أكد وزير التربية ممثل والي ولاية شمال دارفور عبد الله موسى فضة أهمية مشروع محو الأمية العلمية في تنمية المرأة. جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة دكتور مجذوب الخليفة بالفاشر اليوم وبحضور مدير اليونسكو بالسودان المستر فابيل كوبكن، الاحتفال الذي نظمته حكومة الولاية بالتعاون مع كرسي اليونسكو للمرأة في العلوم والتكنولوجيا بجامعة السودان والسفارة الكندية بمناسبة تخريج (1100) دارسة من محليات دار السلام، الكومة، كتم، سرف عمرة حول مشروع محو الأمية العلمية والتكنلوجية الشامل للمرأة . وأشاد ممثل الوالي بالجهود التي بذلها الشركاء في سبيل إنجاح المشروع للمساهمة في تنمية المرأة، وطالب فضة (اليونسكو) بضرورة تنفيذ المزيد من الدورات التدريبية لتشمل محليات الولاية الأخرى. من جانبه ثمن مدير (اليونسكو) بالسودان الدعم المقدر الذي وجده المشروع من قبل السفارة الكندية. وقال إن تعاون حكومة الولاية ووقفتها مع برنامج كرسي اليونسكو قد ساهم كثيراً في تنمية قدرات المرأة. من جهتها كشفت مدير كرسي اليونسكو بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا دكتورة الشفاء عبد القادر أن مشروع محو الأمية الشامل للمرأة يتكون من خمسة محاور تتمثل في محو الأمية المعرفية، ومحور محو الأمية التكنولوجية بجانب محور الأمية التغذوية، ومحور المالية والمهارية، مشيرة إلى أن الدارسات قد تم تدريبهن في محوري محو الأمية المعرفية، ومحور الأمية التكنولوجية. في ذات السياق أكد منسق الخدمة الوطنية بالولاية سر الختم إبراهيم جاهزية المنسقية للعمل مع الشركاء في مختلف المجالات