- وجهت د.امل البيلي وزير التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم بإنشاء مدرسة فنية للأطراف الصناعية بولاية الخرطوم لتفتتح مع بداية العام الدراسي الجديد . جاء ذلك لدى لقائها بمكتبها اليوم اللواء صلاح الدين مصطفي مدير الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للمعاقين والمدير التنفيذي للهيئة وبحضور د.راشد التجاني أمين مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية مؤكدة ان تلبية إحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والذين يمثلون 14%من جملة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في السودان يمثل أهمية قصوي إنفاذا للاتفاقية التي تم عقدها سابقا وبعد توسع الهيئة لتشمل الأجهزة التعويضية لكل أنواع الإعاقات المختلفة مشيرة الي وجود دراسة سابقة عن إمكانية إدخال الأجهزة التعويضية في التأمين الصحي . وثمنت المجهودات التي تبذلها الهيئة القومية في جميع الولايات وأكدت حوجة ولاية الخرطوم لإنشاء مدرسة تعمل علي تأهيل كوادر مدربة وتوفير فرص عمل لأبناء الولاية خاصة ذوي الإعاقة السمعية ووجهت بعقد إتفاقية منفصلة لإنشاء المدرسة ووجهت بتكوين لجنة فنية بين الهيئة والوزارة ومجلس الأشخاص ذوي الإعاقة تضم لاحقا بقية الأطراف المعنية . وأشادت بدور الهيئة القومية في خدمة شرائح المعاقين وتطورها الإستراتيجي مما يضمن لها الاستدامة .وأكدت إستعداد الوزارة وجاهزيتها للدفع بالعمل وتوفير فرص تعد من أهم الأدوات لمحاصرة الفقر وتلبية لإحتياجات ذوي الإعاقة والاهتمام بكافة قضاياهم. من جانبه أشاد اللواء صلاح الدين مصطفي مدير الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للمعاقين بالمجهودات التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية في دعم ومساندة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة بعد إنشاء فروع بالولايات للهيئة بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة الضمان والتنمية الإجتماعية والتوسع في الهيئة من الناحية الأكاديمية بوجود معهد فني للأطراف الصناعية وكلية تمنح الدبلوم وعقد إتفاقية في العام 2016 مع وزارة التنمية الاجتماعية وزيارة المدينة الاجتماعية بهدف وجود مركز للأطراف الصناعية بالمدينة كذلك وجود وتوطين الكادر المدرب من المساعدين الفنيين ووجود هيكل تنظيمي ووظيفي للهيئة يضم إدارة شئون الولايات والتنسيق والمتابعة وخطة لإنشاء مراكز بالولايات بعد أن آلت مراكز الأطراف الصناعية للهيئة كذلك إدارة خاصة بالمعينات السمعية والبصرية والذهنية وايضا المركز الفني لبحوث الإعاقة والشراكات مع الزكاة ووزارة التعليم العام والمجلس القومي للتدريب المهني . وامن علي اهمية المدرسة الفنية وإنشاء مركز وتوفير المواد الخام وتدريب الفنيين ووجود الخبراء. كما أكد د.راشد التجاني ان وجود مدرسة فنية من الأولويات لذوي الإعاقة وإنشاء مركز بالولاية من شأنه أن يخفف الضغط علي المركز القومي ويختصر الوقت في توفير الأطراف الصناعية ومعالجة كثير من الإحتياجات المتنامية كذلك تأهيل معهد سوبا وتيسير الصعوبات والمساعدة في تأهيل وتدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير سبل الكسب الشريف لهم .