ماذا يريد البرهان؟    لجنة الانضباط برئاسة البحر توقف مسئول المعدات بنادي الصفاء الابيض محمد الخاتم عامين    رئيس الاتحاد السوداني ينعي الناظر طه فكي شيخ    فوز منتخبنا يعيد الثقة المفقودة في "كان المغرب 2025"    الأمير دنقلا يكسب الموسياب شندي ويخطف اولى بطاقات المرحلة الأخيرة    شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    المذيعة والصحفية ملاذ ناجي تتلقى التهانئ والتبريكات من نجوم السوشيال ميديا بمناسبة عقد قرانها    شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    المذيعة والصحفية ملاذ ناجي تتلقى التهانئ والتبريكات من نجوم السوشيال ميديا بمناسبة عقد قرانها    بالصور.. المريخ يعلن رسمياً التعاقد مع نجمي التسجيلات    رفيدة ياسين تكتب: دروس عام اختصر عمراً    شاهد بالفيديو.. تحسن أم استقرار أم تدهور؟ خبيرة التاروت المصرية بسنت يوسف تكشف عن مستقبل السودان في العام 2026    السودان يهزم غينيا الاستوائية وينعش حظوظه في التأهل    شاهد بالصورة.. نجمة السوشيال ميديا الحسناء أمول المنير تترحم على زوجها الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع بتدوينة مؤثرة: (في مثل هذا اليوم التقيت بحب حياتي وزوجي وفقيد قلبي)    عثمان ميرغني يكتب: مفاجأة.. أرض الصومال..    الجامعة العربية: اعتراف إسرائيل ب"إقليم أرض الصومال" غير قانوني    الجزيرة .. ضبط 2460 رأس بنقو بقيمة 120 مليون جنيهاً    بنك السودان يدشن نظام الصادر والوارد الإلكتروني عبر منصة بلدنا في خطوة نحو التحول الرقمي    زيادة جديدة في الدولار الجمركي بالسودان    معتصم جعفر يعقد جلسة مع المدرب وقادة المنتخب ويشدد على ضرورة تحقيق الانتصار    رونالدو بنشوة الانتصار: المشوار لا يزال طويلًا.. ولا أحد يحسم الدوري في منتصف الموسم    البرهان يطلق تصريحات جديدة مدويّة بشأن الحرب    الصادق الرزيقي يكتب: البرهان وحديث انقرة    الوطن بين احداثيات عركي (بخاف) و(اضحكي)    السودان يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات والإجراءات الاحادية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت في اليمن    لميس الحديدي في منشورها الأول بعد الطلاق من عمرو أديب    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    فيديو يثير الجدل في السودان    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: محمد عثمان عباس
خصصت 08% من الدعم الإجتماعي للمعلمين: شبكة التعليم للجميع تسيّر قوافل لدعم معلمي الولايات الخرطوم: فاروق سهام حسن
نشر في الوطن يوم 17 - 07 - 2013

تحت رعاية الأستاذة سعاد عبدالرازق وزير التربية والتعليم انطلقت من وزارة التربية والتعليم أمس الى ملحيات ولاية الخرطوم وولايات نهرالنيل والشمالية وكسلا والبحر الأحمر قوافل الشبكة السودانية للتعليم للجميع وشركة (ام . تي . ان) سودان لدعم المعلمين في اطار برنامج كرتونة فرحة رمضان وعيد الفطر المبارك لألف معلم وألف معلمة، إضافة الى ألف ثوب للمعلمات المستهدفات ودعم لاربعمائة أسرة لأيتام أبناء المعلمين والمعلمات بحضور الأستاذ محمد ضياء الدين صديقي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة (ام. تي .ان) سودان وأركان إدارته وقيادات وزارة التربية والتعليم وشبكة التعليم للجميع.
وفي احتفال تدشين البرنامج بقاعة الشهيد عبيد ختم بالوزارة قال رئيس الشبكة الاستاذ ناجي منصور أحمد الشافعي إن البرنامج يستهدف تكريم المعلم وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل ومحوالامية التقنية، ويستمر لثلاثة أعوام لدعم التعليم عبر مشروعات مختلفة، ونركز على مؤازرة المعلم بحسبانه المفتاح الاساسي في انجاح العملية التعليمية، وسنبدأ تواصلنا مع المعلمين خلال هذا الاسبوع وتنفذ برامج أخري في اطار الاسبوع العالمي للتعليم للجميع تستمر حتى نهاية هذا العام، كما سننفذ برامج أخرى إعتباراً من اليوم العالمي للمعلم في الخامس من اغسطس تشمل كل ولايات السودان.
وأعرب ممثل المعلمين الدكتور عبداللطيف سيد أحمد عن سعادة المعلمين بهذه اللفتة البارعة قائلاً إن هذا التكريم يدل على إهتمام المجتمع بالتعلم وإن هذا التكريم سيدفع المعلمين لمزيد من العطاء لبناء الوطن، مشيداً بالدعم الإجتماعي الذي تقدمه شركة (ام .تي .ان) في كافة المجالات والجهود المقدرة التي تقوم بها الشبكة السودانية للتعليم للجميع.
ونوّه الرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ صديقي بالدور الرسالي للمعلمين وقال إنهم يتبعون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال إن الشركه قد درجت على تنفيذ مختلف برامج الدعم الإجتماعي ولها إسهامات واضحة ودور فعال في المجتمع ويأتي المعلم وقطاع التعليم في مقدمة إهتماماتها.
وأشاد ممثل وزارة التربية والتعليم بجهود الشبكة السوادنية للتعليم للجميع في دعم التعليم، ونوّه بدور شركة ( ام .تي .ان) المقدر في برامج الدعم الإجتماعي، وأكد الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقطاع التعليم معدداً الانجازات التي تحققت في هذا المجال.
وفي تصريح خص به (الوطن) قال المهندس عبدالله الفاضل علي فايد المدير العام لإدارة المسؤولية الإجتماعية بشركة (ام. تي. ان) إن مفهوم الشركة للمسؤولية المجتمعية أكبر من مفهوم العمل الطوعي والخيري والفردي ويعني لنا أن نؤدي عملنا بمسؤولية وفقاً للمعايير الدولية للمسؤولية، وأعلن أن الشركة قد خصصت 08% من ميزانية المسؤولية المجتمعية لدعم التعليم والمعلمين، مشيراً الى أن أفرع الشركة في اثنين وعشرين قطراً قد توافقت على تركيز الدعم الإجتماعي على التعليم والمعلمين خلال الاعوام 31- 5102م، مشيراً الى أن للشركة إسهامات كبيرة في مجالات التنمية المختلفة والتمويل الأصغر وحماية وإصحاح البيئة والمرأة والمجالات الإجتماعية الأخرى، وإنها تحرص على العمل بالمشاركة مع الآخرين، مبيناً أن الشراكة مع شبكة التعليم للجميع قد سبقتها فترة طويلة من المشاورات للإستفادة من خبراتها ومن تمويل الشركة لمشروعاتها، وهكذا دخلنا معها في شراكة لدعم التعليم والمعلمين، ونسأل الله أن يوفقنا في هذا المسعى النبيل، وفي سياق متصل قال الأستاذ النذير محمد أحمد قسم الله مدير شؤون الولايات بالشبكة السودانية للتعليم للجميع أن محليات ولاية الخرطوم السبع قد تلسمت كرتونة فرحة الصائم والعيد فيما توجهت قوافل البرنامج لولايات كسلا، البحر الأحمر، ونهرالنيل، والشمالية.. وأشاد الأستاذ النذير بالتعاون الوثيق بين الشبكة وشركة( ام. تي. ان) سودان رائدة الاتصال، مثمناً بتقدير عالٍ دورها في إنجاح المشروع وفي الدعم الإجتماعي في مختلف المجالات.
--
حوامة
التنظيم الفاعل
لا يتهيب مشاركة الآخرين (1)
محمد عثمان عباس
درجنا نحن في السودان تجنب المواجهات مع الغير حتى لو كان من ذوي القربي أو من نخفي العداء لهم، فإن كل أمورنا غائمة وغائبة تحفها الأشواك والمصاعب وتعاني كثيراً في حل طلاسمها بالرغم من وضوح الرؤية الذي لا تجد عنه عين مبصرة والسبب الغلالات التي نضعها في كافة مناحي حياتنا فلا هي بالوضوح الكافي أو الغموص الذي تصاحبة غمة.
كذلك هي السياسة في السودان فمنذ استقلالنا في 6591م وقبله الحركة الاستقلالية ظللنا نمارس سياسة طاقية الإخفاء التي تعتلي رؤوس زعماء الاحزاب الذين يتعاملون مع مكاتبهم السياسة بقناع ووهم خاصة عند تشكيل الوزارات التي تشوبها روح ورائحة الترضبات والاملاءات حتى بالنسبة للزعيم نفسه الذي تعقد المفاجأة لسانه ويظل صامتاً لتمارس عليه ضغوط اختيارالوزراء حتى وإن قاوم صراعات الإنقسام داخل حزبه أو إن هادن تياراتها الهادرة التي تعصف على هامة ترتفع ويستمر حال الصراعات هكذا وتشتعل الشائعات ملتهبة حول المرشحين للوزراء أو أولئك الذين جرفهم التيار خارجها، فلا أحاديث إلا حول غنائم السلطة واللهاث حول كرسي الوزارة وذلك لانعدام معايير الاختيار إذا كان ذلك ليس داخل المعادلة الشخص المناسب أو من يحظى بالإجماع إو الاغلبية وذلك لأن الغلبة والأرجح هي اختيارات الزعيم الآتي من صلب الطائفية والوارث للحزب بحكم تكوينه إذ أن كلمته هي صمام الأمان والحاسمة لتميزها حسب ما يري البعض بالقداسة التي لايقدر على إختراقها أحد يليه في الغلبة المنحدرين من بطون العشائر ثم تجئ المرحلة التي تليها وهي الأشد ضراوة لإرتباطها بإختيار الوزارة القريبة للنفس والتي تحقق الطموح المطلوب والمطامع المؤجلة الى حين.
فوزارة التجارة كانت هي الفردوس المفقود والاكسير والحلم وهي محل صراع قد يؤدي الى فض الائتلاف كما تقود الى حل الحكومة التي لم يجف مداد تشكيلها بل لم يتعرف المواطن على مجلس وزرائها ولم يلم حتى على أسمائهم ومنبعهم الحزبي فليس من شروط الإختيار علاقة بنبوغ إقتصادي أو صلات بمنظمة التجارة الدولية أو حتى الكوميسا يحدث كل ذلك ولا أحد يتطرق أو يتذكر أو حتى يجول بفكره أو خلده ما يسمى ببرنامج الحزب أو محاوره أو يتعرف المواطن على رؤية الحزب الإقتصادية وتوجهاته سواء كانت شيوعية أو إشتراكية أو رأسمالية أو وسطية كما يقول علماء الأزهر الشريف في حالة الفتاوي المختلف عليها.
ثم تشتعل حرب شغل الوزارات الأخرى وهي ذات وهج وبريق آخاذ، فالكراسي فيما الصولجان والسلطان والجاه لأن من يتبوأها ملأ صيته وصوته الآفاق وأصبح ملء السمع والبصر داخلياً وخارجياً وعرفته المحافل الدولية بألسنتها العربية والأعجمية وكان بالفعل من فرسانها لذا كان الصراع حول تلك الوزارات (أدبياً) كوزارة الخارجية... الخدمة الخ.. أما المالية فهي دوماً وبلا منازع من نصيب حزب الأغلبية، لقد حظيت البلاد في فترات الديمقراطية بوزارة (أساطين) تخطت سمعتهم وتميزهم ونبوغهم وتفردهم حدود بلادنا، كانوا فرسان المحافل الدولية هزوا ببلاغتهم وخطاباتهم عروش المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية التي بدأت تنظر للسودان بمنظار ونظرة فخر وإعجاب ولم يقف دورهم عند تمثل السودان في المنظمات بل اصبحوا دعاة سلام ورسل محبة يساهمون في حل قضايا الدول الأعضاء كرؤساء للجان أو أعضاء في لجان التحكيم وهذه الأدوار الصعبة اضطلع بها الأستاذان محمد أحمد المحجوب كوزير خارجية للسودان ومبارك زروق الذي تحمل أعباء وزارة المالية ونال ثقة مواطنيه والصناديق المالية الدولية والتمويلية التي لا تحجب مالاً أو تمويلاً أو منحاً أو دعما عن السودان فالمحجوب وزروق كانا فرسان الساحة السياسية السودانية، ساحتهما خالية من الاتهامات أو الهمس الخافت أو العلني رحمهما الله..
الى الحلقة الثانية
--
همس الولايات
٭ بعد تعيين الأستاذ أحمد هارون والياً لشمال كردفان اتصل بعض مواطني الأبيض الحادبين عليها وبعض المتواجدين بالعاصمة ودارت أحاديثهم حول الصراعات التي كانت تدور في الولايه خاصة مع معتمد شيكان الذي كان يقود حرباً على تدني الخدمات الذي تعاني منه وظهرت علامات نجاحه خاصة وأنه من أبناء مدينه الأبيض ..
أبناء الأبيض الموجودين بها والقاطنين العاصمة يرفعون التمام للوالي الجديد ويقولون له .. أبدأ بتوطيد علاقاتك مع شتى ألوان الطيف بالولايه .. ثم كثف جهودك لحل مشكلة مياه مدينة الابيض وغيرها من المدن .. إنها حرب مع أجهزه الدولة (لقلع) أكبر ميزانية لمد المدينة بالمياه نيلياً .
٭ سعدنا كثيراً لحالة الهدوء التي تعيشها ولاية القضارف التي تعد مواردها أكبر الايرادات الولائية في تغيير سله غذاء البلاد من الذرة والقمح .. حباها الآن هذا الموسم بأمطار غير مسبوقة .. كانت القضارف تعاني صراعات الولاة وحشد الموالين .. وتنحاز دوماً للولاة من (رحمها) كالأخ كرم الله الذي يلبس أكثر من ثوب .. بما فيهم مبعث قوته اتحاد مزارعي ولاية القضارف .. الآن مشكلة مياه القضارف شهدت جهوداً كبيرة لحلها .. فالهدوء السياسي يساعد على التنمية واتساع رقعة الخدمات .
٭ اتحادات المزارعين خاصة التي تقع في محيط المؤسسات الزراعية كمؤسسة الرهد .. النيل الأزرق أشادت بقرار المؤسسات الزراعية بالعودة الى تمويل المزارعين الذي توقف نتيجة لظروف المؤسسات وعدم سداد مديونياتها .. كما ابتدعت وزارة الزراعة شراكة جديدة بين المزراعين ومؤسسة النيل الابيض الزراعية والتي يتبناها الوزير شخصياً .
--
الزكاة توزع 36 مليار لمستحقيها
الأمين العام ...الزكاة الاتحادية ارتفعت لترليون والجزيرة 27-50 مليار
مدنى – سليمان سلمان
شهدت صحيفة (الوطن) الاحتفال المهيب المفخرة غير المسبوق الذي أقامه ديوان الزكاة بولاية الجزيرة وهى تفخر وتفاخر وتفتخر بافتتاح عدد من المشاريع العملاقة التى لم يسبق لها مثيل من قبل للفقراء و المساكين و ذوي الإحتياجات الخاصة والأمانة العامة تساهم مساهمات فاعلة في العلاج داخل و خارج السودان و ترعى 53 ألف يتيم و تدعم بطاقات التأمين الصحي .
و تحدث في المؤتمر الصحفي د/محمد يوسف علي الامين العام لديوان الزكاة الإتحادي بحضور د/ الحارث عبدالقادر وزير الشئون الإجتماعية و الأمين الصديق الهندي رئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة و الأستاذ/ أحمد بابكر أمين ديوان الزكاة بالجزيرة وواصل أمين عام ديوان الزكاة حديثه بشفافية و شجاعة و صدق و بالأرقام و كان متحدثا بارعا زرب اللسان فطرب و إنتشى بكلماته الكل كيف لا و الحدث مس شعيرة الزكاة .
فأكد الدكتور أنهم بولون شعيرة الزكاة كل الإهتمام لأنها تحارب الفقر و تعطي الفقراء و المساكين حقهم وقال أن الزكاة في كل ولايات السودان جبلت على فعل الخير و معالجة الفقر و الإعسار و الصدقات و إقامة موائد الرحمن و أن الديوان يدعم ألف أسرة تأمين صحي ودعم إعاشي ل 1200 خلوةو 10% للغارمين و 20% للمشروعات و أنه بصدد توزيع 800 موتر بالسودان لذوى الإحتياجات الخاصة و نصيب الجزيرة سوف يكون مابين 30-50 موتر و تم إطلاق سراح 300 نزيل و سيتواصل دعم الخلاوي بالمال و الذرة كما تم دعم مركز القلب ب 50.000 جنيه شهرياً و مستشفيات و مراكز أخرى منها مركز النبت و طوارئ الحوادث و الإصابات
--
قضايا الرأي
هاجسنا في كسلا تدني صحة البيئة
لا هاجس لنا في كسلا إلا تدني صحة البيئة بصورة لم تحدث منذ عدة سنوات، فالشوراع حتى الرئيسية مليئة بالنفايات وبقايا الأطعمة بصورة لافتة للنظر، فالأكياس التي يتم رميها بدون واعز أو ضمير تملأ جداول المياه، أما جيوش الذباب أصبحت تجدها أينما سرت وليست هناك جهة تمنع تلك الممارسات الضارة.
ونفس الحال نجده داخل بعض أحياء المدينة حيث تتكدس الأوساخ بكميات كبيرة كالتلال ولا توجد مكبات للأوساخ أو براميل أو حتى (الكوش) بمعناها القديم.
فالمدينة التي كانت عنواناً للنظافة وكان ذلك محل إشادة من زوارها الذين يحضرون لمشاهدة جبل توتيل والحدائق والبساتين التي تشتهر بها وجولات حول المزارات والأضرحة بحي الميرغنية بجباله وحيواناته التي يفرح لرؤيتها الكبار قبل الصغار كل هذه المشاهد الجميلة لوثتها تلال الأوساخ والقمامة..
أما المطاعم فقد أصبحت خدماتها رديئة جداً حيث تلاحظ أن الأرضيات (مشققة) ومكسرة وأدوات الطهي تعاني من الصدأ والسواد وعدم النظافة، أما الترابيز التي توضع عليها الطعام فإن النظافة (معدومة)، حيث تلتصق بها الأوساخ التي كونت عدة طبقات فوق سطحها، أما الذباب فقد وجد مرتعاً في هذه البيئة، ومن المؤكد أنه سيؤثر على صحة الإنسان ونقل العديد من الأمراض كالدسنتاريا والإسهالات وغيرها من الأمراض التي لا يعرفها الأطباء.
أما مربط الفرس فأين المسؤولين عن صحة البيئة من إدارة للصحة ووزارة إقليمية للصحة والشئ الملاحظ أن تجديد الترخيص للمطاعم يتم سنوياً رغماً عن بيئة العمل المتردية إضافة الى العاملين بتلك المطاعم الذين يفترض أن يتم الكشف عليهم باستمرار واستخراج الكروت الصحية.
وهنا يجئ دور ضباط الصحة الذين لم نعد نراهم واختفوا تماماً وأصبح دورهم (مكتبي) واختفت جولاتهم على الأسواق والمطاعم سواء كانت العلنية أو المفاجئة الذين يحمون صحة المواطن وبيئة العمل لهذا تفشت الأمراض بإهمال التفتيش وإصدار الغرامات.
خضر علي عمر
معلم (معاش) كسلا
--
أخبار الغد
تلاحظ إنعدام شكاوى بعض الولايات من معاناة نقص مياه الشرب خاصة في فصل الصيف (القائظ)، حيث كانت وفود الولايات تزحم مكاتب المسؤولين بالولايات وخاصة وزارات التنمية والتخطيط وهيئات المياه، كما كانت بعض الوفود تشد الرحال للخرطوم (عديل) لمقابلة الأجهزة السيادية.. عندما سألنا عن أسباب توقف الشكاوى تلك رجعنا الى وزارة الكهرباء والسدود وكانت الاجابات حاسمة.. نجحنا لأول مرة في تاريخ السودان في إنشاء وتشييد ما يسمى بحصاد المياه عبر إقامة سدود في مناطق عديدة بالولايات بالإضافة الى حفائر ذات سعات كبيرة شملت القضارف شمال كردفان شمال دارفور جنوب دارفور غرب دافور وذلك بالإستفادة من الخيران ومساقط المياه وتجميعها في تلك المنشآت المائية مما جعل المياه متاحة لشرب الإنسان والحيوان والزراعة (خضر فاكهة..الخ).
٭٭ ثورة التعليم حققت المطلوب منها تماماً خاصة التوسع في التعليم الجامعي (الخاص) الذي أفرز إفتتاح عشرات الجامعات الخاصة إلا أنها (تركزت) في العاصمة مما دفع أسر كثير من الطلاب للهجرة مع أبنائهم وبناتهم للعاصمة وتسبب ذلك في إحداث الكثير من المتاعب.. تثور الآن مناقشات تطالب بعدم التصديق للجامعات الجديدة بإفتتاح مقارها بالعاصمة ودفعها للاتجاه للولايات أو أن يكون للجامعة (الأم) مقر بالخرطوم شريطة أن تكون لها كليات بالولايات رحمة بأسر الطلاب بالأقاليم وإيقافاً لهجرة التعليم التي أصبحت ظاهرة.
٭٭ بعد الاحتجاجات التي قادتها بعض اتحادات المزارعين كالنيل الازرق حول توزيع الأراضي الزراعية ومغالاة منح مساحات كبيرة تصل الى (اثنين الف وأربعة آلاف فدان) بينما يضيع معظمها بلا إستثمار.. تتجه النية الآن الى إعادة النظر في قوانين توزيع الاراضي الزراعية لتحديد المساحات بصورة واقعية على أن يكون من بين الشروط ضرورة إستثمارها وإلا فإن القانون الجديد المقترح يوصي بنزعها فوراً.
٭٭ كنا نستمع الى أخبار سارة مفادها أن وزارة الصحة الاتحادية أولت الولايات إهتماماً كبيراً بنقل الاختصاصيين من مختلف التخصصات للولايات لإيقاف هجرة العلاج للعاصمة وتكدس مرضى الولايات وأسرهم بالمستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات (الخاصة) وتكبدهم المشاق ومصاريف إقامتهم بالعاصمة.. وفجأة بدأت شكاوى الولايات بوجود نقص في الاختصاصيين مما أضطرهم للبحث عن العلاج بالعاصمة التي تمتلئ بكبار الاختصاصيين وأحدث المعدات الطبية التي تفتقدها الولايات.. الشئ الجديد أن مرض الولايات من ذوي الحالات الحرجة يتم نقلهم (باسعافات) المستشفيات للعاصمة كظاهرة جديدة.. والجديد أيضاً أن تكاليف العملية قفز الى عشرين مليون جنيه (عشرين الف جنيه) يا للهول!.. وأين الجهات المسؤولة.
--
حملات تفتيشية لأكياس النايلون وإبادة الدجاج الفاسد بالقضارف
تواصلت الحملات التفتيشية لأكياس النايلون بالسوق العمومي بالقضارف، والتي نظمتها الإدارة التنفيذية لقطاع السوق العمومي والخاصة بإبادة كمية من الدجاج الفاسد المحظور بيعه وذلك ضمن الحملات التفتيشية التي قامت بها أتيام المكافحة داخل السوق العمومي.. والتي كشفت عن وجود كميات من الأكياس التالفة والمواد الغذائية الفاسدة . وشدّد عبد الله عثمان يوسف الحاج معتمد بلدية القضارف على الإجراءات القانونية التي تتخذها ضد المخالفين بالسجن أو الغرامة، مؤكداً حرص البلدية على ظاهرة تفشي المواد الغذائية التالفة حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين، فيما أوضح إبراهيم أحمد إبراهيم مدير قطاع السوق العمومي بأن الحملات التفتيشية التي انطلقت الاسبوع الماضي داخل السوق ستشمل الأسواق الفرعية وأحياء بلدية القضارف من أجل القضاء على المخالفات الغذائية ومنع استعمال وتجفيف مصادرها داخل السوق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.