغضروفي أو تصحيحه بدون الإزالة، مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش التشوهات الخلقية للأطفال ومشاكل عدم الالتئام الخلقي؛ بجانب جلسة أخرى عن تحرير الأعصاب في اليد، وأضاف؛ أمراض العظام الخلقية فضلا عن المؤتمر به 100 ورقة عمل؛ بجانب الورش التدريبية التي أقامتها الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة ولاية الخرطوم بكل من مستشفيات التميز وإبراهيم مالك وجبرة والراجحي ومستشفى حاج الصافي، بحري التعليمي، وشرق النيل لتدريب الأطباء.