- أكد نائب رئيس الجمهورية د. عثمان محمد يوسف كبر دعم الدولة اللا محدود لإثراء الأنشطة الثقافية والفنية التي تنفذها الاتحادات والكيانات الثقافية ومعالجة كثير من قضاياها التي تحول دون انطلاقها لمزيد من الابداع والحراك الثقافي.وأثنى كبرعلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس القومي للثقافة والفنون من خلال برنامج متكامل يستهدف استكمال التنمية الثقافية عبر ترقية الذوق والسلوك للانسان السوداني ودوره الوطني. وقال كبر خلال الاجتماعه الثاني مع الاتحادات والكيانات الثقافية بقاعة الشهيد الزبير إن الثقافة وبكل مكوناتها وأطيافها تعمل على رفد المجتمع بالكثير من القيم . وأشاد نائب الرئيس بخطة المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون التركيزية مؤكداً أنها تشكل قيمة إضافية، مشيداً بالتمازج والتنسيق الجيد والآراء والمقترحات الجيدة التي قدمها قيادات الاتحادات والكيانات، مشيراً بأن الدولة ليس لها أي رأي سالب في أي من الكيانات ومكونات المجتمع الثقافية، موضحاً مجهودات رئاسة الجمهورية وتوجهها في تحريك العمل الثقافي والوقوف على الاشكاليات التي تعترض سبيل هذا القطاع المهم. كما أكد بأن الدولة تملك الارادة والرغبة في الدفع بهذا القطاع لأداء دوره المطلوب في المجتمع وسعيها لإيجاد معالجات آنية لمشكلات القطاع الثقافي والفني. من جانبه أثنى د. مصطفى محمود وزير الدولة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار على اهتمام نائب الرئيس بقضايا الثقافة و المبدعين، وأكد سعي الوزارة للنهوض بالقطاع الثقافي الاهلي عبر المجلس القومي لرعاية الثقافه والفنون. وأكد د. الفاتح عز الدين ممثل لجنة القوى السياسية لمعالجة الأزمة (أحزاب الحوار الوطني) على أهمية القطاع الثقافي والفني في الوصول لخيرية هذا المجتمع وتحقيق آماله في الرفاه والعيش الكريم والاستقرار وأشار للمجهودات التي تقودها لجنة القوى السياسية لمزيد من العمل الذي يتجاوز الإخفاقات في الأداء وصولاً لحل كل مشاكل الاقتصاد السوداني ومعالجة الضوائق التي صبر عليها الشعب السوداني . واستعرض الأستاذ موفق عبد الرحمن محمد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون خلال الاجتماع خطة المجلس "التركيزية" للعام 2019 الخاصة بالقطاع الثقافي الأهلي العام وقال إنها جاءت بعد تشاور واتفاق مع الكيانات والاتحادات الثقافية، مؤكداً أنها لامست الاحتياجات الثقافية الحقيقية الهادفة لتحقيق دور القطاع وتعزيز دوره في إعلاء قيمة الحوار ورعاية الشباب وإبداعاتهم لإنتاج أعمال فنية تعزز من قيمة العمل والإنتاج والروح الوطنية. وأكد موفق أن المجلس نجح في تقديم إنتاج فني قيمي شارك فيه كل المبدعين من كل ضروب الفعل الثقافي عالج قضايا مختلفة وقدم رسائل توعوية وجدت استحسانا كبيرا من المتلقين. وأشار موفق إلى نشاط المجلس الكبير ودوره في إثراء الحراك الثقافي والمجتمعي بكل ولايات السودان معدداً النجاحات التي تحققت في رتق النسيج الاجتماعي وشحذ الهمم والوعي العام وإدراك التحديات الثقافية التي تعترض سبيل النمو والتقدم عبر الأنشطة الثقافية والمنافسات القومية على مستوى البلاد، مشيراً بذلك لمهرجان الثقافة القومي السابع والمهرجانات التي انطلقت من قبل ودرجة تفاعل المواطن والمبدع السوداني مع أنشطتها ومنافساتها في اثراء الابداع الثقافي والقيمي وتزكية الشعور الوطني عبر الاتحادات الكبيرة والكيانات في ولايات السودان. وأشار موفق إلى العديد من المبادرات التي تبناها ورعاها المجلس والتي تقدمت بها الكيانات الثقافية.