- دشن العميد شرطة د. آدم محمد الآمين وزير الصحة والتنمية الاجتماعية ممثل والي النيل الأزرق حملتي الاستهداف وإعادة الاستهداف الالكتروني للفقراء بحضور معتمدي الكرمك وقيسان ووفد شبكة الأمان الاجتماعي وقيادات وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ومدراء الإدارات الاشرافية والمؤسسات المصرفية ممثلة في بنك الأسرة. ولدى مخاطبته برنامج التدشين أوضح د. آدم أن الحملة شهدت ترتيبا مبكرا من خلال التدريب والإعداد. وأشار للأدوار المتوقعة لمعتمدي المحليات لإسناد أتيام العدادين التي تغطي المحليات كافة حتى يتسنى للمواطنين أن يعبروا عن ذاتهم وفيما يريدون ولهم الحرية في توضيح بياناتهم. وأعرب د. آدم عن شكرهم وتقديرهم للأجهزة الرسمية والأجهزة الأمنية وإدارة البترول على وجه الخصوص في توفير الوقود ونتوقع الدعم الكبير من المحليات. وأضاف أن نتائج الحملة يعول عليها كثيرا في توفير المعلومات الكافية عن المجتمعات وتخدم هذه البيانات عددا من المجالات ومن ثم إعداد كشوفات حقيقية عن المستحقين وتعهد بتسخير الإمكانيات كافة لإنجاح الحملة. د. الطيب الحسن المدير العام للوزارة قال إن الوزارة تمضي على قدم وساق في إنفاذ برامجها وتشهد الولاية هذه الأيام حملة الحمى الصفراء التي تستهدف مليون و66 ألف و910 بنسبة 95% من جملة السكان. وناشد أتيام الحملة لحث المواطنين للإقبال على مواقع التطعيم. وجدد د. الطيب ترحابهم بوفد شبكة الأمان الاجتماعي ونقل إشادة وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية بمخرجات الدورة التدريبية وجاهزية العدادين لتنفيذ الحملة عبر 6 لهجات محلية. ودعا المشاركين في الحملة للتجرد وإتباع المنهجية في عملية الحصر والإدخال. المنتصر الحاج جريد معتمد محلية قيسان ممثل معتمدي المحليات أكد الجاهزية التامة لإسناد ودعم الحملة حتى تتحقق الأهداف المنشودة خاصة وأن كشوفات مستحقي الدعم الاجتماعي مازالت تعاني من عدم الدقة. ضياء الدين رئيس وفد شبكة الأمان الاجتماعي استعرض مراحل مشروع الدعم الاجتماعي وامتدح المجهودات الكبيرة لديوان الزكاة لانزال المشروع لأرض الواقع والتعاون المستمر مع وزارة الضمان لاستدامة الدعم الاجتماعي. وأشار ضياء إلى أهمية المعلومات التي تتمخض عن الحملة لخدمة القطاعات العاملة تحت لواء الوزارة باعتبارها تمثل معلومات وقاعدة بيانات أساسية تسهم في عملية التخطيط للمشروعات الموجهة نحو الفقراء. أحمد محمد حسين مدير مركز تخفيف حدة الفقر بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية قدم تنويرا شاملا عن ترتيبات الحملة وأهدافها والنتائج المتوقع أن تحرزها. وأوضح أن عملية المسح ستستمر لمدة شهرين من خلالها يتم النزول إلى المجتمعات على مستوى المحليات وأن الحملة تعطي فرصا أوفر لحياة أفضل في إطار إهتمام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية في الفترة المقبلة.