- وجهت الدكتورة سهير أحمد صلاح وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بتفعيل اللجنة المكلفة لاقتراحات الآليات والإجراءات لوضع محفزات لاستقرار الأستاذ الجامعي، مؤكدةً إمكانية الاستفادة من الأستاذ الجامعي في البحوث التطبيقية والاستشارات للمؤسسات الحكومية والمراكز والولايات، لافتةً لتحسين المستوى الأكاديمي للخريج الجامعي ورفد الجامعات بالكوادر المؤهلة مما يؤدي إلى تحسين تصنيف الجامعات إقليمياً ودولياً. جاء ذلك ضمن سلسة زيارات تقوم بها ترافقها الدكتورة تابيتا بطرس وزيرة الدولة للتعليم العالي والبروفيسور مصطفيى محمد علي البلة وكيل الوزارة لإدارات وهيئات الوزارة، حيث قامت ظهر اليوم بزيارة الإدارة العامة للتمويل . وبحث اللقاء إمكانية تعديل راتب الأستاذ الجامعي أسوة بالفئات النظيرة له بزيادة البدلات والعلاوات وإنشاء مستشفى جامعي يسهم في علاج الأستاذ الجامعي والعاملين بالتعليم العالي وأسرهم بالإضافة إلى خدمات وامتيازات ما بعد التقاعد والإسكان والتمويل العقاري وتمليك السيارات وتمكين الأستاذ من التفرغ لأداء مهامه في التدريس والبحث العلمي وخدمة مجتمعه، وإنشاء صندوق للزمالة للأساتذة بدعم من الدولة، بالإضافة لخلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب الأجانب. وحثت الدكتورة سهيرة الحضور على تقديم برامج محفزة لاستقطاب دعم خارجي عبر وزارة الخارجية ، مشيرةً إلى ضرورة وضع تصور لتفعيل جميع الاتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات، مشددة على تطبيق لائحة القبول للدراسات العليا بمؤسسات التعليم العالي وتنفيذ برنامج الحوسبة الإلكترونية لمزيد من الشفافية والعدالة، لافتةً إلى أهمية الدور الذي تلعبه الملحقيات الثقافية بالخارج لترويج السياحة التعليمية الجاذبة لمؤسسات التعليم العالي بالسودان. الدكتورة تابيتا بطرس وزيرة الدولة بالتعليم العالي، أكدت اهتمام الوزارة بقضايا التعليم العالي، مشيرةً إلى أن اللجنة المكلفة باقتراح الآليات والمحفزات لاستقرار الأستاذ الجامعي تعمل على تحديد القضايا الملحة لمشكلاته لرفعها إلى الجهات ذات الاختصاص لتداولها وإنزالها على أرض الواقع حتى تسهم في الحد من هجرته باعتباره رأس الرمح في العملية التعليمية، مطالبةً بإيلاء أمر البنى التحتية للجامعات كل الاهتمام مع عدم إغفال البحث العلمي لأنه العمود الفقري للتنمية في البلاد.