- أبدى عدد من المواطنين بولاية النيل الأبيض الذين استطلعتهم (سونا) عن ارتياحهم للاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، ووصفوا الاتفاق بأنه يمثل نقطة الانطلاق نحو التغيير الحقيقي في مؤسسات الدولة والخروج من الأزمات والتحديات التي تواجه البلاد. وطالبوا الحكومة القادمة (التكنواقراط) بالاهتمام بمعاش الناس وتوفير الخبز والوقود والدواء. و قال المواطن عثمان فضل ل (سونا) إن الاتفاق خطوة انتظرها الشعب السوداني للخروج من الأزمات والتحديات التي مرت بها البلاد خلال الشهور الماضية. وأبان أن مطلوبات الحكومة القادمة الاهتمام بمعاش الناس والعمل بتناغم وانسجام. أما الأستاذ خليفة محمد فقد أوضح أن الاتفاق يمثل نقطة الانطلاقة نحو التغيير الحقيقي في مؤسسات الدولة نحو الأفضل بجانب تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وأضاف أن مطلوبات الحكومة الانتقالية وحدة الصف والكلمة والعمل بروح الفريق الواحد. و قالت المواطنة عائشة حمدون "ربة منزل" إن التسامح يعد من شيم الشعب السوداني، آملة أن توفر الحكومة القادمة مطلوبات المعيشة ومحاربة ارتفاع الأسعار. وكذلك قال الطالب إبراهيم علي أحمد: إن الاتفاق يؤكد أن الحصة وطن ولا شيء سوى الوطن. وقال إن مطلوبات الحكومة الانتقالية التناغم ووحدة الصف حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار. أما الموظفة ‘خلاص آدم قالت إن الاتفاق يؤكد قوة وعزيمة وإرادة الشعب السوداني وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية ويعد أساسا متينا للتغيير الحقيقي الذي ظل ينشده كل مواطن سوداني، وأضافت أن مطلوبات حكومة الكفاءات هي التحلي بالصدق والأمانة والنزعة القومية. كما استطلعت (سونا) الأستاذ الجامعي أحمد إدريس الذي أكد أن الاتفاق يؤكد أصالة ومعدن المواطن السوداني ويؤمن البلاد من الانزلاق نحو الفوضى والانفلات الأمني وقال إن الاتفاق يمثل البداية الحقيقية لثورة التغيير الحقيقي في البلاد، وأضاف أن مطلوبات الحكومة القادمة وتضع معاش الناس أولى أولوياتها بالإضافة لإصلاح البنيات التحتية للتنمية وتوفير الحياة الكريمة.