- أعرب العديد من المواطنين الذين سهروا حتى الساعات الأولى من فجر اليوم عن فرحتهم وسعادتهم لتوصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى اتفاق سياسي شامل لإدارة الفترة الانتقالية، وأبدوا تفاؤلا عريضا بعد مرور 85 يوما من انتظار الاتفاق. واستطلعت (سونا) بعض المواطنين يمثلون مختلف شرائح المجتمع عن آرائهم بعد إعلان الاتفاق. المواطن عبد الرحمن أحمد سائق ركشة بغرب الحارات أم درمان: (مبروك للشعب السوداني والمهم بعد الاتفاق حاجات معاش الناس والأسعار العالية). المواطنة طيبة ربة منزل من سكان أمبدة: (الاتفاق سمح والحمد لله يوم الأحد الطلبة ينزلوا المدارس مطمئنين). المواطنة ناهد ربة منزل من سكان الموردة قالت: إنها استيقظت الثانية والنصف صباحا ولاحظت خروج ابنها مبكرا قبل صلاة الفجر قائلا لها (خلاص الاتفاق تم)، وتابعت "خرجت إلى شارع الموردة فوجدت الشباب يهتفون ويهللون والمطلوب الآن الالتفات إلى قضايا معاش الناس بعد أن تم التوصل إلى الاتفاق". آدم أحد الشباب بمدينة الثورة خريج جامعي: (السودانيون دائما يختلفون كثيرا ولكنهم يتفقون سريعا والمطلوب إرادة قوية لإعادة بناء وإصلاح البلاد والتفرغ لاقتصاد البلد المنهار. آدم تاجر تجزئة وصاحب بقالة قال: (الوقت وقت عمل بعد الاتفاق لازم نبدأ بداية صحيحة ونخت الوطن في الأول كفاية زمن مشى كتير ولم نتحرك من المربع الأول. عبد اللطيف موظف بالضرائب: (بعد استتباب الأمن بالضرورة العناية بالاقتصاد ومعاش الناس لأن البلد زاخرة بالموارد الغنية إذا تم استغلالها بعدالة لن نحتاج إلى أي مخلوق في العالم).