- أعرب عدد من مواطنى ولاية الجزيرة عن أملهم فى أن تكلل المفاوضات الجارية بأديس أبابا بين الجبهة الثورية وقوى اعلان الحرية والتغيير بالنجاح والتقدم وذلك لتشكيل حكومة إنتقالية وتوقيع الوثيقة الدستورية والاتفاق النهائى. و أكد الاستاذ أحمد محمود أحمد رضوان الموظف بكلية العلوم الرياضية والحاسوب بجامعة الجزيرة ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة ملبية لطموحات الشعب السودانى مناشدا كل الفصائل المسلحة أن تجنح للسلم و تقبل بنسب التمثيل من أجل الوطن والا يكون هناك إقصاء لاى أحد . واشارت الاستاذة عايدة بدوي الموظفة بكلية الصيدلة الى أن الاتفاق السياسي الذي تم بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير هو بوابة للدخول للمرحلة المقبلة . ودعت الى تكوين حكومة كفاءات وحذرت من الفساد والمحسوبية وطالبت بالمحاكمة العادلة لكل من تثبت إدانته في عملية فض الاعتصام . وأكد حسام عبد الحليم الطالب بكلية الطب بجامعة الجزيرة أن الاتفاق السياسي محمدة كبيرة وخطوة ضرورية للامام . وأوضح بأن سلمية الثورة هي التي سوف تصنع سوداناً جديدا وأن الحكومة المقبلة هي حكومة كفاءات مستنيرة يجب أن تتحلى بروح القانون والديمقراطية ولفت لاهمية تفكيك الدولة العميقة وتعيين ولاة مدنيين ومحاربة الفساد والمحسوبية وشدد على أن يحتوي الاعلان الدستوري علي كل شاردة وواردة وأن يكون هناك تدقيقا في كل البنود والا يكون هناك إقصاء لحزب أو فصيل أو شخص حتى نستطيع أن نبني سودان جديد يسع الجميع . من جانبه ترحم الطالب محمد حامد محمد على الشهداء وقال إن الاتفاق انتظرناه طويلاً وقد تم بحمد الله بصورة سلسة و هدفنا الاساسي كمواطنين رفع المعاناة وتنمية البلاد .